659
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

يا أبا هاشِمٍ ، أيَّ نِعَمِ اللّه‏ِ عز و جل عَلَيكَ تُريدُ أن تُؤَدِّيَ شُكرَها؟ قالَ أبو هاشِمٍ : فَوَجَمتُ فَلَم أدرِ ما أقولُ لَهُ ، فَابتَدَأَني عليه ‏السلام ، فَقالَ : إنَّ اللّه‏َ عز و جل رَزَقَكَ الإيمانَ فَحَرَّمَ بِهِ بَدَنَكَ عَلَى النّارِ ... . ۱

۱۱ / ۲

وَلايَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السّلام

۱۷۳۷. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : وَلايَتي ووَلايَةُ أهلِ بَيتي أمانٌ مِنَ النّارِ . ۲

۱۷۳۸. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَا اختَلَطَ حُبّي بِقَلبِ عَبدٍ فَأحَبَّني إلّا حَرَّمَ اللّه‏ُ جَسَدَهُ عَلَى النّارِ . ۳

۱۷۳۹. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله عَن جَبرَئيلَ عَن ميكائيلَ عَن إسرافيلَ عَنِ اللَّوحِ عَنِ القَلَمِ ، قالَ : يَقولُ اللّه‏ُ تَبارَكَ وتَعالى : وَلايَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ـ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِ ـ حِصني ، فَمَن دَخَلَ حِصني أمِنَ ناري . ۴

۱۷۴۰. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ ونُصِبَ الصِّراطُ عَلى جَهَنَّمَ ، لَم يَجُز عَلَيهِ إلّا مَن مَعَهُ جَوازٌ فيهِ وَلايَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وذلِكَ قَولُهُ تَعالى : «وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْـؤُلُونَ» ۵ ؛

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۱ ح ۵۸۶۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۹۷ ح ۶۸۲ ، بحارالأنوار : ج ۷۲ ص ۳۲۶ ح ۷ .

2.الأمالي للصدوق : ص ۵۶۰ ح ۷۵۰ ، بشارة المصطفى : ص ۱۷۶ وفيه «براءة وأمان» وكلاهما عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۸۸ ح ۳۵ .

3.حلية الأولياء : ج ۷ ص ۲۵۵ عن ابن عمر ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۹۳۹ .

4.معاني الأخبار : ص ۳۷۱ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه ‏السلام : ج ۲ ص ۱۳۶ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۰۶ ح ۳۵۰ ، جامع الأخبار : ص ۵۲ ح ۵۸ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۹۴ ح ۸۳ كلّها عن عليّ بن بلال عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم ‏السلام ، الأمالي للطوسي : ص ۳۵۳ ح ۷۲۹ عن أحمد بن المعافى عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم ‏السلام وفيه «عليّ» بدل «ولاية عليّ» ، بحارالأنوار : ج ۳۹ ص ۲۴۶ ح ۱ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۱۷۰ ح ۱۸۱ عن ابن عمر نحوه .

5.الصافات : ۲۴ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
658

هِجرانِكَ ؟! وضَميرٌ انعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ ، كَيفَ تُحرِقُهُ بِحَرارَةِ نيرانِكَ؟! ۱

۱۷۳۱. الكافي عن زرارة : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه ‏السلام : يَدخُلُ النّارَ مُؤمِنٌ؟ قالَ : لا وَاللّه‏ِ . ۲

۱۷۳۲. الإمام الصادق عليه ‏السلام : بِتَمامِ الإيمانِ دَخَلَ المُؤمِنونَ الجَنَّةَ ، وبِالزِّيادَةِ فِي الإيمانِ تَفاضَلَ المُؤمِنونَ بِالدَّرَجاتِ عِندَ اللّه‏ِ ، وبِالنُّقصانِ دَخَلَ المُفَرِّطونَ النّارَ . ۳

۱۷۳۳. التوحيد عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه ‏السلام ـ في قَولِ اللّه‏ِ عز و جل : «هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ» ۴ ـ : قالَ اللّه‏ُ تَبارَكَ وتَعالى : أنَا أهلٌ أن اُتَّقى ولا يُشرِكَ بي عَبدي شَيئا ، وأنَا أهلٌ إن لَم يُشرِك بي عَبدي شَيئا أن اُدخِلَهُ الجَنَّةَ .
وقالَ عليه ‏السلام : إنَّ اللّه‏َ تَبارَكَ وتَعالى أقسَمَ بِعِزَّتِهِ وجَلالِهِ أن لا يُعَذِّبَ أهلَ تَوحيدِهِ بِالنّارِ أبَدا . ۵

۱۷۳۴. الإمام الصادق عليه ‏السلام : إنَّ اللّه‏َ تَبارَكَ وتَعالى حَرَّمَ أجسادَ المُوَحِّدينَ عَلَى النّارِ . ۶

۱۷۳۵. عنه عليه ‏السلام ـ لَمّا سُئِلَ : لِمَ سُمِّيَ المُؤمِنُ مُؤمِنا؟ ـ : لِأَنَّهُ اشتَقَّ لِلمُؤمِنِ اسما مِن أسمائِهِ تَعالى ، فَسَمّاهُ مُؤمِنا ، وإنَّما سُمِّيَ المُؤمِنُ لِأَنَّهُ يُؤمَنُ مِن عَذابِ اللّه‏ِ تَعالى . ۷

۱۷۳۶. كتاب من لا يحضره الفقيه عن أبي هاشم الجعفريّ : أصابَتني ضيقَةٌ شَديدَةٌ ، فصِرتُ إلى أبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ عليه ‏السلام ، فَاستأذَنتُ عَلَيهِ فَأَذِنَ لي ، فَلَمّا جَلَستُ قالَ :

1.بحارالأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۴ نقلاً عن بعض الكتب .

2.الكافي : ج ۲ ص ۳۸۵ ح ۷ ، رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۵۴ الرقم ۲۲۳ عن عليّ بن رئاب عن الإمام الصادق عليه ‏السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۲ ص ۱۶۷ ح ۳۴ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۳۷ ح ۱ ، تفسير العياشي : ج ۲ ص ۳۲۴ ح ۱۲ كلاهما عن أبي عمرو الزبيري ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۹ ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۲۸ ح ۶ .

4.المدّثّر : ۵۶ .

5.التوحيد : ص ۲۰ ح ۶ ، بحارالأنوار : ج ۳ ص ۴ ح ۸ .

6.التوحيد : ص ۲۰ ح ۷ عن أبي بصير ، بحارالأنوار : ج ۳ ص ۴ ح ۹ .

7.بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۶۳ ح ۷ نقلاً عن قضاء الحقوق للصوري وراجع : إرشاد القلوب : ص ۷۷ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10931
صفحه از 904
پرینت  ارسال به