343
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

فَقَرَأَها عَلَيهِ وَبَشَّرَهُ بِذلِكَ . ۱

۹۶۴. الإمام الصادق عليه ‏السلام : إِن كُنتُم تُرِيدُونَ أَن تَكُونُوا مَعَنا يَومَ القِيامَةِ ، لا يَلعَنُ بَعضٌ بَعضا، فَاتَّقُوا اللّه‏َ وَأَطِيعُوا! فَإِنَّ اللّه‏َ يَقُولُ : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَـمِهِمْ» ۲. ۳

۹۶۵. الأمالي للطوسي عن إبراهيم المخارقي : وَصَفتُ لِأَبِي عَبدِ اللّه‏ِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه ‏السلام دِينِي ، فَقُلتُ : أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَا اللّه‏ُ وَحدَهُ لا شَريِكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدا صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله رَسُولُ اللّه‏ِ ، وَأَنَّ عَلِيّا إِمامُ عَدلٍ بَعدَهُ ، ثُمَّ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، ثُمَّ عَلِيُ بنُ الحُسَينِ ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍ ، ثُمَّ أَنتَ .
فَقالَ : رَحِمَكَ اللّه‏ُ . ثُمَّ قالَ : اِتَّقُوا اللّه‏َ ، اِتَّقُوا اللّه‏َ، اِتَّقُوا اللّه‏َ! عَلَيكُم بِالوَرَعِ ، وَصِدقِ الحَدِيثِ ، وَأَداءِ الأَمانَةِ ، وَعِفَّةِ البَطنِ وَالفَرْجِ ، تَكُونُوا مَعَنا بِالرَّفِيقِ الأَعلى . ۴

۹۶۶. الإمام الرضا عليه ‏السلام : مَن تَذَكَّرَ مُصابَنا، وَبَكى لِما ارتُكِبَ مِنّا ، كانَ مَعَنا فِي دَرَجَتِنا يَومَ القِيامَةِ . ۵

۹۶۷. عنه عليه ‏السلام ـ للرّيّان بن شبيب ـ : يَابنَ شَبِيبٍ! إِن سَرَّكَ أَن تَكُونَ مَعَنا فِي الدَّرَجاتِ العُلى مِنَ الجِنانِ ، فَاحزَن لِحُزنِنا وَافرَح لِفَرَحِنا ، وَعَلَيكَ بِوَلايَتِنا ؛ فَلَو أَنَّ رَجُلاً أَحَبَّ حَجَرا لَحَشَرَهُ اللّه‏ُ عز و جل مَعَهُ يَومَ القِيامَةِ . ۶

1.الأمالي للطوسي : ص ۶۲۱ ح ۱۲۸۰ عن عبد اللّه‏ بن حسن عن أبيه وخاله عليّ بن الحسين عن الإمام الحسن والإمام الحسين عليهم ‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۸۸ ح ۱۵۹ وراجع : المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۱۵۳ ح ۴۷۷ .

2.الإسراء : ۷۱.

3.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۰۵ ح ۱۲۶ عن محمّد بن حمران ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۴ ح ۱۸.

4.الأمالي للطوسي : ص ۲۲۲ ح ۳۸۴ ، بشارة المصطفى : ص ۱۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳ ح ۳.

5.الأمالي للصدوق : ص ۱۳۱ ح ۱۱۹ عن عليّ بن فضّال عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۷۸ ح ۱.

6.عيون أخبار الرضا عليه ‏السلام : ج ۱ ص ۳۰۰ ح ۵۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۹۳ ح ۲۰۲ وفيه «تولّى» بدل «أحبّ» وكلاهما عن الريّان بن شبيب ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۶ ح ۲۳.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
342

المُؤمِنِ بِغَيرِ حَقٍّ ، وَفِرارُ يَومِ الزَّحفِ ، وَأَكلُ مالِ اليَتِيمِ ، وَأَكلُ الرِّبا ، وَقَذفُ المُحصَنَةِ ، وَعُقُوقُ الوالِدَينِ المُسلِمَينِ ، وَاستِحلالُ البَيتِ الحَرامِ قِبلَتِكُم أَحياءً وَأَمواتا.
ثُمَّ قالَ : لا يَمُوتُ رَجُلٌ لَم يَعمَل هذِهِ الكَبائِرَ ، وَيُقِيمُ الصَّلاةَ وَيُؤتِي الزَّكاةَ إِلّا كانَ مَعَ النَّبِيِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فِي دارٍ أَبوابُها مَصارِيعُ مِن ذَهَبٍ . ۱

۹۶۲. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن وَلِيَ شَيئا مِن أُمُورِ أُمَّتِي فَحَسُنَت سَرِيرَتُهُ لَهُم، رَزَقَهُ اللّه‏ُ تَعالى الهَيبَةَ فِي قُلُوبِهِم، وَمَن بَسَطَ كَفَّهُ لَهُم بِالمَعرُوفِ رُزِقَ المَحَبَّةَ مِنهُم ، وَمَن كَفَّ يَدَهُ عَن أَموالِهِم وَقَى اللّه‏ُ عز و جل مالَهُ ، وَمَن أَخَذَ لِلمَظلُومِ مِنَ الظّالِمِ كانَ مَعِي فِي الجَنَّةِ مُصاحِبا ، وَمَن كَثُرَ عَفوُهُ مُدَّ فِي عُمُرِهِ ، وَمَن عَمَّ عَدلُهُ نُصِرَ عَلى عَدُوِّهِ ، وَمَن خَرَجَ مِن ذُلِّ المَعصِيَةِ إِلى عِزِّ الطّاعَةِ ، آنَسَهُ اللّه‏ُ عز و جل بِغَيرِ أَنِيسٍ ، وَأَعانَهُ بِغَيرِ مالٍ . ۲

۹۶۳. الإمام عليّ عليه ‏السلام : جاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ إِلَى النَّبِيِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فَقالَ : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، ما أَستَطِيعُ فِراقَكَ وَإِنِّي لَأَدخُلُ مَنزِلِي فَأَذكُرُكَ فَأَترُكُ ضَيعَتِي ، وَأُقبِلُ حَتَّى أَنظُرَ إِلَيكَ حُبّا لَكَ ، فَذَكَرتُ إِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ وَأُدخِلتَ الجَنَّةَ فَرُفِعتَ فِي أَعلى عِلِّيِّينَ ، فَكَيفَ لِي بِكَ يا نَبِيَ اللّه‏ِ؟!
فَنَزَلَت : «وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَـئِكَ رَفِيقًا » ۳ ، فَدَعا النَّبِيُ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الرَّجُلَ ،

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۲۸۸ ح ۷۶۶۶ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۵۷۳ ح ۶۷۲۳ ، المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۴۷ ح ۱۰۱ نحوه.

2.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۱۳۵ ، أعلام الدين : ص ۳۱۵ عن الإمام العسكري عليه ‏السلام عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۵۹ ح ۷۴.

3.النساء : ۶۹ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10962
صفحه از 904
پرینت  ارسال به