۱۶۹۴. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يَخرُجُ عُنُقٌ مِنَ النّارِ يَتَكَلَّمُ يَقولُ : وُكِّلتُ اليَومَ بِثَلاثَةٍ : بِكُلِّ جَبّارٍ ، وبِمَن جَعَلَ مَعَ اللّهِ إلها آخَرَ ، وبِمَن قَتَلَ نَفسا بِغَيرِ نَفسٍ . فَيَنطَوي عَلَيهِم فَيَقذِفُهُم في غَمَراتِ جَهَنَّمَ . ۱
۱۶۹۵. عنه صلى الله عليه و آله : تَخرُجُ عُنُقٌ مِنَ النّارِ يَومَ القِيامَةِ ، لَها عَينانِ تُبصِرانِ ، وأُذُنانِ تَسمَعانِ ، ولِسانٌ يَنطِقُ ، يَقولُ : إنّي وُكِّلتُ بِثَلاثَةٍ : بِكُلِّ جَبّارٍ عنيدٍ ، وبِكُلِّ مَن دَعا مَعَ اللّهِ إلها آخَرَ ، وبِالمُصَوِّرينَ . ۲
۱۶۹۶. الإمام زين العابدين عليه السلام : ثَلاثَةٌ لا يَنظُرُ اللّهُ إلَيهِم يَومَ القِيامَةِ ولا يُزَكّيهِم ولَهُم عَذابٌ أليمٌ : المُدخِلُ فينا مَن لَيسَ مِنّا ، وَالمُخرِجُ مِنّا مَن هُوَ مِنّا ، وَالقائِلُ إنَّ لَهُما فِي الإِسلامِ نَصيبا ؛ أعني هذَينِ الصِّنفَينِ . ۳
۱۶۹۷. الإمام الصادق عليه السلام : ثَلاثٌ إذا كُنَّ فِي الرَّجُلِ فَلا تَحَرَّج أن تَقولَ إنَّهُ في جَهَنَّمَ : الجَفاءُ ، وَالجُبنُ ، وَالبُخلُ . وثَلاثٌ إذا كُنَّ فِي المَرأَةِ فَلا تَحَرَّج أن تَقولَ إنَّها في جَهَنَّمَ : البَذاءُ ۴ ، وَالخُيَلاءُ ۵ ، وَالفَجرُ ۶ . ۷
۱۶۹۸. عنه عليه السلام : ثَلاثَةٌ يُدخِلُهُمُ اللّهُ النّارَ بِغَيرِ حِسابٍ . . . إمامٌ جائِرٌ ، وتاجِرٌ كَذوبٌ ،
1.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۸۰ ح ۱۱۳۵۴ ، البعث والنشور : ص ۲۹۴ ح ۵۲۵ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۵۰ ح ۱۱۴۱ ، المصّنف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۹۵ ح ۲۵ وليس فيها «وبمن قتل نفسا بغير نفس» ، المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۱۰۳ ح ۳۱۸ نحوه وكلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۶ ح ۴۳۹۶۰ .
2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۷۰۱ ح ۲۵۷۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۳۵ ح ۸۴۳۸ ، البعث والنشور : ص ۲۹۳ ح ۵۲۴ ، شعب الإيمان : ج ۵ ص ۱۹۰ ح ۶۳۱۷ كلّها عن أبي هريرة .
3.عيون المعجزات : ص ۷۳ عن أبي خالد كنكر الكابلي ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۱۰۳ ح ۹۲ .
4.البَذَاء : المُباذاة وهي المفاحشة (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۰ «بذأ») .
5.الخُيلاء ـ بالضمّ والكسر ـ : الكِبْر والعُجْب (النهاية : ج ۲ ص ۹۳ «خيل») .
6.في بحار الأنوار : «والفَخرُ» بدل «والفجر» .
7.الخصال : ص ۱۵۹ ح ۲۰۴ عن العلاء بن فضيل ، أعلام الدين : ص ۱۳۴ عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه صدره إلى «... والبخل» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۰۶ ح ۳۱ وراجع : المحاسن : ج ۱ ص ۲۱۵ ح ۳۹۲ .