إنسانٍ مِنهُم شَيطانٌ . يَعني قُرِنَت نُفوسُ الكافِرينَ وَالمُنافِقينَ بِالشَّياطينِ فَهُم قُرَناؤُهُم . ^۱

راجع : ص ۵۸۰ (الفصل العاشر : ما يؤدي إلى دخول النار / الرّكون إلى الظّالم) .

۸ / ۶

حَياتُهُم

الكتاب

«فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى * وَ يَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِى يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَ لَا يَحْيَى» . ^۲

«إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى» . ^۳

«مِن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ وَ لَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَ مَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَ مِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ» . ^۴

الحديث

۱۳۵۹. صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : ... أمّا أهلُ النّارِ الَّذينَ هُم أهلُها فَإِنَّهُم لا يَموتونَ فيها ولا يَحيَونَ ، ولكِن ناسٌ أصابَتهُمُ النّارُ بِذُنوبِهِم ـ أو قالَ : بِخَطاياهُم ـ فَأَماتَهُم إماتَةً ، حَتّى إذا كانوا فَحما ، اُذِنَ بِالشَّفاعَةِ ، فَجيءَ بِهِم ضَبائِرَ ضَبائِرَ ، فَبُثّوا عَلى أنهارِ الجَنَّةِ ، ثُمَّ قيلَ : يا أهلَ الجَنَّةِ أفيضوا عَلَيهِم ، فَيَنبُتونَ نَباتَ

وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَالَيْتَ بَيْنِى وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ * وَ لَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّـلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِى الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ» . ^۱

«أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ * مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ * الَّذِى جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَـهًا ءَاخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِى الْعَذَابِ الشَّدِيدِ * قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَآ أَطْغَيْتُهُ وَ لَـكِن كَانَ فِى ضَـلَالِ بَعِيدٍ * قَالَ لَا تَخْتَصِمُواْ لَدَىَّ وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ * مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَىَّ وَ مَا أَنَا بِظَـلَامٍ لِّلْعَبِيدِ» . ^۲

الحديث

۱۳۵۴. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن سَرَدَ اسمَهُ مَعَ إمامٍ جائِرٍ كانَ قَرينَهُ فِي النّارِ . ^۳

۱۳۵۵. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن خَفَّ لِسُلطانٍ جائرٍ في حاجَةٍ كانَ قَرينَهُ فِي النّارِ . ^۴

۱۳۵۶. الإمام عليّ عليه ‏السلام : مَن لا يَسكُنُ الجَنَّةَ فَبَشِّرهُ بِعَذابٍ أليمٍ ، وخِزيٍ مُقيمٍ ، وأكبالٍ ومَقامِعَ ، وسَلاسِلَ طِوالٍ ، ومُقَطَّعاتِ النّيرانِ ، ومُقارَنَةِ كُلِّ شَيطانٍ . ^۵

۱۳۵۷. عنه عليه ‏السلام : أفَرَأَيتُم جَزَعَ أحَدِكُم مِنَ الشَّوكَةِ تُصيبُهُ ، وَالعَثرَةِ تُدميهِ ، وَالرَّمضاءِ تُحرِقُهُ؟ فَكَيفَ إذا كانَ بَينَ طابِقَينِ مِن نارٍ ، ضَجيعَ حَجَرٍ ، وقَرينَ شَيطانٍ؟! ^۶

۱۳۵۸. تفسير القمّي : في رِوايَةِ أبي الجارودِ عَن أبي جَعفَرٍ [الباقر] عليه ‏السلام في قَولِهِ : «وَ إِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ» ^۷ قالَ : أمّا أهلُ الجَنَّةِ فَزُوِّجُوا الخَيراتِ الحِسانِ ، وأمّا أهلُ النّارِ فَمَعَ كُلِّ