29
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

عَنْهَا حِوَلًا » . ۱

«يَـأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَـئِنَّةُ * ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِى فِى عِبَـدِى * وَ ادْخُلِى جَنَّتِى » . ۲

راجع : الصافّات : ۴۱ ـ ۴۳ ، النجم : ۱۳ ـ ۱۵ ، مريم : ۶۱ ، الفرقان : ۱۵ ـ ۱۶ ، الروم : ۱۵ .

الحديث

۱۹. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : جِنانُ الفِردَوسِ أربَعٌ : ثِنتانِ مِن ذَهَبٍ حِليَتُها وآنِيَتُها وما فيهِما ، وثِنتانِ مِن فِضَّةٍ آنِيَتُهُما وَحِليَتُهُما وما فيهِما ، ولَيسَ بَينَ القَومِ وبَينَ أن يَنظُروا إِلى رَبِّهِم عز و جلإلّا رِداءُ الكِبرِياءِ عَلى وَجهِهِ في جَنَّةِ عَدنٍ ، وهذِهِ الأَنهارُ تَشخَبُ ۳ مِن جَنَّةِ عَدنٍ، ثُمَّ تَصَدَّعُ ۴ بَعدَ ذلِكَ أنهارا . ۵

۲۰. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ في قَولِهِ تَعالى : «وَ مِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ » ـ : جَنَّتانِ مِن فِضَّةٍ آنِيَتُها وما فيهِما ، وجَنَّتانِ مِن ذَهَبٍ آنِيَتُهُما وما فيهِما ، وما بَينَ القَومِ وبَينَ أن يَنظُروا إِلى رَبِّهِم إلّا رِداءُ الكِبرِ عَلى وَجهِهِ في جَنَّةِ عَدنٍ . ۶

۲۱. صحيح البخاري عن أنس : إنَّ أُمَّ الرُبَيِّعِ بِنتَ البراءِ ـ وهِيَ أُمُّ حارِثَةَ بنِ سُراقَةَ ـ أتَتِ النَّبِيَ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فَقالَت : يا نَبِيَ اللّه‏ِ ، ألا تُحَدِّثُنِي عَن حارِثَةَ ـ وكانَ قُتِلَ يَومَ بَدرٍ ، أصابَهُ سَهمٌ

1.الكهف : ۱۰۷ ـ ۱۰۸.

2.الفجر : ۲۷ ـ ۳۰.

3.الشَخْبِ : السَيَلان (لسان العرب : ج ۱ ص ۴۸۵ «شخب»).

4.تَصَدَّعَ : تَقَطّعَ وتَفَرّقَ (النهاية : ج ۳ ص ۱۶ «صدع»).

5.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۷۲ ح ۱۹۷۵۲ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۹۰ ح ۲۷۱۸ ، مسند الطيالسي : ص ۷۲ ح ۵۲۹ كلاهما نحوه وكلّها عن عبد اللّه‏ بن قيس ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۹۰ ح ۱۵۶ عن أبي بكر بن عبد اللّه‏ بن قيس وليس فيه ذيله من «في جنّة عدن ...» ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۵۴ ح ۳۹۲۳۴.

6.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۸۴۸ ح ۴۵۹۷ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۲۹۶ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۷۴ ح ۲۵۲۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۶۲ ح ۱۹۷۰۲ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۶ ص ۳۹۴ ح ۷۳۸۶ كلّها عن عبد اللّه‏ بن قيس ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۵۳ ح ۳۹۲۲۸.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
28

۱۸. تفسير القمّي : قوله : «وَ لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَ عَشِيًّا» ۱ يَعني في جِنانِ الدُّنيا الَّتي تَنتَقِلُ إلَيها أرواحُ المُؤمِنينَ . فَأَمّا في جَنّاتِ الخُلدِ فَلا يَكونُ غُدُوّا ولا عَشِيّا .
وقَولُهُ : «وَ مِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ» ۲ فَقالَ الصّادِقُ عليه ‏السلام : البَرزَخُ : القَبرُ ، وهُوَ الثَّوابُ وَالعِقابُ بَينَ الدنُّيا وَالآخِرَةِ ، وَالدَّليلُ عَلى ذلِكَ أيضا قَولُ العالِمِ عليه ‏السلام : وَاللّه‏ِ! ما يُخافُ عَلَيكُم إلَا البَرزَخُ .
وقَولُهُ عز و جل : «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَ تا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» ۳ ، وقالَ الصّادق عليه ‏السلام : يَستَبشِرونَ وَاللّه‏ِ فِي الجَنَّةِ بِمَن لَم يَلحَق بِهِم مِن خَلفِهِم مِنَ المُؤمِنينَ فِي الدُّنيا . ۴

راجع : بحارالأنوار : ج ۶ ص ۲۰۲ باب ۸ (احوال البرزخ والقبر) .

۱ / ۴

جَنَّةُ الآخِرَةِ

الكتاب

«وَ لِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ » . ۵

«وَ مِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ » . ۶

«إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ

1.مريم : ۶۲ .

2.المؤمنون : ۱۰۰ .

3.آل عمران : ۱۶۹ ـ ۱۷۰ .

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۲۱۸ ح ۱۲ .

5.الرحمن : ۴۶.

6.الرحمن : ۶۲ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10462
صفحه از 904
پرینت  ارسال به