فَقَرَأَها عَلَيهِ وَبَشَّرَهُ بِذلِكَ . ۱
۹۶۴. الإمام الصادق عليه السلام : إِن كُنتُم تُرِيدُونَ أَن تَكُونُوا مَعَنا يَومَ القِيامَةِ ، لا يَلعَنُ بَعضٌ بَعضا، فَاتَّقُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا! فَإِنَّ اللّهَ يَقُولُ : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَـمِهِمْ» ۲. ۳
۹۶۵. الأمالي للطوسي عن إبراهيم المخارقي : وَصَفتُ لِأَبِي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام دِينِي ، فَقُلتُ : أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريِكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله رَسُولُ اللّهِ ، وَأَنَّ عَلِيّا إِمامُ عَدلٍ بَعدَهُ ، ثُمَّ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، ثُمَّ عَلِيُ بنُ الحُسَينِ ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍ ، ثُمَّ أَنتَ .
فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ . ثُمَّ قالَ : اِتَّقُوا اللّهَ ، اِتَّقُوا اللّهَ، اِتَّقُوا اللّهَ! عَلَيكُم بِالوَرَعِ ، وَصِدقِ الحَدِيثِ ، وَأَداءِ الأَمانَةِ ، وَعِفَّةِ البَطنِ وَالفَرْجِ ، تَكُونُوا مَعَنا بِالرَّفِيقِ الأَعلى . ۴
۹۶۶. الإمام الرضا عليه السلام : مَن تَذَكَّرَ مُصابَنا، وَبَكى لِما ارتُكِبَ مِنّا ، كانَ مَعَنا فِي دَرَجَتِنا يَومَ القِيامَةِ . ۵
۹۶۷. عنه عليه السلام ـ للرّيّان بن شبيب ـ : يَابنَ شَبِيبٍ! إِن سَرَّكَ أَن تَكُونَ مَعَنا فِي الدَّرَجاتِ العُلى مِنَ الجِنانِ ، فَاحزَن لِحُزنِنا وَافرَح لِفَرَحِنا ، وَعَلَيكَ بِوَلايَتِنا ؛ فَلَو أَنَّ رَجُلاً أَحَبَّ حَجَرا لَحَشَرَهُ اللّهُ عز و جل مَعَهُ يَومَ القِيامَةِ . ۶
1.الأمالي للطوسي : ص ۶۲۱ ح ۱۲۸۰ عن عبد اللّه بن حسن عن أبيه وخاله عليّ بن الحسين عن الإمام الحسن والإمام الحسين عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۸۸ ح ۱۵۹ وراجع : المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۱۵۳ ح ۴۷۷ .
2.الإسراء : ۷۱.
3.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۰۵ ح ۱۲۶ عن محمّد بن حمران ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۴ ح ۱۸.
4.الأمالي للطوسي : ص ۲۲۲ ح ۳۸۴ ، بشارة المصطفى : ص ۱۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳ ح ۳.
5.الأمالي للصدوق : ص ۱۳۱ ح ۱۱۹ عن عليّ بن فضّال عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۷۸ ح ۱.
6.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۳۰۰ ح ۵۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۹۳ ح ۲۰۲ وفيه «تولّى» بدل «أحبّ» وكلاهما عن الريّان بن شبيب ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۶ ح ۲۳.