۱۹۳۸. عنه صلى الله عليه و آله ـ لَمّا سَأَلَهُ الإِمامُ عَلِيٌّ عليه السلام : ما مَنزِلةُ إمامٍ جائِرٍ مُعتَدٍ لَم يُصلِح لِرَعِيَّتِهِ ولَم يَقُم فيهِم بِأَمرِ اللّهِ تَعالى ؟ ـ : هُوَ رابِعُ أربَعَةٍ مِن أشَدِّ الناسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ : إبليسُ ، و فِرعَونُ ، وقاتِلُ النَّفسِ ، ورابِعُهُم سُلطانٌ جائِرٌ . ۱
۱۹۳۹. عنه صلى الله عليه و آله : إنَّ مِن أعظَمِ النّاسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ مَن أشرَكَهُ اللّهُ في سُلطانِهِ فَجارَ في حُكمِهِ . ۲
۱۹۴۰. عنه صلى الله عليه و آله : أشَدُّ الناسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ رَجُلٌ قَتَلَهُ نَبِيٌّ أو قَتَلَ نَبِيّا ، وإمامُ ضَلالَةٍ ، ومُمَثِّلٌ مِنَ المُمَثِّلينَ ۳ . ۴
۱۹۴۱. عنه صلى الله عليه و آله : إنَّ أشَدَّ النّاسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ مَن قَتَلَ نَبِيّا ، أو قَتَلَهُ نَبِيٌّ ، أو قَتَلَ أحَدَ والِدَيهِ ، وَالمُصَوِّرونَ ، وعالِمٌ لَم يَنتَفِع بِعِلمِهِ . ۵
۱۹۴۲. عنه صلى الله عليه و آله : أشَدُّ النّاسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ عالِمٌ لَم يَنفَعهُ عِلمُهُ . ۶
۱۹۴۳. عنه صلى الله عليه و آله : مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ يُريدُ بِهِ رِياءً وسُمعَةً ، لِيُمارِيَ بِهِ السُّفَهاءَ ، ويُباهِيَ بِهِ العُلَماءَ ،
1.. ثواب الأعمال : ص ۳۳۸ ح ۱ عن أبي هريرة وعبداللّه بن عبّاس ، أعلام الدين : ص ۴۱۸ عن عبداللّه بن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۷۶ ص ۳۶۶ ح ۳۰ .
2.. تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۵۶ عن طاووس .
3.. مُمَثِّلٌ مِنَ المُمَثِّلِين : أي مُصَوِّر (النهاية : ج ۴ ص ۲۹۵ «مثل») .
4.. مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۷۵ ح ۳۸۶۸ ، تفسير ابن كثير : ج ۱ ص ۱۴۶ ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۱۱ ح ۱۰۴۹۷ نحوه وكلّها عن عبداللّه بن مسعود ، كنزالعمّال : ج ۴ ص ۳۵ ح ۹۳۶۶ ؛ منية المريد : ص ۲۸۱ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۵۶ عن عبداللّه بن مسعود وكلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۲۳ ح ۴۹ .
5.. شعب الإيمان : ج ۶ ص ۱۹۷ ح ۷۸۸۸ ، الفردوس : ج ۱ ص ۲۱۷ ح ۸۲۹ كلاهما عن ابن عبّاس ؛ روضة الواعظين : ص ۱۵ وليس فيه «أو قتله نبيّ» و «المصوّرون» .
6.. المعجم الصغير : ج ۱ ص ۱۸۳ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۲۸۵ ح ۱۷۷۸ وفيه «لم ينفعه اللّه بعلمه» وكلاهما عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۸ ح ۲۹۰۹۹ نقلاً عن ابن عساكر ؛ منية المريد : ص ۱۵۳ وفيه «لم ينفعه اللّه بعلمه» ، عدّة الداعي : ص ۶۷ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۳ وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۸ ح ۶۴ .