الفصل السّادس : الآلام النفسيّة في النار

۶ / ۱

شِدَّةُ الخِزيِ

الكتاب

«رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ» . ^۱

«وَ لَعَذَابُ الْاخِرَةِ أَخْزَى وَ هُمْ لَا يُنصَرُونَ» . ^۲

الحديث

۱۳۱۰. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ العارَ لَيَلزَمُ المَرءَ يَومَ القِيامَةِ حَتّى يَقولَ : يا رَبِّ ! لَاءِرسالُكَ بي إلَى النّارِ أيسَرُ عَلَيَّ مِمّا ألقى . وإنَّهُ لَيَعلَمُ ما فيها مِن شِدَّةِ العَذابِ! ^۳

۱۳۱۱. الإقبال عن أميرالمؤمنين والأئمّة من ولده عليهم ‏السلام ـ في مُناجاةٍ كانوا يَدعونَ بِها في شَهرِ شَعبانَ ـ : ... إلهي! قَد سَتَرتَ عَلَيَّ ذُنوبا فِي الدُّنيا وأنَا أحوَجُ إلى سَترِها عَلَيَّ مِنكَ فِي الاُخرى ، إلهي ! قَد أحسَنتَ إلَيَّ إذ لَم تُظهِرها لِأَحَدٍ مِن عِبادِكَ الصّالِحينَ ، فَلا

وُجوهُهُم وعَظُمَت ديدانُهُم . ^۱

راجع : ص ۵۱۴ (مجيء جهنم) وص ۴۸۶ (الفصل الرابع : ذكر جهنم / الإستغاثة من النار) .

۵ / ۲۱

تَسبِيحُ جَهَنَّمَ

۱۳۰۹. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ فِي الدُّعاءِ المَعروفِ بِالأَسماءِ الحُسنى ـ : يا اللّه‏ُ وأسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي أثبَتَّ بِهِ البَردَةَ مُطبِقَةً ^۲ عَلَى النّارِ بِقُدرَتِكَ ، فَهِيَ مُسَبِّحَةٌ لَكَ بِذلِكَ الاِسمِ ، لا تَفتُرُ مِنَ التَّسبيحِ وَالتَّقديسِ خَشيَةَ أن تَذوبَ مِن وَهَجِ النّارِ الكُبرى .
يا اللّه‏ُ وأسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذي أثبَتَّ بِهِ جَهَنَّمَ بِجَميعِ ما خَلَقتَ فيها عَلَى مَتنِ الرّيحِ فَاستَقَرَّت عَلَيهِ بِقُدرَتِكَ ، فَهِيَ مُسَبِّحَةٌ لَكَ بِذلِكَ الاِسمِ ، لا تَفتُرُ مِنَ التَّسبيحِ وَالتَّقديسِ لِئَلّا تَختَرِقَ بِهَا الرّيحُ فَتَذرِيَها . ^۳