601
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

۱۵۲۲. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ ۱ ، ومَن كَثُرَ سَقَطُهُ كَثُرَت ذُنوبُهُ ، ومَن كَثُرَت ذُنوبُهُ كانَتِ النّارُ أولى بِهِ . ۲

۱۵۲۳. الإمام عليّ عليه ‏السلام : مَن كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ ، ومَن كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَياؤُهُ ، ومَن قَلَّ حَياؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ ، ومَن قَلَّ وَرَعُهُ ماتَ قَلبُهُ ، ومَن ماتَ قَلبُهُ دَخَلَ النّارَ . ۳

۱۵۲۴. عنه عليه ‏السلام : إيّاكَ والإساءَةَ ! فَإِنَّها خُلُقُ اللِّئامِ ، وإنَّ المُسيءَ لَمُتَرَدٍّ في جَهَنَّمَ بِإِساءَتِهِ . ۴

۱۵۲۵. الإمام الصادق عليه ‏السلام : قالَ اللّه‏ُ عز و جل لِموسى عليه ‏السلام : اِجعَل لِسانَكَ مِن وَراءِ قَلبِكَ تَسلَم ، وأكثِر ذِكري بِاللَّيلِ والنَّهارِ ، ولا تَتَّبِـعِ الخَطيئَةَ في مَعدِنِها فَتَندَمَ ؛ فَإِنَّ الخَطيئَةَ مَوعِدُ أهلِ النّارِ . ۵

۱۵۲۶. عنه عليه ‏السلام : إيّاكُم ومَعاصِيَ اللّه‏ِ أن تَركَبوها ؛ فَإِنَّهُ مَنِ انتَهَكَ مَعاصِيَ اللّه‏َ فَرَكِبَها فَقَد أبلَغَ فِي الإِساءَةِ إلى نَفسِهِ ، ولَيسَ بَينَ الإِحسانِ وَالإِساءَةِ مَنزِلَةٌ ، فَلِأَهلِ الإِحسانِ عِندَ رَبِّهِمُ الجَنَّةُ ، ولِأَهلِ الإِساءَةِ عِندَ رَبِّهِمُ النّارُ . ۶

1.السَقَط : الخطأ من القول والفعل (مجمع البيان : ج ۲ ص ۸۵۵) .

2.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۲۸ ح ۶۵۴۱ ، حلية الأولياء : ج ۳ ص ۷۴ ، مسند الشهاب : ج ۱ ص ۲۳۷ ح ۳۷۲ كلّها عن ابن عمر ، تاريخ دمشق : ج ۲۴ ص ۴۵۶ ح ۵۳۱۸ عن أبي هريرة وفيه «خطاياه» بدل «ذنوبه» في كلا الموضعين ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۵۳ ح ۷۸۷۰ ؛ إرشاد القلوب : ص ۱۰۴ عن لقمان نحوه .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۹ ، تحف العقول : ص ۸۹ و ۹۹ ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۴ ، روضة الواعظين : ص ۵۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۹۱ ح ۶۲ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۲۸ .

4.غرر الحكم : ح ۲۶۶۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۷ ح ۲۲۴۲ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۸ ح ۱۰ و ج ۸ ص ۴۶ ح ۸ ، تحف العقول : ص ۴۹۳ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۴۴ ، أعلام الدين : ص ۲۲۰ والأربعة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم ‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۳۴۳ ح ۲۳ .

6.الكافي: ج ۸ ص۱۱ ح۱ عن‏إسماعيل‏بن‏جابر وإسماعيل‏بن‏مخلّدالسراج ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۲۰ ح ۹۳ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
600

۱۵۲۰. كتاب من لا يحضره الفقيه عن أبان بن عثمان الأحمر عن الإمام الصادق عليه ‏السلام : أنَّهُ جاءَ إلَيهِ رَجُلٌ ، فَقالَ لَهُ : بِأَبي أنتَ وأُمّي يَابنَ رَسولِ اللّه‏ِ ! عَلِّمْنِي مَوعِظَةً .
فَقالَ لَهُ عليه ‏السلام : إن كانَ اللّه‏ُ تَبارَكَ وتَعالى قَد تَكَفَّلَ بِالرِّزقِ ، فَاهتِمامُكَ لِماذا ؟ وإن كانَ الرِّزقُ مَقسوما ، فَالحِرصُ لِماذا ؟ وإن كانَ الحِسابُ حَقّا ، فَالجَمعُ لِماذا ؟ وإن كانَ الخَلَفُ مِنَ اللّه‏ِ عز و جلحَقّا ، فَالبُخلُ لِماذا ؟ وإن كانَتِ العُقوبَةُ مِنَ اللّه‏ِ عز و جل النّارَ ، فَالمَعصِيَةُ لِماذا ؟! ۱

۱۰ / ۲۴

كَثرَةُ الخَطيئَةِ

الكتاب

«بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» . ۲

«وَ قَدْ أَضَلُّواْ كَثِيرًا وَ لَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَا ضَلَـلاً * مِّمَّا خَطِيـئاتِهِمْ أُغْرِقُواْ فَأُدْخِلُواْ نَارًا فَلَمْ يَجِدُواْ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا» . ۳

الحديث

۱۵۲۱. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن لَم يَحسِب كَلامَهُ مِن عَمَلِهِ ؛ كَثُرَت خَطاياهُ ، وحَضَرَ عَذابُهُ . ۴

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۳ ح ۵۸۳۶ ، التوحيد : ص ۳۷۶ ح ۲۱ ، الخصال : ص ۴۵۰ ح ۵۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۶ ح ۱۲ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۳۸ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۹۰ ح ۱ .

2.البقرة : ۸۱ .

3.نوح : ۲۴ و ۲۵ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۱۱۵ ح ۱۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۹۰ كلاهما عن الإمام الصادق عليه ‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۰۴ ح ۷۹ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10220
صفحه از 904
پرینت  ارسال به