575
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

عَذَابٌ مُّقِيمٌ» . ۱

«وَ يُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْمُنَافِقَاتِ وَ الْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّـانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيرًا» . ۲

«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُواْ يَقُولُونَ لِاءِخْوَ نِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَـئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَ إِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَـئِنْ أُخْرِجُواْ لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَ لَـئِن قُوتِلُواْ لَا يَنصُرُونَهُمْ وَ لَـئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَـرَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ * لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِى صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ * لَا يُقَـتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَا فِى قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرِ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ * كَمَثَلِ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُواْ وَ بَالَ أَمْرِهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْاءِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّى بَرِى‏ءٌ مِّنكَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِى النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَ ذَ لِكَ جَزَ ؤُاْ الظَّالِمِينَ» . ۳

الحديث

۱۴۲۷. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ «لا إلهَ إلَا اللّه‏ُ» كَلِمَةٌ عَظيمَةٌ كَريمَةٌ عَلَى اللّه‏ِ عز و جل ، مَن قالَها مُخلِصا استَوجَبَ الجَنَّةَ ، ومَن قالَها كاذِبا عَصَمَت مالَهُ ودَمَهُ وكانَ مَصيرُهُ إلَى النّارِ . ۴

۱۴۲۸. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن كانَ لَهُ وَجهانِ فِي الدُّنيا ، كانَ لَهُ يَومَ القِيامَةِ لِسانانِ مِن نارٍ . ۵

1.التوبة : ۶۸ .

2.الفتح : ۶ .

3.الحشر : ۱۱ ـ ۱۷ .

4.التوحيد : ص ۲۳ ح ۱۸ عن أحمد بن عبد اللّه‏ الجويباري عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم ‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۵ ح ۱۳ ؛ كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۲ ح ۲۲۰ نقلاً عن ابن النجار عن أنس .

5.الخصال : ص ۳۸ ح ۱۸ عن عمار ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۷۹ ح ۲۶۶۱ عن أبي ذر نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۲۰۴ ح ۷ ؛ سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۶۸ ح ۴۸۷۳ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۷۰ ح ۲۶۶۲ ، المصنف لابن أبي شيبة : ج ۶ ص ۱۰۶ ح ۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۲۶۶ ح ۱۶۱۷ كلّها عن عمار .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
574

فَقُلتُ : نَعَم . فَقالَ : أشهَدُ عَلى أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ لَسَمِعتُهُ وهُوَ يَزيدُ فيها :
فَأَقولُ : إنَّهُم مِنّي ؟ فَيُقالُ : إنَّكَ لاتَدري ما أحدَثوا بَعدَكَ ، فَأَقولُ : سُحقا سُحقا لِمَن غَيَّرَ بَعدي . ۱

۱۴۲۵. صحيح البخاري عن أبي هريرة عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : بَينا أنَا نائِمٌ إذا زُمرَةٌ ، حَتّى إذا عَرَفتُهُم خَرَجَ رَجُلٌ مِن بَيني وبَينِهِم ، فَقالَ : هَلُمَّ ، فَقُلتُ : أينَ ؟ قالَ : إلَى النّارِ وَاللّه‏ِ ، قُلتُ : وما شَأنُهُم ؟ قالَ : إنَّهُمُ ارتَدّوا بَعدَكَ عَلى أدبارِهِمُ القَهقَرى .
ثُمَّ إذا زُمرَةٌ ، حَتّى إذا عَرَفتُهُم خَرَجَ رَجُلٌ مِن بَيني وبَينِهِم ، فَقالَ : هَلُمَّ ، قُلتُ : أينَ ؟ قالَ : إلى النّارِ وَاللّه‏ِ ، قُلتُ : ما شَأنُهُم ؟ قالَ : إنَّهُمُ ارتَدّوا بَعدَكَ عَلى أدبارِهِمُ القَهقَرى ، فَلا أراهُ يَخلُصُ مِنهُم إلّا مِثلُ هَمَلِ النَّعَمِ . ۲

۱۴۲۶. الإمام عليّ عليه ‏السلام : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ! لَتُفَرَّقَنَّ هذِهِ الاُمَّةُ عَلى ثَلاثٍ وسَبعينَ فِرقَةً ، كُلُّها فِي النّارِ إلّا فِرقَةً : «وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» فَهذِهِ الَّتي تَنجو مِن هذِهِ الاُمَّةِ . ۳

۱۰ / ۶

النِّفاقُ

الكتاب

«وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِىَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ

1.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۴۰۶ ح ۶۲۱۲ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۷۹۳ ح ۲۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۴۲ ح ۲۲۹۳۶ ، الطرائف : ص ۳۷۶ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۲۶ .

2.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۴۰۷ ح ۶۲۱۵ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۳۲ ح ۳۰۹۱۸ ؛ العمدة : ص ۴۶۸ ح ۹۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۲۷ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۳ ح ۱۲۲ عن ابن الصهبان البكري ، مجمع البيان : ج ۴ ص ۷۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۶ ح ۸ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10603
صفحه از 904
پرینت  ارسال به