499
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

۵ / ۲

وَقودُ جَهَنَّمَ

الكتاب

«فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَ لَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِى وَ قُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ» . ۱

«وَ أَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبًا» . ۲

«وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِىَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَاوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِى غَفْلَةٍ مِّنْ هَـذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ * إِنَّكُمْ وَ مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ * لَوْ كَانَ هَـؤُلَاءِ ءَالِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَ كُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ * لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ هُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ» . ۳

الحديث

۱۲۵۰. الرقّة والبكاء لابن قدامة عن محمّد بن هاشم : لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «وَ قُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجَارَةُ» قَرَأهَا النَّبيُّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فَسَمِعَها شابٌّ إلى جَنبِهِ فَصَعِقَ ، فَجَعَلَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله رَأسَهُ في حِجرِهِ رَحمَةً لَهُ ، فَمَكَثَ ما شاءَ اللّه‏ُ أن يَمكُثَ ثُمَّ فَتَحَ عَينَيهِ ، فَإِذا رَأسُهُ في حِجرِ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فَقالَ : بِأَبي أنتَ واُمّي مِثلُ أيِّ شَيءٍ الحَجَرُ ؟ فَقالَ : أما يَكفيكَ ما أصابَكَ؟! عَلى أنَّ الحَجَرَ مِنها لَو وُضِعَ عَلى جِبالِ الدُّنيا لَذابَت مِنهُ ، وإنَّ مَعَ كُلِّ إنسانٍ مِنهُم حَجَرا وشَيطانا . ۴

۱۲۵۱. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ ... الغُلولَ ۵ مِن جَمرِ جَهَنَّمَ ، وَالسُّكرَ جَمرُ النّارِ . ۶

1.البقرة : ۲۴ .

2.الجنّ : ۱۵ .

3.الأنبياء : ۹۷ ـ ۱۰۰ .

4.الرّقة والبكاء لابن قدامة : ص ۱۶۷ ح ۱۴۴ ، الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۲۲۶ نقلاً عن ابن أبي الدنيا .

5.الغُلُول : هو الخيانة في المغنم ، والسرقة من الغنيمة قبل القسمة (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۰ «غلل») .

6.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۱ ، الاختصاص : ص ۳۴۳ ، كنزالفوائد : ج ۱ ص ۲۱۶ ، بحارالأنوار : ج ۲۱ ص ۲۱۱ ح ۲ ؛ مسند الشهاب : ج ۱ ص ۶۶ وليس فيه ذيله .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
498

وعَلَى البابِ السّادِسِ مَكتوبٌ : أنَا حَرامٌ عَلى المُتَهَجِّدينَ ، أنَا حَرامٌ عَلَى المُتَصَدِّقينَ ، أنَا حَرامٌ عَلَى الصّائِمينَ .
وعَلَى البابِ السّابِعِ مَكتوبٌ ثَلاثُ كَلِماتٍ : حاسِبوا أنفُسَكُم قَبلَ أن تُحاسَبوا ، وَبِّخوا أنفُسَكُم قَبلَ أن تُوَبَّخوا ، اُدعُوا اللّه‏َ عز و جل قَبلَ أن تَرِدوا عَلَيهِ ولا تَقدِرونَ عَلى ذلِكَ . ۱

۱۲۴۸. الإمام زين العابدين عليه ‏السلام : لِلنّارِ سَبعَةُ أبوابٍ : بابٌ يَدخُلُ مِنهُ فِرعونُ وهامانُ وقارونُ، وبابٌ يَدخُلُ مِنهُ المُشرِكونَ وَالكُفّارُ مِمَّن لَم يُؤمِن بِاللّه‏ِ طَرفَةَ عَينٍ، وبابٌ يَدخُلُ مِنهُ بَنو أُمَيَّةَ ؛ هُوَ لَهُم خاصَّةً لا يُزاحِمُهُم فيهِ أحَدٌ وهُوَ بابُ لَظى، وهُوَ بابُ سَقَرَ، وهُوَ بابُ الهاوِيَةِ تَهوي سَبعينَ خَريفا، وكُلَّما هَوى بِهِم سَبعينَ خَريفا فارَ بِهِم فَورَةً قَذَفَ بِهِم في أعلاها سَبعينَ خَريفا، ثُمَّ تَهوي بِهِم كَذلِكَ سَبعينَ خَريفا، فَلا يَزالونَ هكَذا أبَدا خالِدينَ مُخَلَّدينَ، وبابٌ يَدخُلُ مِنهُ مُبغِضونا ومُحارِبونا وخاذِلونا ، وإنَّهُ لَأَعظَمُ الأَبوابِ وأشَدُّها حَرّا . ۲

۱۲۴۹. الكافي عن محمّد بن مسلم : كُنتُ قاعِدا عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه ‏السلام عَلى بابِ دارِهِ بِالمَدينَةِ، فَنَظَرَ إلَى النّاسِ يَمُرّونَ أفواجا ، فَقالَ لِبَعضِ مَن عِندَهُ : حَدَثَ بِالمَدينَةِ أمَرٌ ؟ فَقالَ : جُعِلتُ فِداكَ ، وَلِيَ المَدينَةَ والٍ فَغَدَا النّاسُ يُهَنِّؤونَهُ . فَقالَ : إنَّ الرَّجُلَ لِيُغدى عَلَيهِ بِالأَمرِ تَهَنَّأَ بِهِ ۳ ، وإنَّهُ لَبابٌ مِن أبوابِ النّارِ . ۴

راجع : ص ۴۳۷ (الفصل الأوّل : أسماء جهنّم) .

1.الفضائل : ص ۱۲۸ عن ابن مسعود ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۱۴۴ ح ۷ .

2.الخصال : ص ۳۶۱ ح ۵۱ عن محمّد بن الفضيل الزرقي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۲۸۵ ح ۱۱ .

3.في وسائل الشيعة : «يُهَنّى بِهِ» بدل «تَهَنّأَ بِهِ» .

4.الكافي : ج ۵ ص ۱۰۷ ح ۶ ، وسائل الشيعة : ج ۱۲ ص ۱۳۵ ح ۲۲۳۱۳ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10502
صفحه از 904
پرینت  ارسال به