أنكَرَهُ كانَ كافِراً ، ومَن جَهِلَهُ كانَ ضالّاً ، ومَن عَدَلَ بَينَهُ وبَينَ غَيرِهِ كانَ مُشرِكا ، ومَن جاءَ بِوَلايَتِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ ، ومَن جاءَ بِعَداوَتِهِ دَخَلَ النّارَ . ۱
۱۴۷۹. الإمام زين العابدين عليه السلام : اعلَموا أنَّهُ مَن خالَفَ أولِياءَ اللّهِ ، ودانَ بِغَيرِ دينِ اللّهِ ، واستَبَدَّ بِأَمرِهِ دونَ أمرِ وَلِيِّ اللّهِ ، كانَ في نارٍ تَلتَهِبُ ؛ تَأكُلُ أبَداناً قَد غابَت عَنها أرواحُها ، وغَلَبَت عَلَيها شِقوَتُها ، فَهُم مَوتى لا يَجِدونَ حَرَّ النّارِ ، ولَو كانوا أحياءً لَوَجَدوا مَضَضَ حَرِّ النّارِ . ۲
۱۴۸۰. الإمام الصادق عليه السلام : مَن سَرَّهُ أن يَعلَمَ أنَّ اللّهَ يُحِبُّهُ فَليَعمَل بِطاعَةِ اللّهِ وَليَتَّبِعنا ، ألَم يَسمَع قَولَ اللّهِ عز و جل لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : « قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ » ؟ وَاللّهِ ! لا يُطيعُ اللّهَ عَبدٌ أبَداً إلّا أدخَلَ اللّهُ عَلَيهِ في طاعَتِهِ اتِّباعَنا ، ولا وَاللّهِ ! لا يَتَّبِعُنا عَبدٌ أبَداً إلّا أحَبَّهُ اللّهُ ، ولا وَاللّهِ ! لا يَدَعُ أحَدٌ اتِّباعَنا أبَدا إلّا أبغَضَنا ، ولا وَاللّهِ ! لا يُبغِضُنا أحَدٌ أبَداً إلّا عَصَى اللّهَ ، ومَن ماتَ عاصِياً للّهِِ أخزاهُ اللّهُ وأكَبَّهُ عَلى وَجهِهِ فِي النّارِ . ۳
۱۴۸۱. الإمام الهادي عليه السلام ـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي تُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم السلام ـ : مَنِ اتَّبَعَكُم فَالجَنَّةُ مَأواهُ ، ومن خالَفَكُم فَالنّارُ مَثواهُ . ۴
1.الأمالي للطوسي : ص ۴۸۷ ح ۱۰۶۷ عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الكافي : ج ۲ ص ۳۸۸ ح ۲۰ عن فضيل بن يسار عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۱۱۹ ح ۶۳ .
2.الكافي : ج ۸ ص ۱۶ ح ۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۰۳ ح ۳۳ ، العدد القوّية : ص ۶۲ ح ۷۹ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۸ كلّها عن أبي حمزة ، تحف العقول : ص ۲۵۴ وليس فيها ذيله ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۵۱ ح ۱۱ .
3.الكافي : ج ۸ ص ۱۴ ح ۱ عن إسماعيل بن جابر و إسماعيل بن مخلّد السرّاج ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۲۴ ح ۹۳ .
4.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹۸ ح ۱۷۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۱۳ ح ۳۲۱۳ ، المزار الكبير : ص ۵۲۹ كلّها عن موسى بن عبد اللّه النخعي ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۷۵ ح ۱ عن موسى بن عمران النخعي ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۳۰ ح ۴ .