273
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

۷۴۰. حلية الأولياء عن عبد اللّه‏ بن مسعود : قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن ضَبَطَ هذا ـ وَأَشارَ إِلى لِسانِهِ ـ وَهذا ـ وَأَشارَ إِلَى بَطنِهِ ـ ضَمِنتُ لَهُ الجَنَّةَ . ۱

۷۴۱. سنن ابن ماجة عن عبد الرّحمن بن يزيد : قالَ ثَوبانُ : قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن يَتَقَبَّلُ لِي بِواحِدَةٍ وَأَتَقَبَّلُ لَهُ بِالجَنَّةِ؟ قُلتُ : أَنَا ، قالَ : ل تَسأَلِ النّاسَ شَيئا . قالَ [عَبدُ الرَّحمنِ] : فَكانَ ثَوبانُ يَقَعُ سَوطُهُ وَهُوَ راكِبٌ ، فَل يَقُولُ لِأَحَدٍ : ناوِلنِيهِ ، حَتّى يَنزِلَ فَيَأخُذَهُ . ۲

۷۴۲. الإمام الصادق عليه ‏السلام : جاءَت فَخِذٌ مِن الأَنصارِ إِلى رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، فَسَلَّمُوا عَلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَيهِمُ السَّلامَ ، فَقالُوا : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، لَنا إِلَيكَ حاجَةٌ ، فَقالَ : هاتُوا حاجَتَكَم ، قالُوا : إِنَّها حاجَةٌ عَظِيمَةٌ ، فَقالَ : هاتُوها ما هِيَ؟ قالُوا : تَضَمَّن لَنا عَلَى رَبِّكَ الجَنَّةَ! قالَ : فَنَكَسَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله رَأسَهُ ثُمَّ نَكَتَ فِي الأَرضِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : أَفعَلُ ذلِكَ بِكُم عَلى أَن ل تَسْأَلُوا أَحَدا شَيئا. ۳

۷۴۳. عنه عليه ‏السلام : إِنَّ قَوما أَتَوا رَسُولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فَقالُوا : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، اِضمَن لَنا عَلى رَبِّكَ الجَنَّةَ! قالَ : فَقالَ : عَلى أَن تُعِينُونِي بِطُولِ السُّجُودِ ، قالُوا : نَعَم يا رَسُولَ اللّه‏ِ . فَضَمِنَ لَهُمُ الجَنَّةَ .
قالَ : فَبَلَغَ ذلِكَ قَوما مِنَ الأَنصارِ ، فَأَتَوهُ فَقَالُوا : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، اِضمَن لَنَا الجَنَّةَ!
قالَ : عَلى أَن ل تَسأَلُوا أَحَدا شيئا، قالُوا : نَعَم يا رَسُولَ اللّه‏ِ . قالَ : فَضَمِنَ لَهُمُ الجَنَّةَ . فَكانَ الرَّجُلُ مِنهُم يَسْقُطُ سَوطُهُ وَهُوَ عَلى دابَّتِهِ ، فَيَنزِلُ حَتّى يَتَناوَلَهُ ،

1.حلية الأولياء : ج ۹ ص ۳۲۵ ، تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۲۸۱ ح ۱۲۱۱۵ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۵۷ ح ۷۸۹۴.

2.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۸۸ ح ۱۸۳۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۲۴ ح ۲۲۴۴۸ ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۳۳۰ ح ۷۸۷۵ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۸۱ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۹۶ ح ۱۶۶۹۶ وراجع : سنن ابي داوود : ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۱۶۴۳ و تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۴۵ .

3.الكافي : ج ۴ ص ۲۱ ح ۵ عن أبي بصير ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۷۱ ح ۱۷۵۸ من دون إسنادٍ إلى الإمام الصادق عليه ‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۲۹ ح ۱۰۴.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
272

فَلا يَفتَحُهُ إلّا بِما يُعينُهُ ، ويَحفَظُ قَلبَهُ مِنَ الوَسواسِ ، ويَحفَظُ عِلمي ونَظَري إلَيهِ ، ويَكونُ قُرَّةُ عَينَيهِ الجوع . يا أحمَدُ ، لَو ذُقتَ حَلاوَةَ الجوعِ وَالصَّمتِ وَالخَلَوةِ ، وما وَرِثوا مِنها!
قالَ : يا رَبِّ ، ما ميراثُ الجوعِ؟
قالَ : الحِكمَةُ ، وحِفظُ القَلبِ ، وَالتَّقَرُّبُ إلَيَّ، وَالحُزنُ الدّائِمُ ، وخِفَّةُ المَؤونَةِ بَينَ النّاسِ ، وقَولُ الحَقِّ ، ولا يُبالي عاشَ بِيُسرٍ أو بِعُسرٍ .
يا أحمَدُ ، هَل تَدري بِأَيِّ وَقتٍ يَتَقَرَّبُ العَبدُ إلَيَّ؟
[قالَ : لا يا رَبِّ] ۱ ، قالَ : إذا كانَ جائِعا ، أو ساجِدا ... .
يا أحمَدُ ، إنَّ العَبدَ إذا جاعَ بَطنُهُ وحَفِظَ لِسانَهُ ، عَلَّمتُهُ الحِكمَةَ ، وإن كانَ كافِرا تَكونُ حِكمَتُهُ حُجَّةً عَلَيهِ ووَبالاً . ۲

۱۳ / ۲

مَن ضَمِنَ لَهُ النَّبِيُّ صلّي الله عليه وآله الجَنَّةَ

۷۳۸. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن يَضْمَنُ لي ما بَينَ لَحْيَيْهِ وَما بَينَ رِجْلَيْه أضْمَنُ لَه الجَنَّةَ . ۳

۷۳۹. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن تَوَكَّلَ لِي ما بَينَ رِجلَيهِ وَما بَينَ لَحْيَيْهِ تَوَكَّلتُ لَهُ بِالجَنَّةِ . ۴

1.ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من بحارالأنوار .

2.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ ـ ۲۰۵ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲ ح ۶ .

3.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۷۶ ح ۶۱۰۹ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۸۷ ح ۱۶۶۷۱ ، مشكاة المصابيح : ج ۲ ص ۵۷۷ ح ۴۸۱۲ كلّها عن سهل بن سعد ، شعب الإيمان : ج ۴ ص ۲۳۶ ح ۴۹۱۵ عن جابر ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۰۶ ح ۴۳۲۰۵ ؛ معاني الأخبار : ص ۴۱۱ ح ۹۹ عن أبي هريرة وفيه «ضمنت» بدل «أضمن» ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۷۲ ح ۱۸.

4.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۴۹۷ ح ۶۴۲۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۳۱ ح ۲۲۸۸۶ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۳ ص ۸ ح ۵۷۰۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۹۹ ح ۸۰۶۵ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۰۶ ح ۲۴۰۸ نحوه وكلّها عن سهل بن سعد ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۰۶ ح ۴۳۲۰۲.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10387
صفحه از 904
پرینت  ارسال به