مُتَعَوِّذٍ يَتَعَوَّذُ مِن غَيرِ النّارِ . ^۱

۱۲۰۵. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أعوذُ بِاللّه‏ِ مِن حالِ أهلِ النّارِ . ^۲

۱۲۰۶. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أعوذُ بِاللّه‏ِ مِنَ النّارِ ، وَيلٌ لِأَهلِ النّارِ . ^۳

۱۲۰۷. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الفَقرِ ، ومِن وَسواسِ الصَّدرِ ، ومِن شَتاتِ الأَمرِ ، ومِن عَذابِ النّارِ . ^۴

۱۲۰۸. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : ما مِن عَبدٍ يَقولُ كُلَّ يَومٍ سَبعَ مَرّاتٍ : «أسأَلُ اللّه‏َ الجَنَّةَ ، وأعوذُ بِهِ مِنَ النّارِ» إلّا قالَتِ النّارُ : يا رَبِّ أعِذهُ مِنّي . ^۵

۱۲۰۹. صحيح البخاري عن أنس : كانَ النَّبِي صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله يَقولُ : اللّهُمَّ رَبَّنا ! آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً ، وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وقِنا عَذابَ النّارِ . ^۶

۱۲۰۲. الإمام الباقر عليه ‏السلام : بَكى أبو ذَرٍّ رحمه‏الله مِن خَشيَةِ اللّه‏ِ عز و جل حَتَّى اشتَكى بَصَرَهُ ، فَقيلَ لَهُ : يا أبا ذَرٍّ ، لَو دَعَوتَ اللّه‏َ أن يَشفِيَ بَصَرَكَ ! فَقالَ : إنّي عَنهُ لَمَشغولٌ ، وما هُوَ مِن أكبَرِ هَمّي . قالوا : وما يَشغَلُكَ عَنهُ ؟ قالَ : اَلعَظيمَتانِ : اَلجَنَّةُ وَالنّارُ . ^۱

۴ / ۲

الاِستِعاذَةُ مِنَ النّارِ

الكتاب

«الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ» . ^۲

«وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا» . ^۳

«وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» . ^۴

«الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» . ^۵

الحديث

۱۲۰۳. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : عوذوا بِاللّه‏ِ مِن عَذابِ القَبرِ ومِن عَذابِ جَهَنَّمَ . ^۶

۱۲۰۴. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ اللّه‏َ يَعجَبُ مِن سائِلٍ يَسأَلُ غَيرَ الجَنَّةِ ، ومِن مُعطٍ يُعطي لِغَيرِ اللّه‏ِ ، ومِن