«وَ أَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَالَيْتَنِى لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَ لَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَالَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ» . ^۱

الحديث

۱۳۹۴. الإمام عليّ عليه ‏السلام : مَن لا يَسكُنُ الجَنَّةَ فَبَشِّرهُ بِعَذابٍ أليمٍ ، وخِزيٍ مُقيمٍ ، وأكبالٍ ومَقامِعَ ، وسَلاسِلَ طِوالٍ ، ومُقَطَّعاتِ النّيرانِ ، ومُقارِنَةِ كُلِّ شَيطانٍ . الشَّرابُ صَديدٌ ، وَاللِّباسُ حَديدٌ ، والخَزَنَةُ فَظظَةٌ ، وَالنّارُ مُلتَهِبَةٌ ، وَالأَبوابُ موثَقَةٌ مُطبَقَةٌ ، يُنادَونَ فَلا يُجابونَ ، ويَستَغيثونَ فَلا يُرحَمونَ ، نِداؤُهُم : «يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ * لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَ لَـكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ» ^۲ . ^۳

۱۳۹۵. تفسير القمّي : «إِنَّ المُجرِمِينَ فِى عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لَا يُفَتَّرُ عَنهُم وَ هُم فِيهِ مُبلِسُونَ» أَي آيِسُونَ مِنَ الخَيرِ ، فَذلِكَ قَولُ أَميرِ المُؤمِنينَ عليه ‏السلام : وَأَمّا أَهلُ المَعصِيَةِ فَخَلَدُوا فِي النّارِ ، وَأُوثِقَ مِنهُم‏اَلْأَقدامُ ، وَغُلَّ مِنهُمُ الأَيدي إِلَى الأَعناقِ ، وَأُلبِسَ أَجسادُهُم سَرابيلَ القَطِرانِ ، وَقُطِّعَت لَهُم مُقَطَّعاتٌ مِنَ النّارِ ، هُم في عَذابٍ قَد اِشتَدَّ حَرُّهُ ، وَنارٍ قَد أُطبِقَ عَلى أَهلِها ، فَلا يُفَتَّحُ عَنهُم أَبَدا ، وَلا يَدخُلُ عَلَيهِم ريحٌ أَبدا ، وَلا يَنقَضي مِنهُم اَلغَمُّ أَبَدا ، وَالعَذابُ أَبَدا شَديدٌ ، وَالعِقابُ أَبَدا جَديدٌ ، لَا الدّارُ زائِلَةٌ فَتَفنى ، وَلا آجالُ القَومِ تُقضى .
ثُمَّ حَكى نِداءَ أَهلِ النّارِ فَقالَ : «وَ نَادَوا يَامَالِكُ لِيَقضِ عَلَينَا رَبُّكَ» قالَ : أَي نَموتُ ، فَيَقولُ مالِكٌ : «إِنَّكُم مَّاكِثُونَ» . ^۴

الحديث

۱۳۹۱. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يَقولُ اللّه‏ُ تَعالى لِأَهوَنِ أهلِ النّارِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ : لَو أنَّ لَكَ ما فِي الأَرضِ مِن شَيءٍ أكُنتَ تَفتَدي بِهِ؟ فَيَقولُ : نَعَم . فَيَقولُ : أرَدتُ مِنكَ أهوَنَ مِن هذا وأنتَ في صُلبِ آدَمَ ألّا تُشرِكَ بي شَيئا ، فَأَبيتَ إلّا أن تُشرِكَ بي! ^۱

۱۳۹۲. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ كانَ يَقولُ ـ : يُجاءُ بِالكافِرِ يَومَ القِيامَةِ فَيُقالُ لَهُ : أرَأَيتَ لَو كانَ لَكَ مِل‏ءُ الأَرضِ ذَهَبا ، أكُنتَ تَفتَدي بِهِ ؟ فَيَقولُ : نَعَم . فَيُقالُ لَهُ : قَد كُنتَ سُئِلتَ ما هُوَ أيسَرُ مِن ذلِكَ ! ^۲

۱۳۹۳. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يُؤتى بِرَجُلٍ مِن أهلِ النّارِ فَيَقولُ لَهُ : يَابنَ آدَمَ ، كَيفَ وَجَدتَ مَنزِلَكَ؟ فَيَقولُ : أي رَبِّ ! شَرُّ مَنزِلٍ . فَيَقولُ : أتَفتَدي مِنهُ بِطِلاعِ الأَرضِ ذَهَبا ؟ فَيَقولُ : نَعَم أي رَبِّ . فَيَقولُ : كَذَبتَ! قَد سَأَلتُكَ ما هُوَ أقَلُّ مِن ذلِكَ فَلَم تَفعَل . فَيُرَدُّ إلَى النّارِ . ^۳

راجع : ص ۷۲۰ (الفصل الثاني عشر : نظام جهنّم / أهون الناس عذابا) .

۹ / ۱۵

تَمَنِّى المَوتِ

الكتاب

«وَ نَادَوْاْ يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ» . ^۴