اللَّيلََ كُلَّهُ . وَإِفشاءُ السَّلامِ : أَلّا يَبخَلَ بِالسَّلامِ عَلى أَحَدٍ مِنَ المُسلِمِينَ . ۱
۱۰۰۰. الإمام الباقر عليه السلام : قالَ مُوسَى بنُ عِمرانَ : ... إِلهِي ، فَمَن يَنزِلُ دارَ القُدسِ عِندَكَ؟ قالَ : الَّذِينَ لا يَنظُرُ أَعيُنُهُم إِلَى الدُّنيا ، وَلا يُذِيعُونَ أَسرارَهُم فِي الدِّينِ ، وَلا يَأخُذُونَ عَلَى الحُكُومَةِ الرِّشا . اَلحَقُّ فِي قُلُوبِهِم ، وَالصِّدقُ عَلَى أَلسِنَتِهِم ، فَأُولئِكَ فِي سَترِي فِي الدُّنيا، وَفِي دارِ القُدسِ عِندِي فِي الآخِرَةِ . ۲
۱۰۰۱. الإمام الباقر عليه السلام : إِنَّ للّهِِ عز و جل جَنَّةً لا يَدخُلُها إِلّا ثَلاثَةٌ : رَجُلٌ حَكَمَ عَلى نَفسِهِ بِالحَقِّ ، وَرَجُلٌ زارَ أَخاهُ المُؤمِنَ فِي اللّهِ ، وَرَجُلٌ آثَرَ أَخاهُ المُؤمِنَ فِي اللّهِ . ۳
۱۶ / ۱۱
ما رُوي في أَدنَى أَهلِ الجَنَّةِ دَرَجَةً ۴
۱۰۰۲. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : وَالَّذِي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ أَسفَلَ أَهلِ الجَنَّةِ وَأَخَسَّهم نَصِيبا لَيُعطى مِثلَ الدُّنيا وَعَشرَةَ أَمثالِها . ۵
۱۰۰۳. عنه صلى الله عليه و آله : يُعطى كُلُّ مُؤمِنٍ يَومَ القِيامَةِ مِنَ الجَنَّةِ مِثلَ الدُّنيا سَبعَ مَرّاتٍ . ۶
۱۰۰۴. مسند ابن حنبل عن ابن مسعود عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يَكُونُ قَومٌ فِي النّارِ ما شاءَ اللّهُ أَن يَكُونُوا ، ثُمَّ يَرحَمُهُمُ اللّهُ فَيُخرِجُهُم مِنها، فَيَكُونُونَ فِي أَدنَى الجَنَّةِ ، فَيَغتَسِلُونَ فِي نَهرٍ يُقالُ لَه : الحَيَوانُ ، يُسَمِّيهِم أَهلُ الجَنَّةِ : الجَهَنَّمِيُّونَ ، لَو ضافَ ۷ أَحَدُهُم أَهلَ الدُّنيا
1.معاني الأخبار : ص ۲۵۱ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۰۷ ح ۵۲۵ كلاهما عن أبي بصير ، روضة الواعظين : ص ۴۰۶ وليس فيهما مِن «وأمّا إدامة الصيام» إلى «صوم الدهر» ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۱۹ ح ۵ .
2.الأمالي للمفيد : ص ۸۵ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۷۸ ح ۱۳.
3.الكافي : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۱۱ ، الخصال : ص ۱۳۱ ح ۱۳۶ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۹۸ كلّها عن محمّد بن قيس ، مشكاة الأنوار : ص ۳۶۴ ح ۱۱۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۴۸ ح ۱۱.
4.جدير بالذكر أن أكثر روايات هذا الباب وردت في مصادر أهل السنّة وفي نظرنا ضعيفة سندا ومتنا وتستحقّ التأمّل .
5.الفردوس : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۷۰۴۷ عن ابن عبّاس.
6.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۰۱ ح ۱۴۶.
7.في المصدر : «ضاعف» ، والصواب ما أثبتناه كما في مسند أبي يعلى وكنز العمّال، وهو الذي يقتضيه السياق .