۱۵۲۲. عنه صلى الله عليه و آله : مَن كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ ۱ ، ومَن كَثُرَ سَقَطُهُ كَثُرَت ذُنوبُهُ ، ومَن كَثُرَت ذُنوبُهُ كانَتِ النّارُ أولى بِهِ . ۲
۱۵۲۳. الإمام عليّ عليه السلام : مَن كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ ، ومَن كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَياؤُهُ ، ومَن قَلَّ حَياؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ ، ومَن قَلَّ وَرَعُهُ ماتَ قَلبُهُ ، ومَن ماتَ قَلبُهُ دَخَلَ النّارَ . ۳
۱۵۲۴. عنه عليه السلام : إيّاكَ والإساءَةَ ! فَإِنَّها خُلُقُ اللِّئامِ ، وإنَّ المُسيءَ لَمُتَرَدٍّ في جَهَنَّمَ بِإِساءَتِهِ . ۴
۱۵۲۵. الإمام الصادق عليه السلام : قالَ اللّهُ عز و جل لِموسى عليه السلام : اِجعَل لِسانَكَ مِن وَراءِ قَلبِكَ تَسلَم ، وأكثِر ذِكري بِاللَّيلِ والنَّهارِ ، ولا تَتَّبِـعِ الخَطيئَةَ في مَعدِنِها فَتَندَمَ ؛ فَإِنَّ الخَطيئَةَ مَوعِدُ أهلِ النّارِ . ۵
۱۵۲۶. عنه عليه السلام : إيّاكُم ومَعاصِيَ اللّهِ أن تَركَبوها ؛ فَإِنَّهُ مَنِ انتَهَكَ مَعاصِيَ اللّهَ فَرَكِبَها فَقَد أبلَغَ فِي الإِساءَةِ إلى نَفسِهِ ، ولَيسَ بَينَ الإِحسانِ وَالإِساءَةِ مَنزِلَةٌ ، فَلِأَهلِ الإِحسانِ عِندَ رَبِّهِمُ الجَنَّةُ ، ولِأَهلِ الإِساءَةِ عِندَ رَبِّهِمُ النّارُ . ۶
1.السَقَط : الخطأ من القول والفعل (مجمع البيان : ج ۲ ص ۸۵۵) .
2.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۲۸ ح ۶۵۴۱ ، حلية الأولياء : ج ۳ ص ۷۴ ، مسند الشهاب : ج ۱ ص ۲۳۷ ح ۳۷۲ كلّها عن ابن عمر ، تاريخ دمشق : ج ۲۴ ص ۴۵۶ ح ۵۳۱۸ عن أبي هريرة وفيه «خطاياه» بدل «ذنوبه» في كلا الموضعين ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۵۳ ح ۷۸۷۰ ؛ إرشاد القلوب : ص ۱۰۴ عن لقمان نحوه .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۹ ، تحف العقول : ص ۸۹ و ۹۹ ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۴ ، روضة الواعظين : ص ۵۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۹۱ ح ۶۲ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۲۸ .
4.غرر الحكم : ح ۲۶۶۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۷ ح ۲۲۴۲ .
5.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۸ ح ۱۰ و ج ۸ ص ۴۶ ح ۸ ، تحف العقول : ص ۴۹۳ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۴۴ ، أعلام الدين : ص ۲۲۰ والأربعة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۳۴۳ ح ۲۳ .
6.الكافي: ج ۸ ص۱۱ ح۱ عنإسماعيلبنجابر وإسماعيلبنمخلّدالسراج ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۲۰ ح ۹۳ .