677
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

سِترَ اللّه‏ِ عَلَيكَ . ۱

۱۸۲۴. الإمام الصادق عليه ‏السلام : مَن كَتَمَ صَومَهُ قالَ اللّه‏ُ عز و جل لِمَلائِكَتِهِ : «عَبدِي استَجارَ مِن عَذابي فَأَجيروهُ» ، ووَكَّلَ اللّه‏ُ ـ تَعالى ـ مَلائِكَتَهُ بِالدُّعاءِ لِلصّائِمينَ ؛ ولَم يَأمُرهُم بِالدُّعاءِ لِأَحَدٍ إلَا استَجابَ لَهُم فيهِ . ۲

۱۸۲۵. عنه عليه ‏السلام : إنَّ العَبدَ يَصومُ اليَومَ الحارَّ يُريدُ ما عِندَاللّه‏ِ ، فَيُعتِقُهُ اللّه‏ُ بِهِ مِنَ النّارِ . ولا تَستَقِلَّ ما يُتَقَرَّبُ بِهِ إلَى اللّه‏ِ عز و جل ولَو شِقَّ تَمرَةٍ . ۳

۱۱ / ۱۸

الزَّكاةُ

۱۸۲۶. الإمام عليّ عليه ‏السلام : إنَّ الزَّكاةَ جُعِلَت مَعَ الصَّلاةِ قُربانا لِأَهلِ الإِسلامِ ، فَمَن أعطاها طَيِّبَ النَّفسِ بِها فَإِنَّها تُجعَلُ لَهُ كَفّارَةً ، ومِنَ النّارِ حِجازا (حِجابا خ ل) و وِقايَةً . ۴

۱۱ / ۱۹

الإِنفاقُ

۱۸۲۷. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَنِ استَطاعَ مِنكُم أن يَقِيَ وَجهَهُ حَرَّ النّارِ ولَو بِشِقِّ تَمرَةٍ فَليَفعَل . ۵

1.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۲ ص ۶۲۰ ح ۳۲۱۴، الخصال: ص ۵۶۶ ح ۱، الأمالي للصدوق: ص ۴۵۲ ح ۶۱۰ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۰۰ ح ۲۶۵۴ كلّها عن ثابت بن دينار، تحف العقول: ص ۲۵۸، بحارالأنوار : ج ۷۴ ص ۴ ح ۱ .

2.الكافي: ج ۴ ص ۶۴ ح ۱۰ عن السكوني، بحارالأنوار: ج ۵۹ ص ۱۹۰ ح ۴۴.

3.الكافي: ج ۲ ص ۱۴۲ ح ۵ عن بشير بن يسار، تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۱۹۶، بحارالأنوار: ج ۷۱ ص ۲۲۲ ح ۳۴.

4.نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۹، بحارالأنوار: ج ۹۶ ص ۲۳ ح ۵۳.

5.سنن الترمذي: ج ۴ ص ۶۱۱ ح ۲۴۱۵، سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۶۶ ح ۱۸۵ وليس فيه «وجهه»، مسند ابن حنبل: ج ۷ ص ۹۶ ح ۱۹۳۹۰، صحيح ابن حبّان: ج ۱۶ ص ۳۷۳ ح ۷۳۷۳ كلّها عن عديّ بن حاتم، كنز العمّال: ج ۳ ص ۲۳۸ ح ۶۳۳۷.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
676

۱۸۱۹. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن صامَ رَجَبا كُلَّهُ كَتَبَ اللّه‏ُ لَهُ رِضاهُ ، ومَن كَتَبَ لَهُ رِضاهُ لَم يُعَذِّبهُ . ۱

۱۸۲۰. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أُعطِيَت أُمَّتي في شَهرِ رَمَضانَ خَمسا لَم يُعطَهُنَّ أُمَّةُ نبِيٍّ قَبلي : أمّا واحِدَةٌ ؛ فَإِذا كانَ أوَّلُ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ نَظَرَ اللّه‏ُ عز و جلإلَيهِم ، ومَن نَظَرَ اللّه‏ُ إلَيهِ لَم يُعَذِّبهُ أبَدا ... . ۲

۱۸۲۱. الإمام الباقر عليه ‏السلام : قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله لَمّا حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ وذلِكَ في ثَلاثٍ بَقينَ مِن شَعبانَ ، قالَ لِبِلالٍ : نادِ فِي النّاسِ ، فَجُمِعَ النّاسُ ، ثُمَّ صَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّه‏َ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :
أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ هذَا الشَّهرَ قَد خَصَّكُمُ اللّه‏ُ بِهِ وحَضَرَكُم ، وهُوَ سَيِّدُ الشُّهورِ ، لَيلَةٌ فيهِ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ ، تُغلَقُ فيهِ أبوابُ النّارِ وتُفتَحُ فيهِ أبوابُ الجِنانِ . ۳

۱۸۲۲. الإمام عليّ عليه ‏السلام : إنَّ أفضَلَ ما يَتَوسَّلُ بِهِ المُتَوَسِّلونَ الإيمانُ بِاللّه‏ِ ورَسولِهِ ، وَالجِهادُ في سَبيلِ اللّه‏ِ ، وكَلِمَةُ الإِخلاصِ ؛ فَإِنَّهَا الفِطرَةُ ، وإقامُ الصَّلاةِ ؛ فَإِنَّهَا المِلَّةُ ، وإيتاءُ الزَّكاةِ ؛ فَإِنَّها مِن فَرائِضِ اللّه‏ِ عز و جل ، وَالصَّومُ ؛ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِن عَذابِهِ . ۴

۱۸۲۳. الإمام زين العابدين عليه ‏السلام : حَقُّ الصَّومِ أن تَعلَمَ أنَّهُ حِجابٌ ضَرَبَهُ اللّه‏ُ عز و جل عَلى لِسانِكَ وسَمعِكَ وبَصَرِكَ وبَطنِكَ وفَرجِكَ لِيَستُرَكَ بِهِ مِنَ النّارِ ، فَإِن تَرَكتَ الصَّومَ خَرَقتَ

1.المقنعة: ص ۳۷۲، مصباح المتهجّد: ص ۷۹۷، جامع الأخبار: ص ۲۰۶ ح ۵۰۸ كلاهما عن سماعة بن مهران عن الإمام الصادق عليه ‏السلام عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، الإقبال: ج ۳ ص ۱۹۲ عن الإمام الصادق عليه ‏السلام عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وفي الثلاثة الأخيرة «رضوانه» بدل «رضاه» في كلا الموضعين، بحارالأنوار: ج ۹۷ ص ۵۴ ح ۴۴.

2.الخصال: ص ۳۱۷ ح ۱۰۱، فضائل الأشهر الثلاثة: ص ۹۰ ح ۶۹، الأمالي للطوسي: ص ۴۹۶ ح ۱۰۸۷ كلّها عن جابر بن عبد اللّه‏ الأنصاري، بحارالأنوار: ج ۹۶ ص ۳۶۴ ح ۳۶ ؛ شعب الإيمان: ج ۳ ص ۳۰۳ ح ۳۶۰۳ عن جابر بن عبداللّه‏، كنز العمّال: ج ۸ ص ۴۷۱ ح ۲۳۷۰۷ نقلاً عن ابن صعري في أماليه عن أبي هريرة.

3.الكافي: ج ۴ ص ۶۷ ح ۵، تهذيب الأحكام: ج ۴ ص ۱۹۲ ح ۵۴۹، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۲ ص ۹۶ ح ۱۸۳۲ ، ثواب الأعمال: ص ۸۹ ح ۴ عن أبي بصير، بحارالأنوار: ج ۹۶ ص ۳۶۳ ح ۳.

4.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۶۱۳، علل الشّرائع: ص ۲۴۷ ح ۱، الزهد للحسين بن سعيد: ص ۱۳، المحاسن: ج ۱ ص ۴۵۱ ح ۱۰۴۰، الأمالي للطوسي: ص ۲۱۶ ح ۳۸۰ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام، بحارالأنوار: ج ۶۹ ص ۳۸۶ ح ۵۱.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10687
صفحه از 904
پرینت  ارسال به