405
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

۱۱۰۴. الخصال عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه ‏السلام : سَمِعتُهُ يَقُولُ : رَحِمَ اللّه‏ُ الأَخَواتِ مِن أَهلِ الجَنَّةِ ، فَسَمّاهُنَّ : أَسماءَ بِنتَ عُمَيسٍ الخَثعَمِيَّةَ وَكانَت تَحتَ جَعفَرِ بنِ أَبِي طالِبٍ عليه ‏السلام ، وَسَلمى بِنتَ عُمَيسٍ الخَثعَمِيَّةَ وَكانَت تَحتَ حَمزَةَ ، وَخَمسٌ مِن بَنِي هِلالٍ : مَيمُونَةُ بِنتُ الحارِثِ كانَت تَحتَ النَّبِيِّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَأُمُّ الفَضلِ عِندَ العَبّاسِ اسمُها هِندٌ ، وَالغُمَيصاءُ أُمُّ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ ، وَعَزَّةُ كانَت فِي ثَقِيفٍ عِندَ الحَجّاجِ بنِ غلّاظٍ ، وَحميدَةُ وَلَم يَكُن لَها عَقِبٌ . ۱

۱۱۰۵. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن سَرَّهُ أَن يَتَزَوَّجَ امرَأَةً مِن أَهلِ الجَنَّةِ فَليَتَزَوَّج أُمَّ أَيمَنَ . ۲

۱۱۰۶. صحيح البخاري عن عطاء بن أبي رباح : قالَ لِي ابنُ عَبّاسٍ : أَلا أُرِيكَ امرَأَةً مِن أَهلِ الجَنَّةِ ؟ قُلتُ : بَلى ، قالَ : هذِهِ المَرأَةُ السَّوداءُ أَتَتِ النَّبِيَّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فَقالَت : إِنِّي أُصرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ ، فَادعُ اللّه‏َ لِي ، قالَ : إِن شِئتِ صَبَرتِ وَلَكِ الجَنَّةُ ، وَإِن شِئتِ دَعَوتُ اللّه‏َ أَن يُعافِيَكِ . فَقالَت : أَصبِرُ ، فَقالَت : إِنِّي أَتَكَشَّفُ فادعُ اللّه‏َ أَن لا أَتَكَشَّفَ فَدَعا لَها . ۳

۱۱۰۷. الإمام عليّ عليه ‏السلام : كانَ النَّبِيُّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله إِذا سُئِلَ شَيئا فَإِذا أَرادَ أَن يَفعَلَهُ قالَ : نَعَم ، وَإِذا أَرادَ أَن لا يَفعَلَ سَكَتَ ، وَكانَ لا يَقُولُ لِشَيءٍ لا ، فَأَتاهُ أَعرابِيٌّ فَسَأَلَهُ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَسَكَتَ .
فَقالَ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله كَهَيئَةِ المُستَرسِلِ : ما شِئتَ (يا أَعرابِيُّ) .
فَغَبَطناهُ وَقُلنا : الآنَ يَسأَلُ الجَنَّةَ !

1.الخصال : ص ۳۶۳ ح ۵۵ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۲۹۱ ح ۶۳ .

2.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۲۲۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۲۲۴ ، تاريخ دمشق : ج ۴ ص ۳۰۳ ح ۱۰۷۲ ، الإصابة : ج ۸ ص ۳۵۹ الرقم ۱۱۹۰۲ كلّها عن سفيان بن عينية ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۴۶ ح ۳۳۴۱۶ .

3.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۱۴۰ ح ۵۳۲۸ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۹۴ ح ۵۴ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۴ ص ۳۵۳ ح ۷۴۹۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۷۴۲ ح ۳۲۴۰ ، الأدب المفرد : ص ۱۵۴ ح ۵۰۵ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۸۰ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
404

إِلى إِخوانِنا فَجَمَعتُ لَهُ ما كَسَوتُهُ بِهِ ، ثُمَّ لَم تَأتِ عَلَيهِ أَيّامٌ يَسِيرَةٌ حَتَّى بَعَثَ إِلَيَّ أَنِّي عَلِيلٌ فَأتِنِي فَجَعلَتُ أَختَلِفُ إِلَيهِ وَأُعالِجُهُ حَتّى نَزَلَ بِهِ المَوتُ ، فَكُنتُ عِندَهُ جالِسا وَهُوَ يَجُودُ بِنَفسِهِ ، فَغُشِيَ عَلَيهِ غَشيةً ثُمَّ أَفاقَ فَقالَ لِي يا أَبا بَصِيرٍ ، قَد وَفَى صاحِبُكَ لَنا ، ثُمَ قُبِضَ رَحمَةُ اللّه‏ِ عَلَيهِ .
فَلَمّا حَجَجتُ أَتَيتُ أَبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام فَاستَأذَنتُ عَلَيهِ ، فَلَمّا دَخَلتُ قالَ لِي ابتِداءً مِن داخِلِ البَيتِ وَإِحدى رِجلَيَّ فِي الصَّحنِ وَالأُخرى فِي دِهلِيزِ دارِهِ : يا أَبا بَصِيرٍ ، قَد وَفَينا لِصاحِبِكَ . ۱

۱۷ / ۱۲

نِساءٌ مِن أَهلِ الجَنَّةِ

۱۱۰۲. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أَفضَلُ نِساءِ أَهلِ الجَنَّةِ أَربَعٌ : خَدِيجَةٌ بِنتُ خُوَيلِدٍ ، وَفاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ ، وَمَريَمُ بِنتُ عِمرانَ ، وَآسِيَةُ بِنتُ مُزاحِمٍ امرَأَةُ فِرعَونَ . ۲

۱۱۰۳. صحيح مسلم عن أبي هريرة : أَتَى جِبرِيلُ النَّبِيَّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، فَقالَ : يا رَسُولَ اللّه‏ِ! هذِهِ خَدِيجَةُ قَد أَتَتكَ . . . وَبَشِّرها بِبَيتٍ فِي الجَنَّةِ مِن قَصَبٍ ۳ لا صَخَبَ فِيهِ وَلا نَصَبَ . ۴

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۷۴ ح ۵ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۱۴۵ ح ۱۹۹ .

2.الخصال : ص ۲۰۶ ح ۲۲ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۷۸ ح ۱۳۳ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۶۲۸ ح ۲۶۶۸ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۹۳ ح ۸۳۵۵ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۶۵۰ ح ۴۱۶۰ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۴۷۰ ح ۷۰۱۰ كلّها عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۴۳ ح ۳۴۴۰۲ .

3.القصب في هذا الحديث : لؤلؤ مجوّف واسع كالقصر المنيف ، والقصب من الجوهر : ما استطال منه في تجويف (النهاية : ج ۴ ص ۶۷ «قصب») .

4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۸۷ ح ۷۱ ، صحيح البخاري : ج ۲ ص ۶۳۶ ح ۱۶۹۹ والثلاثة الأخيرة عن عبد اللّه‏ بن أبي أوفي ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۵۰ ح ۱۹۱۵۰ و ص ۵۳ ح ۱۹۱۶۴ والثلاثة الأخيرة ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۷۰۲ ح ۳۸۷۶ عن عائشة وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۹۲ ح ۳۷۷۶۸ ؛ شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۷ ح ۹۴۷ ، العمدة : ص ۳۹۴ ح ۷۹۰ عن عبد اللّه‏ بن أبي أوفي نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۷ ح ۱۲ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10746
صفحه از 904
پرینت  ارسال به