561
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

الحديث

۱۳۹۰. الإمام الباقر عليه ‏السلام : وَأُنزِلَ فِي الحاقَّةِ : «وَ أَمَّا مَن أُوتِىَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَالَيتَنِى لَم أُوتَ كِتَابِيَه * وَ لَم أَدرِ مَا حِسَابِيَه * يَالَيتَهَا كَانَتِ القَاضِيَةَ * مَا أَغنَى عَنِّى مَالِيَه ـ إلى قَولِهِ ـ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤمِنُ بِاللَّهِ العَظِيمِ» ۱ فَهذا مُشرِكٌ . ۲

۹ / ۱۴

تَمَنِّى النَّجاةِ ولَو بِفِداءِ ما فِي الأَرضِ وأعَزِّ النّاسِ

الكتاب

«قَالُواْ رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ» . ۳

«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ» . ۴

«يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِى مِنْ عَذَابِ يَوْمَـئِذِ بِبَنِيهِ * وَ صَاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ * وَ فَصِيلَتِهِ الَّتِى تُـئوِيهِ * وَ مَن فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ * كَلَا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى» . ۵

«لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهَادُ» . ۶

1.الحاقّة : ۲۵ ـ ۳۳ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۳۰ ح ۱ عن محمّد بن سالم ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۸۸ ح ۳۰ .

3.غافر : ۱۱ .

4.المائدة : ۳۶ و ۳۷ وراجع : آل عمران : ۹۱ ، يونس : ۵۴ ، الزمر : ۴۷ .

5.المعارج : ۱۱ ـ ۱۶ .

6.الرعد : ۱۸ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
560

۹ / ۱۲

كَثرَةُ البُكاءِ

۱۳۸۷. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يا أيُّهَا النّاسُ! اِبكوا ، فَإِن لَم تَبكوا فَتَباكَوا ؛ فَإِنَّ أهلَ النّارِ يَبكونَ حَتّى تَسيلَ دُموعُهُم في وُجوهِهِم كَأَنَّها جَداوِلُ ، حَتّى تَنقَطِعَ الدُّموعُ فَتَسيلَ الدِّماءُ فَتَقرَحَ العُيونَ ، فَلَو أنَّ سُفُنا اُجرِيَت فيها لَجَرَت . ۱

۱۳۸۸. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ أهلَ النّارِ لَيَبكونَ حَتّى لَو اُجرِيَتِ السُّفُنُ في دُموعِهِم لَجَرَت ، وإنَّهُم لَيَبكونَ الدَّمَ . ۲

۱۳۸۹. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يُرسَلُ البُكاءُ عَلى أهلِ النّارِ ، فَيَبكونَ حَتّى يَنقَطِعَ الدُّموعُ ، ثُمَّ يَبكونَ الدَّمَ حَتّى يَصيرَ في وُجوهِهِم كَهَيئَةِ الأُخدودِ ۳ ؛ لَو أُرسِلتَ فيهِ السُّفُنُ لَجَرَت . ۴

۹ / ۱۳

تَمَنِّى الجَهْلِ بِحِسابِ أعمالِهِم

الكتاب

«وَ أَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَالَيْتَنِى لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَ لَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ» . ۵

1.الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۸۵ ح ۲۹۵ ، مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۵۸ ح ۴۱۲۰ ، صفة النار لابن أبي الدنيا : ص ۱۳۲ ح ۲۱۰ نحوه وكلّها عن أنس وراجع : تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۶۸ .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۶۴۸ ح ۸۷۹۱ عن عبداللّه‏ بن قيس ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۵۳۲ ح ۳۹۲۵۸ .

3.الاُخدُود : شقّ في الأرض مستطيل (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۶۱ «خدد») .

4.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۴۶ ح ۴۳۲۴ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۹۳ ح ۱۴ ، صفة النار لابن أبي الدنيا : ص ۱۳۱ ح ۲۰۸ ، البعث والنشور : ص ۳۲۵ ح ۵۹۳ و ۵۹۴ كلّها عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۵۳۱ ح ۳۹۵۲۶ .

5.الحاقة : ۲۵ و ۲۶ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10513
صفحه از 904
پرینت  ارسال به