«جنّة المأوى» هنا هو جنّة الخلد .
۲ . الآية ۱۳۳ من سورة آل عمران : «وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ» .
تدلّ هذه الآية والآية ۳۱ من سورة الحديد بأنّها معدّة بالفعل ثوابا للمتّقين .
۳ . الآية ۱۳۱ من سورة آل عمران : «وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِى أُعِدَّتْ لِلْكَـفِرِينَ» .
تدلّ هذه الآية و الآية ۲۴ من سورة البقرة أيضا على كون النار معدّة بالفعل لعقاب المجرمين . ۱
الروايات الدالّة على الوجود الفعلي للجنّة والنار
بالإضافة إلى الكثير من الروايات التي يدلّ ظاهرها على الوجود الفعلي للجنّة والنار ويسبّب التواتر المعنوي ، فإنّ صدورها الإجمالي مقطوع به ، ۲ وقد صرّحت روايات الفصل الثاني بوجودها الفعلي ، وجاء في رواية نقلت عن الإمام الرضا عليه السلام بسند صحيح أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله في المعراج قد دخل الجنّة ورأى النار وتمّ التأكيد على أنّ من أنكر خلق الجنّة والنار فقد كذّب النبيّ وكذّبنا . ۳
الرأي الثاني : الجنّة والنار ستخلقان في المستقبل
ليس لهذا الرأي مؤيّدون كثيرون ، وقد روي أنّ هناك جماعة من بين أهل السنّة والمعتزلة والخوارج وطائفة من الزيدية ، تبنّت هذا الرأي .