«يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتُ وَ بَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ * وَ تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَـئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِى الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَ تَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ» . ۱
الحديث
۱۹۱۲. صحيح البخاري عن أنس : إنَّ رَجُلاً قالَ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، كَيفَ يُحشَرُ الكافِرُ عَلى وَجهِهِ يَومَ القِيامَةِ؟
قال صلى الله عليه و آله : ألَيسَ الَّذي أمشاهُ عَلَى الرِّجلَينِ فِي الدُّنيا قادِرا عَلى أن يُمشِيَهُ عَلى وَجهِهِ يَومَ القِيامَةِ؟! ۲
۱۹۱۳. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الكافِرُ إذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ صُوِّرَ لَهُ عَمَلُهُ في صورَةٍ سَيِّئَةٍ وبِشارَةٍ سَيِّئَةٍ ، فَيَقولُ : ما أنتَ؟ فَوَاللّهِ إنّي لَأَراكَ امرَأَ سَوءٍ ، فَيَقولُ : أنَا عَمَلُكَ ، فَيَنطَلِقُ بِهِ حَتّى يُدخِلَهُ النّارُ . ۳
۱۹۱۴. مسند ابن حنبل عن البراء بن عازب : قالَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] : إنَّ العَبدَ الكافِرَ إذا كانَ فِي انقِطاعٍ مِنَ الدُّنيا وإقبالٍ مِنَ الآخِرَةِ ، نَزَلَ إلَيهِ مِنَ السَّماءِ مَلائِكَةٌ سودُ الوُجوهِ مَعَهُمُ المُسُوحُ ۴ ، فَيَجلِسونَ مِنهُ مَدَّ البَصَرِ ، ثُمَّ يَجيءُ مَلَكُ المَوتِ حَتّى يَجلِسَ عِندَ رأسِهِ ، فَيَقولُ : أيَّتُهَا النَّفسُ الخَبيثَةُ اخرُجي إلى سَخَطٍ مِنَ اللّهِ وغَضَبٍ .
قالَ : فَتَفَرَّقُ في جَسَدِهِ ، فَيَنتَزِعُها كَما يُنتَزَعُ السَّفّودُ ۵ مِنَ الصُّوفِ المَبلولِ ،
1.. إبراهيم : ۴۸ ـ ۵۰ .
2.. صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۷۸۴ ح ۴۴۸۲ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۶۱ ح ۵۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۴۵۶ ح ۱۳۳۹۱ وفيه «في النار» بدل «يوم القيامة» ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۳۷ ح ۳۵۱۷ و ۳۵۱۸ ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۶۶۶ ح ۳۹۷۹۸ .
3.. تفسير الطبري : ج ۷ الجزء ۱۱ ص ۸۸ عن قتادة ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۳۶۶ ح ۳۸۹۶۳ .
4.. المِسْح : الكساء من الشَّعَر ، والجمع القليل : أمساح ، والكثير : مُسُوح (لسان العرب : ج ۲ ص ۵۹۶ «مسح») .
5.. السَّفُّود والسُّفُّود : حديدة ذات شُعَب مُعقّفة معروف يُشوى به اللحم (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۱۸ «سفد») .