301
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

وَيُعانِقُونَ الأَزواجَ ، وَيَعقدون عَلَى السُّرُرِ وَيَقُولُونَ : «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَانَا لِهَـذَا» ۱ . ۲

۸۳۷. الإمام عليّ عليه ‏السلام : أَلا وَ إِنَّ التَّقوى مَطايا ذُلُلٍ حُمِلَ عَلَيها أَهلُها ، وَأُعطُوا أَزِمَّتَها ، فَأَورَدَتهُمُ الجَنَّةَ ، وَفَتَحَت لَهُم أَبوابَها ، وَوَجَدُوا رِيحَها وَطِيبَها ، وَقِيلَ لَهُم : اُدخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ . ۳

۸۳۸. تفسير العيّاشي عن زيد الشّحّام عن الإمام الصّادق عليه ‏السلام ، قال : سَأَلتُهُ عَنِ التَّسبِيحِ ، فَقالَ : هُو اسمٌ مِن أَسماءِ اللّه‏ِ ، وَدَعوى أَهلِ الجَنَّةِ . ۴

۱۵ / ۳

أَوَّلُ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ

أ ـ مُحَمَّدٌ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَأَهلُ بَيتِهِ عليهم ‏السلام

۸۳۹. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : الجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الأَنبِياءِ حَتَّى أَدخُلَها ، وَمُحَرَّمَةٌ عَلَى الأُمَمِ كُلِّها حَتّى تَدخُلَها شِيعَتُنا أَهلَ البَيتِ . ۵

1.الأعراف : ۴۳.

2.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۲۷ عن عاصم بن ضمرة ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۱۷۰ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۷۵ ح ۵۱ ، مسند ابن الجعد : ص ۳۷۴ ح ۲۵۶۹ كلاهما عن عاصم بن ضمرة ، تفسير الطبري : ج ۱۲ الجزء ۲۴ ص ۳۵ عن الحارث وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۶۴۶ ح ۳۹۷۷۴ .

3.الكافي : ج ۸ ص ۶۷ ح ۲۳ ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۶ ، خصائص الأئمّة : ص ۱۱۴ وفيهما صدره إلى «فأوردتهم الجنّة» ، شرح الأخبار: ج ۱ ص ۳۷۲ ح ۳۱۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۸۳ ح ۱۴۵ وراجع : مطالب السؤول : ص ۲۸.

4.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۲۰ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۸۳ ح ۲۲.

5.الأمالي للمفيد: ص ۷۴ ح ۸ ، الاختصاص : ص ۳۵۶ كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه ‏السلام ، الخصال : ص ۵۷۴ ح ۱ عن مكحول عن الإمام عليّ عليه ‏السلام عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۲۲۹ عن جابر بن عبد اللّه‏ وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۴۳ ح ۶۵ ؛ المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۲۸۹ ح ۹۴۲ عن عمر بن الخطاب نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۱۶ ح ۳۱۹۵۳ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
300

اُدنُ يا عُمَيرُ ، فَدَنا فَقالَ : أَنعِمُوا صَباحا ـ وَكانَت تَحِيَّةَ أَهلِ الجاهِلِيَّةِ بَينَهُم ـ فَقالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : قَد أَكرَمَنا اللّه‏ُ بِتَحِيَّةٍ خَيرٍ مِن تَحِيَّتِكَ يا عُمَيرُ ، اَلسَّلامُ تَحِيَّةُ أَهلِ الجَنَّةِ . ۱

۸۳۴. تفسير القمّي: كانَ أَصحابُ رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله يَأتُونَ رَسُولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فَيَسأَلُونَهُ أَن يَسأَلَ اللّه‏َ لَهُم ، وَكانُوا يَسأَلُونَهُ ما لا يَحِلُّ لَهُم ، فَأَنزَلَ اللّه‏ُ : «وَ يَتَنَاجَوْنَ بِالْاءِثْمِ وَالْعُدْوَ نِ وَ مَعْصِيَتِ الرَّسُولِ» . وَقَولُهُم لَهُ إِذا أَتَوهُ : أَنعِم صَباحا وَأنَعِم مَساءً ؛ وَهِيَ تَحِيَّةُ أَهلِ الجاهِلِيَّةِ ، فَأَنزَلَ اللّه‏ُ : «وَ إِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ » ۲ فَقالَ لَهُم رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : وَقَد أَبدَلَنا اللّه‏ُ بِخَيرٍ مِن ذَلِكَ تَحِيَّةِ أَهلِ الجَنَّةِ : «السَّلامُ عَلَيكُم». ۳

۸۳۵. الإمام الباقر عليه ‏السلام : خَطَبَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عليه ‏السلام فَقالَ : ... جَعَلَ اللّه‏ُ العاقِبَةَ لِلتَّقوى ، وَالجَنَّةَ لِأَهلِها مَأوىً ، دُعاؤُهُم فِيها أَحسَنُ الدُّعاءِ : «سُبحانَكَ اللَّهُمَّ» ، دَعاهُمُ المَولى عَلى ما آتاهُم «وَ ءَاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ » . ۴

۸۳۶. الإمام عليّ عليه ‏السلام ـ فِي ذِكرِ أَحوالِ أَهلِ الجَنَّةِ ـ : يَجِيؤُونَ فَيَدخُلُونَ ، فَإِذا أَساسُ ۵ بُيُوتِهِم مِن جَندَلِ ۶ اللُّؤلُؤ ، وَسُرُرٍ مَرفُوعَةٍ وَأَكوابٍ مَوضُوعَةٍ وَنَمارِقَ مَصفُوفَةٍ وَزَرابِيَ مَبثُوثَةٍ ، وَلَولا أَنَّ اللّه‏َ تَعالى قَدَّرَها لَهُم لَالتَمَعَت أَبصارهُم بِما يَرَونَ ،

1.المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۵۸ ح ۱۱۸ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۲ ص ۳۱۷ ، تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۴۷۳ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۲۸۸ الرقم ۴۰۹۶ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۴ ص ۱۵۴ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۵۶۴ ح ۳۷۴۵۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۳۲۶ ح ۸۲ نقلاً عن الكازروني في المنتقى وفيه ذيله من «أنعموا صباحا ...».

2.المجادلة : ۸ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۲۸ ح ۴.

4.الكافي : ج ۸ ص ۱۷۳ ح ۱۹۳ عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۵۰ ح ۳۰.

5.فى المصدر: «أسلس»، والتصويب من بحار الأنوار .

6.الجَنْدَل : الحجارة (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۲۸ «جندل»).

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10884
صفحه از 904
پرینت  ارسال به