697
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

يَقولُ : وَرَدنا ماءَ بَني فُلانٍ؟ فَهُوَ الوِردُ ولَم يَدخُلهُ . ۱

۱۲ / ۲

صِفَةُ حَشرِ المُجرِمينَ إلى جَهَنَّمَ

الكتاب

«الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَ أَضَلُّ سَبِيلاً» . ۲

«وَ مَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» . ۳

«وَ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا * لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمانِ عَهْدًا» . ۴

«يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِى وَ الْأَقْدَامِ * فَبِأَىِّ ءَالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَـذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِى يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ حَمِيمٍ ءَانٍ * فَبِأَىِّ ءَالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ» . ۵

«إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِى ءَايَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِى النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِى ءَامِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» . ۶

«يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا * هَـذِهِ النَّارُ الَّتِى كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ * أَفَسِحْرٌ هَـذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ * اصْلَوْهَا فَاصْبِرُواْ أَوْ لَا تَصْبِرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» . ۷

1.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۵۲ عن الحسين بن أبي العلا ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۲۹۲ ح ۳۱ .

2.. الفرقان : ۳۴ .

3.. النمل : ۹۰ .

4.. مريم : ۸۶ و ۸۷ .

5.. الرحمن : ۴۱ ـ ۴۵ .

6.. فصلت : ۴۰ .

7.. الطور : ۱۳ ـ ۱۶ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
696

۱۹۰۷. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ في قَولِ اللّه‏ِ عز و جل : «وَ إِن مِّنكُمْ إِلَا وَارِدُهَا» ـ : يَرِدُ النّاسُ النّارَ ، ثُمَّ يَصدُرونَ مِنها بِأَعمالِهِم ؛ فَأَوَّلُهُم كَلَمحِ البَرقِ ، ثُمَّ كَالرّيحِ ، ثُمَّ كَحُضْرِ ۱ الفَرَسِ ، ثُمَّ كَالرّاكِبِ في رِجلِهِ ۲ ، ثُمَّ كَشَدِّ ۳ الرَّجُلِ ، ثُمَّ كَمَشيِهِ . ۴

۱۹۰۸. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إذا أدخَلَ اللّه‏ُ عز و جل المُوَحِّدينَ النّارَ أماتَهُمُ اللّه‏ُ فيها ، فَإِذا أرادَ أن يُخرِجَهُم مِنها أمَسَّهُم ألَمَ العَذابِ تِلكَ السّاعَةَ . ۵

۱۹۰۹. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ اللّه‏َ يُعَذِّبُ المُوَحِّدينَ في جَهَنَّمَ بِقَدرِ نُقصانِ إيمانِهِم ، ثُمَّ يَرُدُّهُم إلَى الجَنَّةِ خُلودا دائِما بِإيمانِهِم . ۶

۱۹۱۰. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : قالَ اللّه‏ُ عز و جل : ... ما مِن عَبدٍ أُريدُ أن اُدخِلَهُ النّارَ إلّا صَحَّحتُ لَهُ جِسمَهُ ، فَإِن كانَ ذلِكَ تَماما لِطَلِبَتِهِ عِندي وإلّا آمَنتُ خَوفَهُ مِن سُلطانِهِ ، فَإِن كانَ ذلِكَ تَماما لِطَلِبَتِهِ عِندي وإلّا وَسَّعتُ عَلَيهِ في رِزقِهِ ، فَإِن كانَ ذلِكَ تَماما لِطَلِبَتِهِ عِندي وإلّا هَوَّنتُ عَلَيهِ مَوتَهُ حَتّى يَأتِيَني ولا حَسَنَةَ لَهُ عِندي ، ثُمَّ اُدخِلُهُ النّارَ . ۷

۱۹۱۱. الإمام الصادق عليه ‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِن مِّنكُمْ إِلَا وَارِدُهَا» ـ : أما تَسمَعُ الرَّجُلَ

1.. الحُضْر : العدْو (النهاية : ج ۱ ص ۳۹۸ «حضر») .

2.. كالرّاكِبِ في رِجْلِه : أي كعدوه وجريه (هامش المصدر) . ولعلّ الصّواب : «كالراكب في رَحْلِهِ» كما في سنن الدارمي .

3.. الشَدّ : العدو (النهاية : ج ۲ ص ۴۵۲ «شدد») .

4.. سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۱۷ ح ۳۱۵۹، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۸۵ ح ۲۷۰۶ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۰۷ ح ۳۴۲۱ وفيه «كشدّ الرحال» بدل «كشدّ الرجل» وكلّها عن عبداللّه‏ بن مسعود ؛ مجمع البيان : ج ۶ ص ۸۱۲ وليس فيه «في رجله» ، روضة الواعظين : ص ۳۸۷ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۲۴۹ .

5.. الفردوس : ج ۱ ص ۲۵۲ ح ۹۷۶ عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۶۶ ح ۲۴۰ .

6.. تاريخ دمشق : ج ۳۵ ص ۳۶۷ ح ۷۲۱۸ و ج ۴۹ ص ۳۴۱ كلاهما عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۷۰ ح ۲۷۰ .

7.. الكافي : ج ۲ ص ۴۴۶ ح ۱۰ عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عليه ‏السلام ، التمحيص : ص ۳۸ ح ۳۶ عن منصور بن معاوية عن الإمام الصادق عليه ‏السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۵۰۴ ح ۱۶۸۹ عن الإمام الصادق عليه ‏السلام ، جامع الأخبار : ص ۳۱۱ ح ۸۶۲ كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۶ ص ۱۷۲ ح ۴۹ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10841
صفحه از 904
پرینت  ارسال به