۱۷۲۳. عنه صلى الله عليه و آله : سَمّانِيَ اللّهُ مِن فَوقِ عَرشِهِ عَشرَةَ أسماءٍ ... وجَعَلَ اسمي فِي التَّوراةِ : اُحَيدَ ، فَبِالتَّوحيدِ حَرَّمَ أجسادَ اُمَّتي عَلَى النّارِ . ۱
۱۷۲۴. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ اللّهَ عز و جل دَلَّكُم عَلى تِجارَةٍ تُنجيكُم مِن عَذابٍ أليمٍ ، وتُشفي بِكُم عَلَى الخَيرِ : الإيمانِ بِاللّهِ وَالجِهادِ في سَبيلِ اللّهِ ، وجَعَلَ ثَوابَهُ مَغفِرَةً لِلذَّنبِ ومَساكِنَ طَيِّبَةً في جَنّاتِ عَدنٍ . ۲
۱۷۲۵. عنه عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ : اللّهُمَّ ألبِسني خُشوعَ الإيمانِ بِالعِزِّ قَبلَ خُشوعِ الذُّلِّ فِي النّارِ . ۳
۱۷۲۶. عنه عليه السلام ـ أيضا ـ : أتُعَذِّبُني بِالنّارِ وأنتَ أمَلي ؟! أو تَسَلِّطُها عَلَيَّ بَعدَ إقراري لَكَ بِالتَّوحيدِ وخُضوعى وخُشوعى لَكَ بِالسُّجودِ ؟! ۴
۱۷۲۷. عنه عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ المَعروفِ بِدُعاءِ كُمَيلٍ ـ : يا إلهي وسَيِّدي ورَبّي ! أتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعدَ تَوحيدِكَ ، وبَعدَ مَا انطَوى عَلَيهِ قَلبي مِن مَعرِفَتِكَ ، ولَهِجَ ۵ بِهِ لِساني مِن ذِكرِكَ ، وَاعتَقَدَهُ ضَميري مِن حُبِّكَ ، وبَعدَ صِدقِ اعتِرافي ودُعائي خاضِعا لِرُبوبِيَّتِكَ . هَيهاتَ! أنتَ أكرَمُ مِن أن تُضَيِّعَ مَن رَبَّيتَهُ ، أو تُبَعِّدَ مَن أدنَيتَهُ ، أو تُشَرِّدَ مَن آوَيتَهُ ، أو تُسَلِّمَ إلَى البَلاءِ مَن كَفَيتَهُ ورَحِمتَهُ .
ولَيتَ شِعري يا سَيِّدي وإلهي ومَولايَ! أتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجوهٍ خَرَّت لِعَظَمَتِكَ
1.معاني الأخبار : ص ۵۱ ح ۱ ، الخصال : ص ۴۲۵ ح ۱ ، علل الشّرائع : ص ۱۲۸ ح ۳ كلّها عن جابر بن عبداللّه ، بحارالأنوار : ج ۱۶ ص ۹۲ ح ۲۷ .
2.الكافي : ج ۵ ص ۳۹ ح ۴ عن مالك بن أعين ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۶۵ ، وقعة صفين : ص ۲۳۵ عن عبدالرحيم بن عبدالرحمن عن أبيه ، بحارالأنوار : ج ۳۲ ص ۵۶۶ ح ۴۷۱ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۶ عن أبي عمرة الأنصاري وكلّها نحوه .
3.مهج الدعوات : ص ۱۲۹ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۹۸ ح ۶۹۲ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۷۷ وفيهما «أسألك» بدل «ألبسني» وليس فيهما «بالعزّ» ، بحارالأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۸ ح ۹ .
4.البلد الأمين : ص ۱۲۷ ، جمال الاُسبوع : ص ۷۲ ، بحارالأنوار : ج ۹۰ ص ۱۹۴ ح ۲۹ .
5.لَهِج به : اُغْرِيَ به فَثَابَر عليه (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۰۶ «لهج») .