517
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

«كَلَا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى * تَدْعُواْ مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى» . ۱

الحديث

۱۲۹۹. مجمع البيان : رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله أنَّهُ سُئِلَ عَن مَعنَى الآيَةِ : «ثُمَّ نُنَجِّى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا» ۲ فَقالَ : إنَّ اللّه‏َ تَعالى يَجعَلُ النّارَ كَالسَّمنِ الجامِدِ، ويَجمَعُ عَلَيهَا الخَلقَ ، ثُمَّ يُنادي المُنادي : أن خُذي أصحابَكِ وذَري أصحابي ، قالَ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَهِيَ أعرَفُ بِأَصحابِها مِنَ الوالِدَةِ بِوَلَدِها . ۳

۱۳۰۰. التخويف من النار : خَرَّجَ ابنُ أبي حاتِمٍ مِن حَديثِ خالِدِ بنِ دُرَيكٍ ، عَن رَجُلٍ مِنَ الصَّحابَةِ ، قالَ : قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن تَقَوَّلَ عَلَيَّ ما لَم أقُل ، فَليَتَبَوَّأ بَينَ عَينَي جَهَنَّمَ مَقعَدا .
قيلَ : يا رَسولَ اللّه‏ِ! وهَل لَها عَينانِ ؟
قالَ : نَعَم ، أوَ لَم تَسمَع قَولَ اللّه‏ِ عز و جل : «إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانِ بَعِيدٍ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظًا وَ زَفِيرًا » ۴ ؟ ۵

۵ / ۱۹

كَلامُ جَهَنَّمَ

الكتاب

«يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ» . ۶

1.المعارج : ۱۵ ـ ۱۷ .

2.مريم : ۷۲ .

3.مجمع البيان : ج ۶ ص ۸۱۲ ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۲۵۰ .

4.الفرقان : ۱۲ .

5.التخويف من النار : ص ۱۰۹ ، تفسير القرطبي : ج ۱۳ ص ۷ نحوه .

6.ق : ۳۰ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
516

۱۲۹۸. مجمع البيان عن أبي سعيد الخدريّ : لَمّا نَزَلَت «وَ جِى‏ءَ يَوْمَـئِذِ بِجَهَنَّمَ» ۱ تَغَيَّرَ وَجهُ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وعُرِفَ في وَجهِهِ حَتَّى اشتَدَّ عَلى أصحابِهِ ما رَأَوا مِن حالِهِ ، وَانطَلَقَ بَعضُهُم إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه ‏السلام فَقالوا : يا عَلِيُّ ، لَقَد حَدَثَ أمرٌ قَد رَأَيناهُ في نَبِيِّ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله .
فَجاءَ عَلِيٌّ عليه ‏السلام فَاحتَضَنَهُ مِن خَلفِهِ وقَبَّلَ بَينَ عاتِقَيهِ ، ثُمَّ قالَ : يا نَبِيَّ اللّه‏ِ ، بِأَبي أنتَ وأُمّي ، ما الَّذي حَدَثَ اليَومَ؟ قالَ : جاءَ جَبرَئيلُ عليه ‏السلام فَأَقرَأَني «وَ جِى‏ءَ يَوْمَـئِذِ بِجَهَنَّمَ» .
قالَ : فَقُلتُ : كَيفَ يُجاءُ بِها ؟ قالَ : يَجيءُ بِها سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ يَقودونَها بِسَبعينَ ألفَ زِمامٍ ، فَتَشرُدُ شَرَدَةً لَو تُرِكَت لَأَحرَقَت أهلَ الجَمعِ ، ثُمَّ أتَعَرَّضُ لِجَهَنَّمَ فَتَقولُ : ما لي ولَكَ يا مُحَمَّدُ ؟ فَقَد حَرَّمَ اللّه‏ُ لَحمَكَ عَلَيَّ ! فَلا يَبقى أحَدٌ إلّا قالَ : نَفسي نَفسي ! وإنَّ مُحَمَّدا يَقولُ : رَبِّ ، اُمَّتي اُمَّتي ! ۲

۵ / ۱۸

شُعورُ جَهَنَّمَ

الكتاب

«وَ أَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا * إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانِ بَعِيدٍ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظًا وَ زَفِيرًا» . ۳

«يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ» . ۴

1.الفجر : ۲۳ .

2.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۴۱ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۷۹۴ ح ۴ ، بحارالأنوار : ج ۷ ص ۱۲۴ وراجع : الأمالي للطوسي : ص ۴۹۹ ح ۶۸۵ وصحيفة الإمام الرضا عليه ‏السلام : ص ۱۵۲ ح ۹۲ وكنزالعمّال : ج ۲ ص ۵۵۱ ح ۴۷۰۴ .

3.الفرقان : ۱۱ و ۱۲ .

4.ق : ۳۰ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10485
صفحه از 904
پرینت  ارسال به