«سقر» في الكتاب والسنّة

وردت كلمة «سقر» أربع مرّات في القرآن ^۱ ، وكان المراد منها في جميع المواضع نار جهنّم ، وقد عرّفت «سقر» في أحد هذه المواضع كالتالي :
«وَ مَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِى وَ لَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ» . ^۲
ويظهر بهذا أنّ الأصل اللغوي لكلمة «سقر» هو الملحوظ في تسمية جهنّم بـ «سقر» . ونظرا إلى أنّ الآيات المذكورة هي إشارة إلى موضع أحد رؤوس الشرك والكفر ـ أي الوليد بن مغيرة ـ فإنّ بالإمكان القول بأنّ «سقر» هي اسم موضع في جهنّم يفوق العذاب فيه المواضع الاُخرى ، وقد ورد التصريح بهذا المعنى في عدد من الروايات . ^۳

۵ . السعير

«السعير» ، الاسم الخامس لجهنّم .

«السعير» لغةً واصطلاحا

تعني هذه الكلمة في الأصل إيقاد شيء مّا وتصاعده ، ولذلك فقد سمّيت النار الملتهبة والمتّقدة سعيرا . يقول ابن فارس :
السين والعين والراء أصل واحد يدلّ على اشتعال الشيء واتّقاده وارتفاعه . من ذلك السعير سعيرُ النار . ^۴

۷ . نار ابتلاءات الدنيا ومصائبها . ^۱
۸ . نار الذنب . ^۲
۹ . نار البرزخ . ^۳
۱۰ . نار جهنّم . ^۴
وممّا ينبغي الالتفات إليه أنّ كلمة «النار» عندما استخدمت في القرآن في نار الآخرة ، اقترنت في بعض الأحيان مع كلمة «جهنّم» .
وكثيرا مّا استخدمت كلمة «النار» في الأحاديث في نار جهنّم .

۴ . سقر

«سقر» ، الاسم الرابع لجهنّم .

«سقر» لغةً واصطلاحا

تعني كلمة «سقر» في الأصل الإحراق والتغيّر بواسطة النار . يقول ابن فارس :
السين والقاف والراء أصل يدلّ على إحراق أو تلويح بنار ، يقال : سَقَرَته الشمسُ ؛ إذا لَوَّحَته . ^۵
ويَعتبر البعض هذه الكلمة عربيّة ، ويرى أنّ سبب تسمية جهنّم بـ «سقر» هو أنّها تذيب الجسم ، ^۶ ويرى البعض الآخر أنّ هذا الاسم أعجميّ . ^۷