الفصل الرّابع : الحث على ذكر جهنم والاستعاذة منها
۴ / ۱
ذِكرُ جَهَنَّمَ
۱۱۹۴. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اُذكُروا مِنَ النّارِ ما شِئتُم ، فَلا تَذكُرونَ مِنها شَيئا إلّا وهِيَ أشَدُّ مِنهُ . ۱
۱۱۹۵. المطالب العالية عن عبد اللّه بن عمر : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لا تَنسَوُا العَظيمَينِ . قُلنا : ومَا العَظيمانِ ؟ قالَ : اَلجَنَّةُ وَالنّارُ .
فَذَكَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما ذَكَرَ ثُمَّ بَكى حَتّى جَرى ـ أو بَلَّ ـ الدَّمعُ جانِبَي لِحيَتِهِ ، ثُمَّ قالَ : وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لَو تَعلَمونَ مِنَ الأَمرِ ما أعلَمُ لَمَشَيتُم إلى الصَّعيدِ فَحَثَيتُم عَلى رُؤوسِكُمُ التُّرابَ . ۲
۱۱۹۶. المستدرك على الصحيحين عن سَهل بن سعد : إنَّ فَتىً مِنَ الأَنصارِ دَخَلَتهُ خَشيَةٌ مِنَ النّارِ فَكانَ يَبكي عِندَ ذِكرِ النّارِ حَتّى حَبَسَهُ ذلِكَ فِي البَيتِ ، فَذُكِرَ ذلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَجاءَهُ في البَيتِ ، فَلَمّا دَخَلَ عَلَيهِ اعتَنَقَهُ الفَتى وخَرَّ مَيِّتا ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : جَهِّزوا