هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ» . ۱
«وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـئايَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» . ۲
«فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» . ۳
راجع : الأحزاب : ۶۶ ، الفرقان : ۲۷ ، الزمر : ۵۸ ـ ۶۰ ، الفجر : ۲۳ و ۲۴ .
الحديث
۱۳۸۳. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إِنَّ النّاسَ يَمُرُّونَ يَومَ القِيامَةِ عَلَى الصِّراطِ ، وَالصِّراطُ دَحضٌ ۴ مَزَلَّةٌ يَتَكَفَّأُ بِأَهلِهِ ، وَالنّارُ تَأخُذُ مِنهُم ، وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَتَنطِفُ ۵ عَلَيهِم مِثلَ الثَّلجِ إِذا وَقَعَ ، لَها زَفيرٌ وَشَهيقٌ .
فَبَينَما هُم كَذلِكَ إِذ جاءَهُم نِداءٌ مِنَ الرَّحمنِ : عِبادي مَن كُنتُم تَعبُدونَ في دارِ الدُّنيا؟ فَيَقولُونَ : رَبِّ ! أَنتَ تَعلَمُ أَنّا إِيّاكَ كُنّا نَعبُدُ . فَيُجيبُهُم بِصَوتٍ لَم يَسمَع الخَلائِقُ مِثلَهُ قَطُّ : عِبادي ! حَقٌّ عَلَيَّ أَلّا أَكِلَكُمُ اليَومَ إِلى أَحَدٍ غَيري ، فَقَدعَفَو تُ عَنكُم وَرَضيتُ عَنكُم .
فَتَقومُ المَلائِكَةُ عِندَ ذلِكَ بِالشَّفاعَةِ ، فَيُنَحَّونَ مِن ذلِكَ المَكانِ ، فَيَقولُ الَّذينَ تَحتُهُمفِي النّارِ : «فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَ لَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَو أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ المُؤمِنِينَ » . قالَ اللّهُ : «فَكُبكِبُوا فِيهَا هُم وَ الغَاوُنَ» . ۶