625
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

الحديث

۱۶۰۲. الإمام عليّ عليه ‏السلام : النّارُ غايَةُ المُفَرِّطينَ . ۱

۱۶۰۳. عنه عليه ‏السلام : ثَلاثَةٌ واثنانِ ؛ خَمسَةٌ لَيسَ لَهُم سادِسٌ ۲ : مَلَكٌ يَطيرُ بِجَناحَيهِ ، ونَبِيٌّ أخَذَ اللّه‏ُ بِضَبعَيهِ ۳ ، وساعٍ مُجتَهٍدٌ ، وطالِبٌ يَرجو ، ومُقَصِّرٌ فِي النّارِ . ۴

۱۶۰۴. عنه عليه ‏السلام : شُغِلَ مَن الجَنَّةُ وَالنّارُ أمامَهُ ۵ ! ساعٍ سَريعٌ نَجا ، وطالِبٌ بَطيءٌ رَجا ، ومُقَصِّرٌ فِي النّارِ هَوى . ۶

۱۰ / ۴۳

الكَذِبُ

الكتاب

«وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَ تَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَ أَنَّهُم مُّفْرَطُونَ» . ۷

«قُتِلَ الْخَرَّ صُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِى غَمْرَةٍ سَاهُونَ * يَسْـئلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ» . ۸

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ ، غرر الحكم : ح ۴۷۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۰ ح ۴۹۳ .

2.يعني أنّ عباد اللّه‏ على خمسة أقسام .

3.الضَّبْع : وسطُ العَضُد ، وقيل هو ما تحت الإبْط (النهاية : ج ۳ ص ۷۳ «ضبع») .

4.الكافي : ج ۸ ص ۶۸ ح ۲۳ عن يعقوب السرّاج عن الإمام الصادق عليه ‏السلام ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۹ وفيه «لا سادس» بدل «خمسة ليس لهم سادس» ، شرح الأخبار : ج ۱ ص ۳۷۲ وفيه «ميثاقه» بدل «بضبعيه» ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۹ ح ۳ .

5.يريد به أنّ من كانت هاتان الداران أمامه لفي شغل عن اُمور الدنيا إن كان رشيدا (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱ ص ۲۷۷) .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶ ، بحار الأنوار : ۷۰ ص ۱۲ ح ۱۴ .

7.النحل : ۶۲ .

8.الذاريات : ۱۰ ـ ۱۳ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
624

العَذابِ ، ولَحِقَهُ وِزرُ مَن عَمِلَ بِفُتياهُ . ۱

۱۶۰۰. الإمام الصادق عليه ‏السلام : مِنَ العُلَماءِ مَن يَضَعُ نَفسَهُ لِلفُتيا ويَقولُ : «سَلوني» ولَعَلَّهُ لا يُصيبُ حَرفا واحِدا ، وَاللّه‏ُ لا يُحِبُّ المُتَكَلِّفينَ ، فَذاكَ فِي الدَّركِ السّادِسِ مِنَ النّارِ . ۲

۱۰ / ۴۱

قَذفُ المُحصِنِ

الكتاب

«إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُواْ فِى الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» . ۳

الحديث

۱۶۰۱. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لا يَقذِفُ امرَأَتَهُ إلّا مَلعونٌ ـ أو قالَ : مُنافِقٌ ـ ؛ فَإِنَّ القَذفَ مِنَ الكُفرِ ، وَالكُفرُ فِي النّارِ . ۴

۱۰ / ۴۲

التَّفريطُ في جَنبِ اللّه‏ِ

الكتاب

«أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِى جَنـبِ اللَّهِ وَ إِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ» . ۵

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۲ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۲۲۳ ح ۵۳۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۲۶ ح ۶۵۸ ، منية المريد : ص ۲۸۳ كلّها عن أبي عبيدة الحذّاء ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۱۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۱۸ ح ۲۳ .

2.الخصال : ص ۳۵۳ ح ۳۳ ، منية المريد : ص ۱۳۹ ، أعلام الدين : ص ۹۷ ، روضة الواعظين : ص ۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۱۱ .

3.النور : ۲۳ .

4.جامع الأخبار : ص ۴۴۶ ح ۱۲۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۴۹ ح ۳۴ .

5.الزمر : ۵۶ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10450
صفحه از 904
پرینت  ارسال به