لا يَرُوعُ ۱ أَهلُهُ . ۲
۶۷. عنه عليه السلام : الجَنَّةُ دارُ الأَمانِ . ۳
۶۸. عنه عليه السلام : ما ضَرَّ إِخوانَنا الَّذِينَ سُفِكَت دِماؤُهُم ـ وَهُم بِصِفِّينَ ـ أَن لا يَكُونُوا اليَومَ أَحياءً؟ يُسِيغُونَ الغُصَصَ، وَيَشرَبُونَ الرَّنْقَ! ۴ قَد ـ وَاللّهِ ـ لَقُوا اللّهَ فَوَفّاهُم اُجُورَهُم ، وَأَحَلَّهُم دارَ الأَمنِ بَعدَ خَوفِهِم . ۵
۶۹. عنه عليه السلام : إِذا آمَنتَ بِاللّهِ وَاتَّقَيتَ مَحارِمَهُ أَحَلَّكَ دارَ الأَمانِ ، وَإِذا أَرضَيتَهُ تَغَمَّدَكَ بِالرِّضوانِ . ۶
۷۰. عنه عليه السلام : «وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا» ۷ قَد أُمِنَ العِقابُ ، وَانقَطَعَ العِتابُ ، وَزُحزِحُوا عَن النّارِ ، وَاطمَأَنَّت بِهِم الدارُ ، وَرَضُوا المَثوَى وَالقَرارَ . ۸
۷۱. الإمام الصادق عليه السلام إِنَّ الناسَ يَعبُدُونَ اللّهَ عز و جل عَلى ثَلاثَةِ أَوجُهٍ : فَطَبَقَةٌ يَعبُدُونَهُ رَغبةً فِي ثَوابِهِ فَتِلكَ عِبادَةُ الحُرَصاءِ ؛ وَهُوَ الطَّمَعُ ، وَآخَرُونَ يَعبُدُونَهُ خَوفا مِن النارِ فَتِلكَ عِبادَةُ العَبِيدِ ؛ وهِي رَهبَةٌ ، وَلكِنِّي أَعبُدُهُ حُبّا لَهُ عز و جل فَتِلكَ عِبادَةُ الكِرامِ ؛ وَهُوَ الأَمنُ ، لِقَولِهِ عز و جل : «وَ هُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَـئِذٍ ءَامِنُونَ» ۹ ، «قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
1.في المصدر: «يورع» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۷۱۶ ح ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۶۳ ح ۱۰۰۶.
3.غرر الحكم : ح ۳۹۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸ ح ۱۹.
4.الرَّنْق : الكَدِر (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۱۲۷ «رنق»).
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۱۲۷ ح ۹۵۳.
6.غرر الحكم: ح ۴۱۴۶.
7.الزمر : ۷۳.
8.عيون الحكم والمواعظ: ص ۵۰۷ ح ۹۲۹۴.
9.النمل : ۸۹ .