۷۵۰. المعجم الأوسط عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أَنَّه قالَ لِمَن حَولَهُ مِن اُمَّتِهِ : اُكفُلُوا لِي بِسِتِّ خِصالٍ وَأَكفُلُ لَكُم بِالجَنَّةِ . قُلتُ : ما هِيَ يا رَسُولَ اللّهِ؟ قالَ : الصَّل ةُ ، وَالزَّكاةُ ، وَالأَمانَةُ ، وَالفَرْجُ ، وَالبَطنُ وَاللِّسانُ . ۱
۷۵۱. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اِضمَنُوا لِي سِتّا مِن أَنفُسِكُم أَضمَن لَكُمُ الجَنَّةَ : اُصدُقُوا إِذا حَدَّثتُم ، وَأَوفُوا إِذا وَعَدتُم ، وَأَدُّوا إِذا ائتُمِنتُم ، وَاحفَظُوا فُرُوجَكُم ، وَغُضُّوا أَبصارَكُم ، وَكُفُّوا أَيدِيَكُم . ۲
۷۵۲. عنه صلى الله عليه و آله : تَقَبَّلُوا لِي سِتّا أَتَقَبَّلْ لَكُمُ الجَنَّةَ : إِذا حَدَّثتُم فَل تَكذِبُوا ، وَإِذا وَعَدتُم فَل تُخلِفُوا ، وَإِذا ائتُمِنتُم فَل تَخُونُوا ، وَغُضُّوا أَبصارَكُم ، وَاحفَظُوا فُرُوجَكُم ، وَكُفُّوا أَيدِيَكُم وَأَرجُلَكُم عَن الحَرامِ ، تَدخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُم . ۳
۷۵۳. عنه صلى الله عليه و آله : أَنَا زَعِيمٌ بِبَيتٍ فِي رَبَضِ الجَنَّةِ ۴ لِمَن تَرَكَ المِراءَ ۵ وَإِن كانَ مُحِقّا ، وَبِبَيتٍ فِي وَسَطِ الجَنَّةِ لِمَن تَرَكَ الكِذْبَ وَإِن كانَ مازِحا ، وَبِبَيتٍ فِي أَعلى الجَنَّةِ لِمَن حَسُن خُلقُه . ۶
1.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۵۴ ح ۴۹۲۵ و ج ۸ ص ۲۶۸ ح ۸۵۹۹ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۹۳ ح ۴۳۵۳۰.
2.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۱۲ ح ۲۲۸۲۱ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱ ص ۵۰۶ ح ۲۷۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۹۹ ح ۸۰۶۶ كلّها عن عبادة بن الصامت ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۹۳ ح ۴۳۵۳۱ .
3.تنبيه الغافلين : ص ۴۷۱ ح ۷۳۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۴۰۰ ح ۸۰۶۷ ، شعب الإيمان : ج ۴ ص ۷۸ ح ۴۳۵۵ كلاهما نحوه ؛ الخصال : ص ۳۲۱ ح ۵ كلّها عن أنس، مشكاة الأنوار : ص ۳۰۱ ح ۹۳۳ روضة الواعظين : ص ۵۱۳ وفي الثلاثة الأخيرة «وألسنتكم» بدل «وأرجلكم عن الحرام، تدخلوا جنّة ربّكم» .
4.رَبَضُ الجَنَّة : ما حولها خارجا عنها، تشبيها بالأبنية التي تكون حول المدن (النهاية : ج ۲ ص ۱۸۵ «ربض»).
5.المِراء : الجدال (النهاية : ج ۴ ص ۳۲۲ «مرا»).
6.سنن ابي داوود : ج ۴ ص ۲۵۳ ح ۴۸۰۰ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۴۲۰ ح ۲۱۱۷۶ كلاهما عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۴۲ ح ۸۲۹۹ ؛ الخصال : ص ۱۴۴ ح ۱۷۰ عن جبلة الإفريقي نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۸۸ ح ۳۹ وراجع : سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۵۸ ح ۱۹۹۳ وسنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۱۹ ح ۵۱ .