397
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

العَسكَرِيّ عليه ‏السلام بِصِريا ۱ ، إِذ دَخَلَ أَيُّوبُ بنُ نُوحٍ وَوَقَفَ قُدّامَهُ ، فَأَمَرَهُ بِشَيءٍ ، ثُمَّ انصَرَفَ ، وَالتَفَتَ إِلَيَّ أَبُو الحَسَنِ عليه ‏السلام وَقالَ : يا عَمرُو ، إِن أَحبَبتَ أَن تَنظُرَ إِلى رَجُلٍ مِن أَهلِ الجَنَّةِ فَانظُر إِلى هذا . ۲

۲ . جُنَيدٌ ۳

۱۰۹۴. رجال الكشّي عن محمّد بن عيسى بن عبيد : إِنَّ أَبا الحَسَنِ [الهادي ]العَسكَرِيَّ عليه ‏السلام أَمَرَ بِقَتلِ فارِسِ بنِ حاتِمٍ القَزوِينِيِّ ، وَضَمِنَ لِمَن قَتَلَهُ الجَنَّةَ ، فَقَتَلَهُ جُنَيدٌ . ۴

۱۷ / ۱۱

رِجالٌ مِن أَهلِ الجَنَّةِ

۱۰۹۵. الدرّ المنثور عن عبد العزيز بن أبي رواد : بَلَغَنا أَنَّ رَجُلاً صَلّى مَعَ النَّبِيِّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، فَلَمّا انصَرَفَ قالَ النَّبِيُّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : هذا الرَّجُلُ مِن أَهلِ الجَنَّةِ .
قالَ عَبدُ اللّه‏ِ بنُ عَمرٍو : فَأَتَيتُهُ فَقُلتُ : يا عَمّاه الضيافَةَ! قالَ : نَعَم ، فَإِذا لَهُ خَيمَةٌ وَشاةٌ وَنَخلٌ ، فَلَمّا أَمسى خَرَجَ مِن خَيمَتِهِ ، فَاحتَلَبَ العَنزَ ، وَاجتَنى لِي رُطَبا ثُمَّ وَضَعَهُ ، فَأَكَلتُ مَعَهُ ، فَباتَ نائِما وَبتُّ قائِما ، وَأَصبَحَ مُفطِرا وَأَصبَحتُ صائِما ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثَ لَيالٍ .
فَقُلتُ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله قالَ فِيكَ : إِنَّكَ مِن أَهلِ الجَنَّةِ ، فَأَخبِرنِي ما عَمَلُكَ؟!

1.صِرْيا : قال ابن شهرآشوب في المناقب : ج ۴ ص ۳۸۲ : هي قرية أسّسها موسى بن جعفر عليهماالسلام على ثلاثة أميال من المدينة .

2.الغيبة للطوسي : ص ۳۴۹ ح ۳۰۷ ، طرائف المقال : ج ۲ ص ۳۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۲۰ ح ۷ .

3.جُنَيدٌ قاتِلُ فارِسِ بنِ حاتِمٍ القَزوِينيِّ ، مِن أَصحابِ الهادي عليه ‏السلام ، أَرسَلَ إِلَيهِ الإِمامُ يَأمُرُهُ بِقَتلِ هذا الرَّجُلِ ، لِأَنَّهُ كانَ فَتّانا وَيَدعُو إِلَى البِدعَةِ (راجع : رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۰۷ الرقم ۱۰۰۶ و المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۱۷ و معجم رجال الحديث : ج ۴ ص ۱۷۳ الرقم ۲۴۰۲) .

4.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۰۷ ح ۱۰۰۶ وراجع : التحرير الطاووسي (طبعة قم) : ص ۴۷۱ الرقم ۳۴۱ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
396

۲ . عَلِيُّ بنُ مَهزِيارَ ۱

۱۰۹۲. الإمام الجواد عليه ‏السلام ـ فِي رِسالَتِهِ لِعَلِيِّ بنِ مَهزِيارَ ـ : بِسمِ اللّه‏ِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ ، يا عَلِيُّ أَحسَنَ اللّه‏ُ جَزاكَ ، وَأَسكَنَكَ جَنَّتَهُ ، وَمَنَعَكَ مِنَ الخِزيِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَحَشَرَكَ اللّه‏ُ مَعَنا .
يا عَلِيُّ ، قَد بَلَوتُكَ وَخَبَّرتُكَ فِي النَّصِيحَةِ وَالطّاعَةِ وَالخِدمَةِ ، وَالتَّوقِيرِ وَالقِيامِ بِما يَجِبُ عَلَيكَ ، فَلَو قُلتُ إِنِّي لَم أَرَ مِثلَكَ لَرَجَوتُ أَن أَكُونَ صادِقا . فَجَزاكَ اللّه‏ُ جَنّاتِ الفِردَوسِ‏نُزُلاً، فَما خَفِيَ عَلَيَّ مَقامَكَ وَلا خِدمَتَكَ فِي الحَرِّ وَالبَردِ ، فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ، فَأَسأَلُ‏اللّه‏َ إِذا جَمَعَ الخَلائِقَ لِلقِيامَةِ أَن يَحبُوَكَ ۲ بِرَحمَةٍ تَغتَبِطُ بِها، إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعاءِ. ۳

۱۷ / ۱۰

عِدَّةٌ مِن أَصحابِ الإِمامِ الهادي عليه السّلام

۱ . أَيُّوبُ بنُ نُوحٍ ۴

۱۰۹۳. الغيبة للطّوسي عن عمرو بن سعيد المدائني : كُنتُ عِندَ أَبِي الحَسَنِ [الهادي]

1.عَلِيُّ بنُ مَهزِيارَ الأَهوازِيُّ دَورَقيُّ الأَصلِ ، كانَ أَبُوهُ نَصرانِيّا فَأَسلَمَ ، وَقَد قِيلَ : إِنَّ عَلِيّا أَيضا كانَ نَصرانيا وَأَسلَمَ وَهُوَ صَغِيرٌ ، وَمَنَّ اللّه‏ُ عَلَيهِ بِمَعرِفَةِ هذا الأَمرِ وَتَفَقُّهٍ ، وَرَوى عَن الإِمامَينِ الرِّضا وَأَبِي جَعفَرٍ عليهماالسلام ، وَاختُصَّ بِأَبِي جَعفَرٍ الثّانِي . كانَ ثِقةً فِي رِوايَتِهِ لا يُطعَنُ عَلَيهِ ، صَحِيحا فِي اعتِقادِهِ (راجع : رجال النجاشي : ج ۲ ص ۷۴ الرقم ۶۶۲ ورجال ابن داوود : ص ۱۴۲ الرقم ۱۰۹۱ وخلاصة الأقوال : ص ۱۷۵ الرقم ۵۱۷ ونقد الرجال : ص ۲۴۴) .

2.حَبَاهُ : أعْطاهُ ، والحِبَاء : العَطِيّة (النهاية : ج ۱ ص ۳۳۶ «حبا») .

3.الغيبة للطوسي : ص ۳۴۹ ح ۳۰۶ عن الحسن بن شمّون ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۱۰۵ ح ۲۲ .

4.أَيُّوبُ بنُ نُوحِ بنِ دَرّاجٍ النَّخَعِيُّ أَبُو الحُسَينِ ، كانَ وَكِيلاً لِأَبِي الحَسَنِ [الهادي] العَسكَرِيِّ وَأَبِي مُحَمَّدٍ عليهماالسلام ، عَظِيمَ المَنزِلَةِ ، عِندَهُما مَأمُونا ، وَكانَ شَدِيدَ الوَرَعِ كَثِيرَ العِبادَةِ ، ثِقَةً فِي رِواياتِهِ (راجع : رجال النجاشي : ج ۱ ص ۲۵۵ الرقم ۲۵۲ ورجال ابن داوود : ص ۵۴ الرقم ۲۲۴ وخلاصة الأقوال : ص ۵۹ الرقم ۵۸ ونقد الرجال : ص ۵۲) .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10541
صفحه از 904
پرینت  ارسال به