۱۱ / ۱۶

الصَّلاةُ

۱۸۰۳. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ للّه‏ِِ مَلَكا يُنادي عِندَ كُلِّ صَلاةٍ : يا بَني آدَمَ ! قوموا إلى نيرانِكُمُ الَّتي أوقَدتُموها عَلى أنفُسِكُم ، فَأَطفِئوها بِالصَّلاةِ . ^۱

۱۸۰۴. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : تَكونُ صَلاةُ العَبدِ عِندَ المَحشَرِ تاجا عَلى رَأسِهِ ، ونورا عَلى وَجهِهِ ، ولِباسا عَلى بَدَنِهِ ، وسَترا بَينَهُ وبَينَ النّارِ . ^۲

۱۸۰۵. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : حافِظوا عَلَى الصَّلَواتِ الخَمسِ ؛ فَإِنَّ اللّه‏َ عز و جل إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ يَدعُو العَبدَ ، فَأَوَّلُ شَيءٍ يَسأَلُ عَنهُ الصَّلاةُ ، فَإِن جاءَ بِها تامَّةً وإلّا زَخَّ بِهِ فِي النّارِ . ^۳

۱۸۰۶. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن صَلّى رَكعَتَينِ لا يَراهُ إلَا اللّه‏ُ ـ عَزَّوَجَلَّ ـ وَالمَلائِكَةُ كانَت لَهُ بَراءَةً مِنَ النّارِ ^۴ .

۱۸۰۷. الإمام الباقر عليه ‏السلام : لَمّا كَلَّمَ اللّه‏ُ موسَى بنَ عِمرانَ عليه ‏السلام قالَ موسى : إلهي ! ما جَزاءُ مَن شَهِدَ أنّي رَسولُكَ ونَبِيُّكَ وأنَّكَ كَلَّمتَني؟ قالَ : يا موسى ! تَأتيهِ مَلائِكَتي فَتُبَشِّرُهُ بِجَنَّتي . قالَ موسى : إلهي ! فَما جَزاءُ مَن قامَ بَينَ يَدَيكَ فَصَلّى؟ فَقالَ : يا موسى ، أُباهي بِهِم مَلائِكَتي راكِعا و ساجِدا وقائِما وقاعِدا ، ومَن باهَيتُ بِهِ مَلائِكَتي لا أُعَذِّبُهُ . ^۵

۱۷۹۹. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن ذَبَّ عَن عِرضِ أخيهِ بِالمَغيبِ ، كانَ حَقّا عَلَى اللّه‏ِ عز و جل أن يُعتِقَهُ مِنَ النّارِ . ^۱

۱۱ / ۱۵

السَّخاءُ

۱۸۰۰. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : السَّخِيُّ قَريبٌ مِنَ اللّه‏ِ ، قريبٌ من الجَنَّةِ ، قَريبٌ مِنَ النّاسِ ، بَعيدٌ مِنَ النّارِ . وَالبَخيلُ بَعيدٌ مِنَ اللّه‏ِ ، بَعيدٌ مِنَ الجَنَّةِ ، بَعيدٌ مِنَ النّاسِ ، قَريبٌ مِنَ النّارِ . ^۲

۱۸۰۱. الإمام الكاظم عليه ‏السلام : كانَ أميرُالمُؤمِنينَ عليه ‏السلام يوصي أصحابَهُ ، يَقولُ : ... وَليكَن ... طَبيعَتُكُمُ السَّخاءَ ^۳ ؛ فَإِنَّهُ لا يَدخُلُ الجَنَّةَ بَخيلٌ ، ولا يَدخُلُ النّارَ سَخِيٌّ ^۴ .

۱۸۰۲. الكافي عن مسعدة بن صدقة : قالَ أبو عَبدِاللّه‏ِ عليه ‏السلام لِبَعضِ جُلَسائِهِ : ألا اُخبِرُكَ بِشَيءٍ يُقَرِّبُ مِنَ اللّه‏ِ ، ويُقَرِّبُ مِنَ الجَنَّةِ ، ويُباعِدُ مِنَ النّارِ؟ فَقالَ : بَلى ! فَقالَ : عَلَيكَ بِالسَّخاءِ ؛ فَإِنَّ اللّه‏َ خَلَقَ خَلقا بِرَحمَتِهِ لِرَحمَتِهِ ، فَجَعَلَهُم لِلمَعروفِ أهلاً ولِلخَيرِ مَوضِعا ولِلنّاسِ وَجها ، يُسعى إلَيهِم لِكَي يُحيوهُم كَما يُحيِى المَطَرُ الأَرضَ المُجدِبَةَ ، اُولئِكَ هُمُ المُؤمِنونَ الآمِنونَ يَومَ القِيامَةِ . ^۵