537
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

يُسِيغُهُ وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَ مَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَ مِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ» . ۱

«وَ أَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ * وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ» . ۲

راجع : الأنعام : ۷۰ ؛ الكهف : ۱۹ ؛ الصافات : ۶۷ ؛ ص : ۵۶ ، ۵۷ ؛ الواقعة : ۴۲ ، ۵۴ ، ۵۵ ؛ النبأ : ۲۱ ـ ۲۵ ؛ الغاشية : ۴ ، ۵ .

الحديث

۱۳۴۵. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ في قَولِهِ تَعالى : «وَيُسْقَى مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ» ـ : يُقَرَّبُ إلى فيهِ فَيَكرَهُهُ ، فَإِذا اُدنِيَ مِنهُ شَوى وَجهَهُ وَوَقَعَت فَروَةُ رَأسِهِ ، فَإِذا شَرِبَهُ قَطَّعَ أمعاءَهُ حَتّى تَخرُجُ مِن دُبُرِهِ ، يَقولُ اللّه‏ُ : «وَ سُقُواْ مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ» ويقول : «وَ إِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِى الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ» . ۳

۱۳۴۶. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ في قَولِهِ تَعالى : «كَالْمُهْلِ» ـ : كَعَكَرِ ۴ الزَّيتِ ، فَإِذا قَرَّبَهُ إلى وَجهِهِ سَقَطَت فَروَةُ وَجهِهِ فيهِ . ۵

۱۳۴۷. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ الحَميمَ ۶ لَيُصَبُّ عَلى رُؤوسِهِم فَيَنفُذُ الحَميمُ حَتّى يَخلُصَ إلى جَوفِهِ ،

1.إبراهيم : ۱۵ ـ ۱۷.

2.الواقعة : ۹۲ ـ ۹۴.

3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۷۰۵ ح ۲۵۸۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۰۰ ح ۲۲۳۴۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۳۸۲ ح ۳۳۳۹ ، المعجم الكبير : ج ۸ ص ۹۰ ح ۷۴۶۰ ، مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۶۳ ح ۹۲۴ ، الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۸۹ ح ۳۱۴ ، كلّها عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۸ ح ۳۰۰۲ ؛ التبيان في تفسير القرآن : ج ۶ ص ۲۸۴ ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۴۷۴ عن أبي اُمامة ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۲۴۴.

4.العَكَر : دُرْدِيّ الزيت ودُرْدِيّ النبيذ ونحوه مما خَثَرَ ورسب (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۲۵۲ «عكر») .

5.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۷۰۴ ح ۲۵۸۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۴۱ ح ۱۱۶۷۲ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۶ ص ۵۱۴ ح ۷۴۷۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۴۴ ح ۳۸۵۰ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۱۲۹ ح ۱۳۷۰ ، الزّهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۹۰ ح ۳۱۶ ، كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۲۵ ح ۳۹۵۰۰ .

6.الحَمِيمْ : الماء الحار الشديد الحرارة يُسقي منه أهل النار ، أو يُصبّ على أبدانهم (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۶۰ «حمم») .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
536

۱۳۴۲. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لَو أنَّ دَلوا صُبَّ مِن غِسْلينٍ ۱ في مَطلَعِ الشَّمسِ ، لَغَلَت مِنهُ جَماجِمُ مَن في مَغرِبِها. ۲

۱۳۴۳. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لَو أنَّ دَلوا مِن غَسّاقٍ ۳ يُهراقُ فِي الدُّنيا لَأَنتَنَ أهلَ الدُّنيا. ۴

۱۳۴۴. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لَو أنَّ دَلوا مِنَ الغَسّاقِ يُهراقُ فِي الدُّنيا ما أقَلَّهُ الثَّقَلانِ. ۵

راجع : ص ۵۱۱ (الفصل الخامس : مواصفات جهنّم / أشجار جهنم) .

۸ / ۳

شَرابُهُم

الكتاب

«وَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ» . ۶

«وَ سُقُواْ مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَآءَهُمْ» . ۷

«وَ اسْتَفْتَحُواْ وَ خَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ * مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ وَ لَا يَكَادُ

1.الغِسلين : ما يَسيل من جلود أهل النار ؛ كالقَيح وغيره ، وقيل : ما انغَسَلَ من لحوم أهل النّار ودمائهم . وقال الكلبي : هو ما أنضجَت النار من لحومهم وسقط أكلوه . وقال الضحاك : الغِسلين والضريع شجرٌ في النار (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۴۹۵ «غسل») .

2.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۳ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۰ ح ۲۶۶۱ كلاهما عن أبي ذرّ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۸۲ ح ۳ .

3.غَسّاق : ما يَغْسَقُ من صديد أهل النّار ، أي يسيل (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۱۹ «غسق») .

4.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۷۰۶ ح ۲۵۸۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۵۸ ح ۱۱۲۳۰ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۶۴۴ ح ۸۷۷۹ ، مسند أبي يعلي : ج ۲ ص ۱۳۱ ح ۱۳۷۶ ، الزّهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۹۰ ح ۳۱۶ ، تفسير الطّبري : ج ۱۲ الجزء ۲۳ ص ۱۷۸ ، كلّها عن أبي سعيد ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۲۳ ح ۳۹۴۸۶ .

5.الفردوس : ج ۳ ص ۳۶۷ ح ۵۱۱۶ عن أبي سعيد الخدري.

6.يونس : ۴.

7.محمّد : ۱۵.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10189
صفحه از 904
پرینت  ارسال به