۹۱۰. الإمام الصادق عليه السلام : لا نَقُولُ دَرَجَةٌ واحِدَةٌ ، إِنَّ اللّهَ يَقُولُ : «دَرَجاتٌ بَعضُها فَوقَ بَعضٍ» ۱ إِنَّما تَفاضُلُ القَومِ بِالأَعمالِ . ۲
۹۱۱. مجمع البيان عن أبي بصير : قالَ الصّادِقُ عليه السلام : لا تَقُولَنَّ : اَلجَنَّةُ واحِدَةٌ ، إِنَّ اللّهَ يَقُولُ : «وَ مِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ» ۳ ، وَلا تَقُولَنَّ : دَرَجَةٌ واحِدَةٌ ، إِنَّ اللّهَ يَقُولُ : «دَرَجاتٌ بَعضُها فَوقَ بَعضٍ»، إِنَّما تَفاضُلُ القَومِ بِالأَعمالِ .
قالَ : وَقُلتُ لَهُ : إِنَّ المُؤمِنَينِ يَدخُلانِ الجَنَّةَ ، فَيَكُونُ أَحَدُهُما أَرفَعَ مَكانا مِنَ الآخَرِ ، فَيَشتَهِي أَن يَلقى صاحِبَهُ! قالَ : مَن كانَ فَوقَهُ فَلَهُ أَن يَهبِطَ ، وَمَن كانَ تَحَتُه لَم يَكُن لَهُ أَن يَصعَدَ ، لِأَنَّهُ لا يَبلُغُ ذَلِكَ المَكانَ ، وَلكِنَّهُم إِذا أَحَبُّوا ذَلِكَ وَاشتَهَوهُ اِلتَقَوا عَلَى الأَسِرَّةِ . ۴
۱۶ / ۴
دَرَجَةُ أَهلِ القَولِ وَدَرَجَةُ أَهلِ الفِعلِ
۹۱۲. الإمام الباقر عليه السلام : إِنَّ الجَنَّةَ دَرَجاتٌ : فَدَرَجَةُ أَهلِ الفِعلِ ؛ لا يُدرِكُها أَحَدٌ مِن أَهلِ القَولِ ، وَدَرَجَةُ أَهلِ القَولِ ؛ لا يُدرِكُها غَيرُهُم . ۵
۱۶ / ۵
سادَةُ أَهلِ الجَنَّةِ
۹۱۳. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : نَحنُ بَنُو عَبدِ المُطَّلِبِ سادَةُ أَهلِ الجَنّةِ : رَسُولُ اللّهِ ، وَحَمزَةُ سَيِّدُ
1.إشارة إلى الآية ۱۶۵ من سورة الأنعام.
2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۸۸ ح ۱۴۷ عن أبي بصير ، مجمع البيان : ج ۹ ص ۳۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۱۷۲ ح ۱۵ وراجع : الزهد للحسين بن سعيد : ص ۹۹ ح ۲۷۰.
3.الرحمن : ۶۲ .
4.مجمع البيان : ج ۹ ص ۳۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۰۶.
5.الكافي : ج ۸ ص ۲۲۸ ح ۲۸۹ عن أبي مريم.