أَكَلُوا لَم يَشبَعُوا ، وَإِذا جَمَعُوا استَغنَوا، إِنَّما هِمَّتُهُمُ الدُّنيا . ۱
۸۵۷. الزّهد لابن المبارك عن سعيد بن المسيّب : جاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : ... مَن أَوَّلُ النّاسِ يَدخُلُ الجَنَّةَ؟ قالَ : الفُقَراءُ يَسبِقُونَ النّاسَ إِلَى الجَنَّةِ ، فَيَخرُجُ إِلَيهِم مِنها مَلائِكَةٌ فَيَقُولُونَ : اِرجِعُوا إِلى الحِسابِ ، فَيَقُولُونَ : عَلى ما نُحاسَبُ؟! وَاللّهِ ما أُفِيضَت عَلَينا مِنَ الأَموالِ فِي الدُّنيا فَنَقبِضَ فِيها وَنَبسُطَ ، وَما كُنّا أُمَراءَ نَعدِلُ وَنَجُورُ . ۲
۸۵۸. تنبيه الخواطر : فِي الوَحيِ القَدِيمِ : هَل تَدرُونَ أَوَّلَ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ؟ اَلفُقَراءُ الرّاضُونَ . ۳
ز ـ المُؤَذِّنُونَ
۸۵۹. أخبار مكّة للفاكهي عن جابر بن عبد اللّه : سُئِلَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أَوَّلُ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ؟ قالَ صلى الله عليه و آله : الأَنبِياءُ ، وَالشُّهَداءُ ، وَالمُؤَذِّنُونَ ؛ مُؤَذِّنُو الكَعبَةِ ، وَمُؤَذِّنُو بَيتِ المَقدِسِ ، وَمُؤَذِّنُو مَسجِدِي ، ثُمَّ سائِرُ النّاسِ عَلى قَدرِ أَعمالِهِم. ۴
ح ـ التّاجِرُ الصَّدُوقُ
۸۶۰. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أَوَّلُ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ التّاجِرُ الصَّدُوقُ . ۵
1.الفردوس : ج ۱ ص ۲۵ ح ۳۴ عن أنس.
2.الزهد لابن المبارك (الملحقات): ص ۸۰ ح ۲۸۳ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۱۴۳ وراجع : مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۹ ح ۲۶۶۱ وعدّة الداعي : ص ۱۰۵ وأعلام الدين : ص ۱۹۵ .
3.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۵.
4.أخبار مكّة للفاكهي : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۱۳۰۵ ، شعب الإيمان : ج ۳ ص ۱۲۱ ح ۳۰۶۴ نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۸۹ ح ۲۰۹۳۷ .
5.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۳۶۱ ح ۳۱۱ عن أبي ذرّ ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۱۱ ح ۹۲۴۵.