الفصل السّابع : خصائص أهل النّار

۷ / ۱

قُبحُ الوُجوهِ

الكتاب

«وَ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فِى جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فِيهَا كَالِحُونَ * أَلَمْ تَكُنْ ءَايَاتِى تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ * قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَ كُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ * قَالَ اخْسَـؤُاْ فِيهَا وَ لَا تُكَلِّمُونِ» . ^۱

الحديث

۱۳۲۵. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ في قَولِهِ تَعالى : «وَ هُمْ فِيهَا كَالِحُونَ» ـ : تَشويهُ النّارُ ؛ فَتُقَلِّصُ شَفَتَهُ العُليا حَتّى تَبلُغُ وَسَطَ رَأسِهِ ، وتَستَرخي شَفَتَهُ السُفلى حَتّى تَضرِبَ سُرَّتَهُ . ^۲

صَبَرتُ عَلى عَذابِكَ ، فَكَيفَ أصبِرُ عَلى فِراقِكَ ؟! وهَبني صَبَرتُ عَلى حَرِّ نارِكَ ، فَكَيفَ أصبِرُ عَنِ النَّظَرِ إلى كَرامَتِكَ ؟! أم كَيفَ أسكُنُ فِي النّارِ ورَجائي عَفوُكَ؟! ^۱

راجع : ص ۵۴۳ (الفصل التاسع : أحوال أهل النار) .