۱۵۶۴. الأمالي للمفيد عن الحسن بن أبي الحسن البصري عن الإمام عليّ عليه ‏السلام : إنَّ كُلَّ عامِلٍ فِي الدُّنيا لِلآخِرَةِ لابُدَّ أن يُوَفّى أجرَ عَمَلِهِ فِي الآخِرَةِ ، وكُلَّ عامِلِ دُنيا ^۱ لِلدُّنيا عُمالَتُهُ ^۲ فِي الآخِرَةِ نارُ جَهَنَّمَ .
ثُمَّ تَلا أميرُ المُؤمِنينَ عليه ‏السلام قَولَهُ تَعالى : «فَأَمَّا مَن طَغَى * وَ ءَاثَرَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى» . ^۳

۱۰ / ۳۳

أكلُ مالِ اليَتيمِ

الكتاب

«إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُـلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا» . ^۴

الحديث

۱۵۶۵. صحيح ابن حبّان عن أبي برزة : إنَّ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله قالَ : يُبعَثُ يَومَ القِيامَةِ قَومٌ مِن قُبورِهِم تَأَجَّجُ أفواهُهُم نارا . فَقيلَ : مَن هُم يا رَسولَ اللّه‏ِ؟ قالَ : ألَم‏تَرَ اللّه‏َ يَقولُ : «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَ لَ الْيَتَـمَى ظُـلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ نَارًا» . ^۵

۱۵۶۶. تفسير الطبري عن أبي سعيد الخدريّ : حَدَّثنَا النَّبِيُّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله عَن لَيلَةِ أُسري بِهِ ، قالَ : نَظَرتُ فَإِذا أنَا بِقَومٍ لَهُم مَشافِرُ ^۶ كَمَشافِرِ الإِبِلِ ، وقَد وُكِّلَ بِهِم مَن يَأخُذُ بِمَشافِرِهِم ، ثُمَّ

۱۵۵۷. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن أسِفَ عَلى دُنيا فاتَتهُ اقتَرَبَ مِنَ النّارِ مَسيرَةَ ألفِ سَنَةٍ . ^۱

۱۵۵۸. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن بَكى عَلَى الدُّنيا دَخَلَ النّارَ . ^۲

۱۵۵۹. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن طَلَبَ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ طُمِسَ وَجهُهَ ، ومُحِقَ ذِكرُهُ ، واُثبِتَ اسمُهُ فِي النّارِ . ^۳

۱۵۶۰. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن عَرَضتَ لَهُ دُنيا وآخِرَةٌ ، فَاختارَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ ، لَقِيَ اللّه‏َ يَومَ القيامَةِ ولَيسَت لَهُ حَسَنَةٌ يَتَّقي بِهَا النّارَ . ^۴

۱۵۶۱. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن أخَذَ مِنَ الدُّنيا مِنَ الحَرامِ عَذَّبَهُ اللّه‏ُ . ^۵

۱۵۶۲. عدّة الداعي عن النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لَيَجيئَنَّ أقوامٌ يَومَ القِيامَةِ لَهُم مِنَ الحَسَناتِ كَجِبالِ تِهامَةِ فَيُأمَرُ بِهِم إلَى النّارِ . فَقيلَ : يا نَبِيَّ اللّه‏ِ ! أمُصَلّونَ ؟ قالَ : كانوا يُصَلّونَ ويَصومونَ ويَأخُذونَ وَهنا مِنَ اللَّيلِ ، لكِنَّهُم كانوا إذا لاحَ لَهُم شَيءٌ مِنَ الدُّنيا وَثَبوا عَلَيهِ . ^۶

۱۵۶۳. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن عَظَّمَ صاحِبَ دُنيا وأحَبَّهُ لِطَمَعِ دُنياهُ ، سَخِطَ اللّه‏ُ عَلَيهِ وكانَ في دَرَجَةٍ مَعَ قارونَ فِي التّابوتِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ . ^۷