669
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

يَوْمَـئِذٍ وَ لَا يَتَسَاءَلُونَ» ۱ ؟ وَاللّه‏ِ ! لا يَنفَعُكَ غَدا إلّا تَقدِمَةٌ تُقَدِّمُها مِن عَمَلٍ صالِحٍ . ۲

۱۷۸۶. الإمام الصادق عليه ‏السلام : إذا هَمَمتَ بِشَيءٍ مِنَ الخَيرَ فَلا تُؤَخِّرهُ ؛ فَإِنَّ اللّه‏َ عز و جل رُبَّمَا اطَّلَعَ عَلَى العَبدِ ـ و هُوَ عَلى شَيءٍ مِنَ الطّاعَةِ ـ فَيَقولُ : وعِزَّتي وجَلالي ل أُعَذِّبُكَ بَعدَها أبَدا . ۳

۱۱ / ۱۰

ذِكرُ القِيامَةِ

۱۷۸۷. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : ذِكرُ القِيامَةِ يُباعِدُكُم مِنَ النّارِ . ۴

۱۱ / ۱۱

الزُّهدُ فِي الدُّنيا

۱۷۸۸. الإمام عليّ عليه ‏السلام : اُترُكُوا الدُّنيا ومُخالَطَةَ النّاسِ ؛ تَستَريحوا فِي الدّارَينِ وتَأمَنوا مِنَ العَذابِ . ۵

۱۷۸۹. مصباح الشريعة ـ فيما نَسَبَهُ إلى الإِمامِ الصّادِقِ عليه ‏السلام ـ : الزُّهدُ مِفتاحُ بابِ الآخِرَةِ ، وَالبَراءَةُ مِنَ النّارِ . ۶

1.المؤمنون: ۱۰۱.

2.المناقب لابن شهر آشوب: ج ۴ ص ۱۵۱، بحارالأنوار: ج ۴۶ ص ۸۲ ح ۷۵؛ تاريخ دمشق: ج ۴۱ ص ۳۵۹ عن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم ‏السلام نحوه.

3.الكافي: ج ۲ ص ۱۴۳ ح ۷، الأمالي للمفيد: ص ۲۰۵ ح ۳۶ كلاهما عن هشام بن سالم، بحارالأنوار: ج ۶۸ ص ۲۲۳ ح ۳۶ .

4.كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۹۱۸ ح ۴۳۵۸۴ نقلاً عن الديلمي عن معاذ.

5.جامع الأخبار: ص ۳۴۱ ح ۹۵۰، بحارالأنوار: ج ۶۹ ص ۳۹۹ ح ۹۱.

6.مصباح الشريعة: ص ۱۹۱، بحارالأنوار: ج ۷۰ ص ۳۱۵ ح ۲۰.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
668

فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ » ۱ ، فَمَن أحَبَّ اللّه‏َ أحَبَّهُ اللّه‏ُ عز و جل ، ومَن أحَبَّهُ اللّه‏ُ عز و جلكانَ مِنَ الآمِنينَ . ۲

۱۷۸۱. الإمام زين العابدين عليه ‏السلام ـ في المناجات ـ :
أتُحرِقُني بِالنّارِ يا غايَةَ المُنىفَأَينَ رَجائي ثُمَّ أينَ مَحَبَّتي . ۳

۱۱ / ۹

طَاعَةُ اللّه‏ِ

۱۷۸۲. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : طاعَةُ الخالِقِ أمانٌ مِنَ العَذابِ . ۴

۱۷۸۳. الإمام عليّ عليه ‏السلام : وَقّوا أنفُسَكُم مِن عَذابِ اللّه‏ِ بِالمُبادِرَةِ إلى طاعَةِ اللّه‏ِ . ۵

۱۷۸۴. الإمام زين العابدين عليه ‏السلام : اِشتَغِلوا في هذِهِ الدُّنيا بِطاعَةِ اللّه‏ِ ، وَاغتَنِموا أيّامَها ، وَاسعَوا لِما فيهِ نَجاتُكُم غَدا مِن عَذابِ اللّه‏ِ . ۶

۱۷۸۵. عنه عليه ‏السلام ـ لِطاووسِ الفَقيهِ ـ : يا طاووسُ ، دَع عَنّي حَديثَ أبي وأُمّي وجَدّي! خَلَقَ اللّه‏ُ الجَنَّةَ لِمَن أطاعَهُ وأحسَنَ ولَو كانَ عَبدا حَبَشِيّا ، وخَلَقَ النّارَ لِمَن عَصاهُ ولَو كانَ قُرَشِيّا . أما سَمِعتَ قَولَهُ تَعالى : «فَإِذَا نُفِخَ فِى الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ

1.آل عمران : ۳۱ .

2.الخصال: ص ۱۸۸ ص ۲۵۹، علل الشّرائع: ص ۱۲ ح ۸، الأمالى للصدوق: ص ۹۱ ح ۸۵ كلّها عن يونس بن ظبيان، مشكاة الأنوار: ص ۲۲۰ ح ۶۰۸، روضة الواعظين: ص ۴۵۶، بحارالأنوار: ج ۷۰ ص ۲۰۵ ح ۱۳.

3.المناقب لابن شهر أشوب: ج ۴ ص ۱۵۱ عن طاووس الفقيه، بحارالأنوار: ج ۸۷ ص ۲۰۰ ح ۸.

4.جامع الأخبار: ص ۲۳۹ ح ۶۱۱ عن المسيّب عن الإمام عليّ عليه ‏السلام ، بحارالأنوار: ج ۷۶ ص ۱۶ ح ۲.

5.غرر الحكم: ح ۱۰۱۰۸، عيون الحكم والمواعظ: ص ۵۰۵ ح ۹۲۶۵.

6.الكافي : ج ۸ ص ۱۶ ح ۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۰۲ ح ۳۳ ، العدد القوية : ص ۶۱ ح ۷۹ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۷ كلّها عن أبي حمزة ، تحف العقول : ص ۲۵۴، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۱۵۰ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10747
صفحه از 904
پرینت  ارسال به