وَيَفرَحُونَ لِفَرَحِنا ، وَيَحزَنُونَ لِحُزنِنا ، وَيَبذُلُونَ أَنفُسَهم وَأَموالَهُم فِينا ، فَأُولَئِكَ مِنّا وَإِلَينا ، وَهُم مَعَنا فِي الجِنانِ . ۱
ب ـ كافِلُ اليَتِيمِ
۹۵۸. صحيح البخاري عن سهل بن سعد : قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَنا وَكافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذا . وَأَشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى ، وَفَرَّجَ بَينَهُما شَيئا . ۲
ج ـ مَن لَهُ هذِهِ الخِصالُ
۹۵۹. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن قَلَّ مالُهُ ، وَكَثُرَ عِيالُهُ ، وَحَسُنَت صَلاتُهُ ، وَلَم يَغتَبِ المُسلِمِينَ ؛ جاءَ يَومَ القِيامَةِ وَهُوَ مَعِي كَهاتَينِ . ۳
۹۶۰. عنه صلى الله عليه و آله : اَلكبَائِرُ تِسعٌ : أَعظَمُهُنَّ إِشراكٌ بِاللّهِ ، وَقَتلُ نَفسِ مُؤمِنٍ ، وَأَكلُ الرِّبا ، وَأَكلُ مالِ اليَتِيمِ ، وَقَذفُ المُحصَنَةِ ، وَالفِرارُ مِن الزَّحفِ ، وَعُقُوقُ الوالِدَينِ ، وَالسِّحرُ ، وَاستِحلالُ البَيتِ الحَرامِ . مَن لَقِيَ اللّهَ وَهُوَ بَرِيءٌ مِنهُنَّ كانَ مَعِي فِي جَنَّةٍ مَصارِيعُها مِن ذَهَبٍ . ۴
۹۶۱. المستدرك على الصَّحيحين عن عبيد بن عمير ، عن أبيه : إِنَّ رَجُلاً سَأَلَهُ [أَي رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ]فَقالَ : يا رَسُولَ اللّهِ ، ما الكَبائِرُ؟ فَقالَ : هِيَ تِسعٌ : اَلشِّركُ بِاللّهِ ، وَقَتلُ نَفسِ
1.غرر الحكم : ح ۳۵۵۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۲ ح ۳۳۴۰.
2.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۰۳۲ ح ۴۹۹۸ ، سنن ابي داوود : ج ۴ ص ۳۳۸ ح ۵۱۵۰ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۲۱ ح ۱۹۱۸ كلاهما نحوه ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۳۰ ح ۲۲۸۸۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۲۰۷ ح ۴۶۰ وليس فيه ذيله ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۷۵ ح ۶۰۲۵ .
3.مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۴۶۳ ح ۹۸۶ ، المطالب العالية : ج ۳ ص ۱۶۷ ح ۳۱۵۵ ، تاريخ بغداد : ج ۱۱ ص ۲۵۹ الرقم ۶۰۱۷ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۰۰ ح ۷۱۴۲.
4.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۱۴ ح ۲۰۷۵۲ عن عمير ؛ كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۷۰ ح ۷.