ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَ تِ» قالَ ـ : هؤُلاءِ كُلُّهُم بِمَنزِلةٍ واحِدَةٍ ، وَكُلُّهُم فِي الجَنَّةِ . ۱
۹۰۱. عنه صلى الله عليه و آله : ـ فِي قَولِهِ عز و جل : «فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَ تِ» قالَ ـ : اَلسّابِقُ وَالمُقتَصِدُ يَدخُلانِ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، وَالظَّالِمُ لِنَفسِهِ يُحاسَبُ حِسابا يَسِيرا ثُمَّ يَدخُلُ الجَنَّةَ . ۲
۹۰۲. عنه صلى الله عليه و آله : يُبعَثُ النّاسُ ثَلاثَةَ أَصنافٍ ، وَذَلِكَ قَولُهُ تَعالى : «فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَ تِ» ، فَالسّابِقُ بِالخَيراتِ يَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، وَالمُقتَصِدُ يُحاسَبُ حِسابا يَسِيرا ، وَالظّالِمُ لِنَفسِهِ يَدخُلُ الجَنَّةَ بِرَحمَةِ اللّهِ عز و جل . ۳
۹۰۳. مسند ابن حنبل عن أبي الدَّرداء : سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ : قالَ اللّهُ عز و جل : «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَـبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَ تِ بِإِذْنِ اللَّهِ » ، فَأَمّا الَّذِينَ سَبَقُوا بِالخَيراتِ فَأُولئِكَ الَّذِينَ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، وَأَمّا الَّذِينَ اقتَصَدُوا فَأُولئكَ يُحاسَبُونَ حِسابا يَسِيرا ، وَأَمّا الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُم فَأُولئكَ الَّذِينَ يُحبَسُونَ فِي طُولِ المَحشَرِ ، ثُمَّ هُمُ الَّذِينَ تَلافاهُمُ اللّهُ بِرَحمَتِهِ ، فَهُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ : «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ » ۴ . ۵
1.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۶۳ ح ۳۲۲۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۵۷ ح ۱۱۷۴۵ ، مسند الطيالسي : ص ۲۹۶ ح ۲۲۳۶ ، كلّها عن أبي سعيد ، تاريخ بغداد : ج ۱۲ ص ۳۷۱ الرقم ۶۸۱۲ عن اُسامة بن زيد ، تحف العقول : ص ۴۲۵ عن الإمام الرضا عليه السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۳ و ليس في الخمسة الأخيرة «هؤلاء كلّهم بمنزلةٍ واحدة» .
2.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۶۲ ح ۳۵۹۲ ، البعث والنشور : ص ۸۳ ح ۵۸ كلاهما عن أبي الدرداء ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۸۷ ح ۴۵۶۷ .
3.الفردوس : ج ۵ ص ۴۶۶ ح ۸۷۷۴ عن حذيفة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۸۶ ح ۴۵۶۶.
4.فاطر : ۳۴.
5.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۷۰ ح ۲۱۷۸۶ ، تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۵۳۳ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۸ ح ۳۰۳۱ ؛ مجمع البيان : ج ۸ ص ۶۳۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۱۳.