۱۳۵۱. الإمام عليّ عليه ‏السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ كَم مِن مُبَرَّدٍ لَهُ الماءُ وَالحَميمُ يُغلى لَهُ! ^۱

۱۳۵۲. الإمام الصّادق عليه ‏السلام : قالَ اللّه‏ُ عز و جل : مَن شَرِبَ مُسكِرا ، أو سَقاهُ صَبِيّا لا يَعقِلُ ؛ سَقَيتُهُ مِن ماءِ الحَميمِ ، مُعَذَّبا أو مَغفورا لَهُ. ^۲

۸ / ۴

مَكانُهُم

الكتاب

«وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقَامًا» . ^۳

«وَ إِذَا أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُّقَرَّنِينَ دَعَوْاْ هُنَالِكَ ثُبُورًا» . ^۴

الحديث

۱۳۵۳. رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِذَا أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا» ـ : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ! إنَّهُم لَيُستَكرَهونَ فِي النّارِ كَما يُستَكرَهُ الوَتَدُ فِي الحائِطِ. ^۵

راجع : ص ۵۱۹ (الفصل الخامس : مواصفات جهنم / زفير جهنّم) .

۸ / ۵

قَرينُهُم

الكتاب

«وَ مَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَ إِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ

فَيَسلُتُ ما في جَوفِهِ حَتّى يَمرُقَ مِن قَدَمَيهِ وهُوَ الصَّهَرُ ، ثُمَّ يُعادُ كَما كانَ . ^۱

۱۳۴۸. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لَعَنَ اللّه‏ُ الخَمرَ وغارِسَها وعاصِرَها وشارِبَها... مَن شَرِبَها لَم يَقبَلِ اللّه‏ُ لَهُ صَلاةً أربَعينَ يَوما ، فَإِن ماتَ وفي بَطنِهِ شَيءٌ مِن ذلِكَ كانَ حَقّا عَلَى اللّه‏ِ عز و جل أن يَسقِيَهُ مِن طينَةِ خَبالٍ ؛ وهِيَ صَديدُ أهلِ النّارِ وما يَخرُجُ مِن فُروجِ الزُّناةِ ، فَيَجتَمِعُ ذلِكَ في قُدورِ جَهَنَّمَ فَيَشرَبُهُ أهلُ النّارِ ، فَيُصهَرُ بِهِ ما في بُطونِهِم وَالجُلودُ. ^۲

۱۳۴۹. الخصال عن أبي موسى الأشعري : قالَ رسولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : ثَلاثَةٌ لا يَدخُلونَ الجَنَّةَ : مُدمِنُ خَمرٍ ، ومُدمِنُ سِحرٍ ، وقاطِعُ رَحِمٍ . ومَن ماتَ مُدمِنَ خَمرٍ سَقاهُ اللّه‏ُ عز و جل مِن نَهرِ الغُوطَةِ .
قيلَ : وما نَهرُ الغُوطَةِ؟
قالَ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : نَهرٌ يَجري مِن فُروجِ المومِساتِ ، يُؤذي أهلَ النّارِ ريحُهُنَّ . ^۳

۱۳۵۰. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ! إنَّ شارِبَ الخَمرِ يَموتُ عَطشانا ، وفِي القَبرِ عَطشانٌ ، ويُبعَثُ يَومَ القِيامَةِ وهُوَ عَطشانٌ ، ويُنادي : «واعَطَشاهُ» ألفَ سَنَةٍ ، فُيُؤتى بِماءٍ كَالمُهلِ يَشوِي الوُجوهَ بِئسَ الشَّرابُ ، فَيَنضَجُ وَجهُهُ وتَتَناثَرُ أسنانُهُ وعَيناهُ في ذلِكَ الإِناءِ ، فَلَيسَ لَهُ بُدٌّ مِن أن يَشرَبَ فَيُصهَرَ ما في بَطنِهِ . ^۴