355
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

لَفَرَشَهُم وَأَطعَمَهُم وَسَقاهُم وَلَحَفَهُم. وَلا أَظُنُّهُ إِلّا قالَ : وَلَزَوَّجَهُم . ۱

۱۰۰۵. سنن الدارمي عن أبي هريرة : قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أَدنَى أَهلِ الجَنَّةِ مَنزِلاً مَن يَتَمَنَّى عَلَى اللّه‏ِ ، فَيُقالُ لَهُ : لَكَ ذَلِكَ وَمِثلُهُ مَعَهُ ، إِلّا أَنَّهُ يُلَقَّى ۲ : سَل كَذا وَكَذا، فَيُقالُ لَهُ : ذَلِكَ لَكَ وَمِثلُهُ مَعَهُ .
قالَ أَبُو سَعِيدٍ الخُدرِيُ : قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : فَيُقالُ لَهُ : ذَلِكَ لَكَ وَعَشرَةُ أَمثالِهِ . ۳

۱۰۰۶. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أَدنَى أَهلِ الجَنَّةِ مَنزِلَةً مَن يُنادِي الخادِمَ مِن خَدَمِهِ فَيُجِيبُهُ أَلفٌ ، كُلُّهُم : «لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ» . ۴

۱۰۰۷. سنن الترمذي عن عبد اللّه‏ بن عمر عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أَدنى أَهلِ الجَنَّةِ مَنزِلَةً لَمَن يَنظُرُ إِلى جِنانِهِ وَأَزواجِهِ وَنَعِيمِهِ وَخَدَمِهِ وَسُرُرِه مَسِيرَةَ أَلفِ سَنَةٍ ، وَأَكرَمَهُم عَلَى اللّه‏ِ مَن يَنظُرُ إِلى وَجهِهِ غُدوَةً وَعَشِيّةً. ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : «وُجُوهٌ يَوْمَـئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ » ۵ . ۶

۱۰۰۸. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أَدنَى أَهلِ الجَنَّةِ الَّذِي لَهُ ثَمانُونَ أَلفَ خادِمٍ ، وَاثنَتانِ وَسَبعُونَ زَوجَةً ،

1.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۱۷۲ ح ۴۳۳۷ ، مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۱۰ ح ۴۹۵۸ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۱۴ ح ۳۹۴۴۸ وراجع : صحيح ابن حبّان : ج ۱۶ ص ۴۶۰ ح ۷۴۳۳ والزهد للحسين بن سعيد : ص ۹۶ ح ۲۶۰ و بحار الأنوار : ج ۸ ص ۳۶۱ ح ۳۳.

2.وفي نسخة : «إلى أن يلقى» ، وفي بعض الاُصول : «إلّا أن يلقّن فيقول» ، والمعنى قريب ؛ أي يقال ويملى عليه ذلك ليقوله ويسأله (هامش المصدر).

3.سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۹۲ ح ۲۷۲۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۴۶۳ ح ۹۸۲۲ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۷۴ ح ۴۶ وفيهما «يُلقَّن» بدل «يُلقَّى» .

4.تفسير القرطبي : ج ۱۷ ص ۶۹ ، الفردوس : ج ۱ ص ۲۱۷ ح ۸۳۱ كلاهما عن عائشة.

5.القيامة : ۲۲ و ۲۳.

6.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۸۸ ح ۲۵۵۳ ، مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۲۷۶ ح ۵۶۸۶ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۹۳ ح ۳۹۳۹۷ وراجع : مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۲۲۷ ح ۴۶۲۳ والمستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۵۳ ح ۳۸۸۰ وحلية الأولياء : ج ۵ ص ۸۷ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
354

اللَّيلََ كُلَّهُ . وَإِفشاءُ السَّلامِ : أَلّا يَبخَلَ بِالسَّلامِ عَلى أَحَدٍ مِنَ المُسلِمِينَ . ۱

۱۰۰۰. الإمام الباقر عليه ‏السلام : قالَ مُوسَى بنُ عِمرانَ : ... إِلهِي ، فَمَن يَنزِلُ دارَ القُدسِ عِندَكَ؟ قالَ : الَّذِينَ لا يَنظُرُ أَعيُنُهُم إِلَى الدُّنيا ، وَلا يُذِيعُونَ أَسرارَهُم فِي الدِّينِ ، وَلا يَأخُذُونَ عَلَى الحُكُومَةِ الرِّشا . اَلحَقُّ فِي قُلُوبِهِم ، وَالصِّدقُ عَلَى أَلسِنَتِهِم ، فَأُولئِكَ فِي سَترِي فِي الدُّنيا، وَفِي دارِ القُدسِ عِندِي فِي الآخِرَةِ . ۲

۱۰۰۱. الإمام الباقر عليه ‏السلام : إِنَّ للّه‏ِِ عز و جل جَنَّةً لا يَدخُلُها إِلّا ثَلاثَةٌ : رَجُلٌ حَكَمَ عَلى نَفسِهِ بِالحَقِّ ، وَرَجُلٌ زارَ أَخاهُ المُؤمِنَ فِي اللّه‏ِ ، وَرَجُلٌ آثَرَ أَخاهُ المُؤمِنَ فِي اللّه‏ِ . ۳

۱۶ / ۱۱

ما رُوي في أَدنَى أَهلِ الجَنَّةِ دَرَجَةً ۴

۱۰۰۲. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : وَالَّذِي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ أَسفَلَ أَهلِ الجَنَّةِ وَأَخَسَّهم نَصِيبا لَيُعطى مِثلَ الدُّنيا وَعَشرَةَ أَمثالِها . ۵

۱۰۰۳. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يُعطى كُلُّ مُؤمِنٍ يَومَ القِيامَةِ مِنَ الجَنَّةِ مِثلَ الدُّنيا سَبعَ مَرّاتٍ . ۶

۱۰۰۴. مسند ابن حنبل عن ابن مسعود عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يَكُونُ قَومٌ فِي النّارِ ما شاءَ اللّه‏ُ أَن يَكُونُوا ، ثُمَّ يَرحَمُهُمُ اللّه‏ُ فَيُخرِجُهُم مِنها، فَيَكُونُونَ فِي أَدنَى الجَنَّةِ ، فَيَغتَسِلُونَ فِي نَهرٍ يُقالُ لَه : الحَيَوانُ ، يُسَمِّيهِم أَهلُ الجَنَّةِ : الجَهَنَّمِيُّونَ ، لَو ضافَ ۷ أَحَدُهُم أَهلَ الدُّنيا

1.معاني الأخبار : ص ۲۵۱ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۰۷ ح ۵۲۵ كلاهما عن أبي بصير ، روضة الواعظين : ص ۴۰۶ وليس فيهما مِن «وأمّا إدامة الصيام» إلى «صوم الدهر» ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۱۹ ح ۵ .

2.الأمالي للمفيد : ص ۸۵ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۷۸ ح ۱۳.

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۱۱ ، الخصال : ص ۱۳۱ ح ۱۳۶ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۹۸ كلّها عن محمّد بن قيس ، مشكاة الأنوار : ص ۳۶۴ ح ۱۱۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۴۸ ح ۱۱.

4.جدير بالذكر أن أكثر روايات هذا الباب وردت في مصادر أهل السنّة وفي نظرنا ضعيفة سندا ومتنا وتستحقّ التأمّل .

5.الفردوس : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۷۰۴۷ عن ابن عبّاس.

6.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۰۱ ح ۱۴۶.

7.في المصدر : «ضاعف» ، والصواب ما أثبتناه كما في مسند أبي يعلى وكنز العمّال، وهو الذي يقتضيه السياق .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10228
صفحه از 904
پرینت  ارسال به