۱۸۱۹. عنه صلى الله عليه و آله : مَن صامَ رَجَبا كُلَّهُ كَتَبَ اللّهُ لَهُ رِضاهُ ، ومَن كَتَبَ لَهُ رِضاهُ لَم يُعَذِّبهُ . ۱
۱۸۲۰. عنه صلى الله عليه و آله : أُعطِيَت أُمَّتي في شَهرِ رَمَضانَ خَمسا لَم يُعطَهُنَّ أُمَّةُ نبِيٍّ قَبلي : أمّا واحِدَةٌ ؛ فَإِذا كانَ أوَّلُ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ نَظَرَ اللّهُ عز و جلإلَيهِم ، ومَن نَظَرَ اللّهُ إلَيهِ لَم يُعَذِّبهُ أبَدا ... . ۲
۱۸۲۱. الإمام الباقر عليه السلام : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ وذلِكَ في ثَلاثٍ بَقينَ مِن شَعبانَ ، قالَ لِبِلالٍ : نادِ فِي النّاسِ ، فَجُمِعَ النّاسُ ، ثُمَّ صَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :
أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ هذَا الشَّهرَ قَد خَصَّكُمُ اللّهُ بِهِ وحَضَرَكُم ، وهُوَ سَيِّدُ الشُّهورِ ، لَيلَةٌ فيهِ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ ، تُغلَقُ فيهِ أبوابُ النّارِ وتُفتَحُ فيهِ أبوابُ الجِنانِ . ۳
۱۸۲۲. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ أفضَلَ ما يَتَوسَّلُ بِهِ المُتَوَسِّلونَ الإيمانُ بِاللّهِ ورَسولِهِ ، وَالجِهادُ في سَبيلِ اللّهِ ، وكَلِمَةُ الإِخلاصِ ؛ فَإِنَّهَا الفِطرَةُ ، وإقامُ الصَّلاةِ ؛ فَإِنَّهَا المِلَّةُ ، وإيتاءُ الزَّكاةِ ؛ فَإِنَّها مِن فَرائِضِ اللّهِ عز و جل ، وَالصَّومُ ؛ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِن عَذابِهِ . ۴
۱۸۲۳. الإمام زين العابدين عليه السلام : حَقُّ الصَّومِ أن تَعلَمَ أنَّهُ حِجابٌ ضَرَبَهُ اللّهُ عز و جل عَلى لِسانِكَ وسَمعِكَ وبَصَرِكَ وبَطنِكَ وفَرجِكَ لِيَستُرَكَ بِهِ مِنَ النّارِ ، فَإِن تَرَكتَ الصَّومَ خَرَقتَ
1.المقنعة: ص ۳۷۲، مصباح المتهجّد: ص ۷۹۷، جامع الأخبار: ص ۲۰۶ ح ۵۰۸ كلاهما عن سماعة بن مهران عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الإقبال: ج ۳ ص ۱۹۲ عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفي الثلاثة الأخيرة «رضوانه» بدل «رضاه» في كلا الموضعين، بحارالأنوار: ج ۹۷ ص ۵۴ ح ۴۴.
2.الخصال: ص ۳۱۷ ح ۱۰۱، فضائل الأشهر الثلاثة: ص ۹۰ ح ۶۹، الأمالي للطوسي: ص ۴۹۶ ح ۱۰۸۷ كلّها عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، بحارالأنوار: ج ۹۶ ص ۳۶۴ ح ۳۶ ؛ شعب الإيمان: ج ۳ ص ۳۰۳ ح ۳۶۰۳ عن جابر بن عبداللّه، كنز العمّال: ج ۸ ص ۴۷۱ ح ۲۳۷۰۷ نقلاً عن ابن صعري في أماليه عن أبي هريرة.
3.الكافي: ج ۴ ص ۶۷ ح ۵، تهذيب الأحكام: ج ۴ ص ۱۹۲ ح ۵۴۹، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۲ ص ۹۶ ح ۱۸۳۲ ، ثواب الأعمال: ص ۸۹ ح ۴ عن أبي بصير، بحارالأنوار: ج ۹۶ ص ۳۶۳ ح ۳.
4.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۶۱۳، علل الشّرائع: ص ۲۴۷ ح ۱، الزهد للحسين بن سعيد: ص ۱۳، المحاسن: ج ۱ ص ۴۵۱ ح ۱۰۴۰، الأمالي للطوسي: ص ۲۱۶ ح ۳۸۰ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام، بحارالأنوار: ج ۶۹ ص ۳۸۶ ح ۵۱.