265
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

۱۱ / ۲

التَّسبيحات

۷۲۳. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : قُلْ : «سُبحانَ اللّه‏ِ ، وَالحَمدُ للّه‏ِِ ، وَل إِلهَ إِلَا اللّه‏ُ ، وَاللّه‏ُ أَكبَرُ ، وَل حَولَ وَل قُوَّةَ إِلّا بِاللّه‏ِ» ؛ فَإِنَّهُنَّ الباقِياتُ الصّالِحاتُ ، وَهُنَّ يَحطُطنَ الخَطايا كَما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَها ، وَهِيَ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ . ۱

۷۲۴. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أَل اُعَلِّمُكُم خَمسَ كَلِماتٍ؟ خَفِيفاتٍ عَلَى اللِّسانِ ، ثَقِيل تٍ فِي المِيزانِ ، يُرضِينَ الرَّحْمنَ ، وَيَطْرُدنَ الشَّيطانَ ، وَهُنَّ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ ، وَمِن تَحتِ العَرشِ ، وَهُنَّ الباقِياتُ الصّالِحاتُ؟
قالُوا : بَلى يا رَسُولَ اللّه‏ِ! فَقالَ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : قُولُوا : سُبحانَ اللّه‏ِ وَالحَمدُ للّه‏ِ وَلا إِلهَ إلّا اللّه‏ُ واللّه‏ُ أَكبَرُ ، وَلا حَولَ وَل قُوَّةَ إِلّا بِاللّه‏ِ الَعَليِ العَظيمِ . ۲

۱۱ / ۳

فاتِحَةُ الكِتابِ

۷۲۵. تفسير العياشيّ عن محمّد بن مسلم : سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام عَن قَولِ اللّه‏ِ عز و جل : «وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِى وَ الْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ» ۳ فَقالَ : فاتِحَةُ الكِتابِ ؛ يُثَنّى فِيهَا القَولُ . قالَ : قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ اللّه‏َ مَنَّ عَلَيَ بِفاتِحَةِ الكِتابِ مِن كَنزِ الجَنَّةِ . ۴

1.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۵۴ ح ۴۳۶۶۵ نقلاً عن المعجم الكبير وابن مردويه عن أبي الدرداء وراجع : تفسير الطبري : ج ۹ الجزء ۱۶ ص ۱۲۰ وتاريخ دمشق : ج ۴۷ ص ۱۵۰ وتفسير القرطبي : ج ۱۰ ص ۴۱۵ .

2.عدّة الداعي : ص ۲۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۷۵ ح ۲۲.

3.الحجر : ۸۷ .

4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۲ ح ۱۷ ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۱۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۳۸ ح ۴۰.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
264

۷۱۹. مسند ابن حنبل عن أبي هريرة : قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أَلا أَدُلُّكَ عَلى كَنزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ قُلتُ : بَلى ، قَالَ : «لا حَولَ ولا قُوَّةَ إِلّا بِاللّه‏ِ» ـ قالَ : أَحْسَبُه قَالَ : ـ يَقُولُ اللّه‏ُ عز و جل : أسْلَمَ عَبْدي وَاسْتَسْلَمَ . ۱

۷۲۰. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن تَظاهَرَتْ عَلَيهِ النِّعَمُ فَلْيَقُلْ : «اَلحَمْدُ للّه‏ِِ رَبِّ العالَمينِ»، ومَن أَلَحَّ عَلَيهِ الفَقرُ فَلْيُكثِرْ مِن قَولِ : «ل حَولَ وَل قُوَّةَ إِلّا بِاللّه‏ِ العَلِيِ العَظِيمِ» فَإِنَّه كَنزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ ، وَفِيهِ شِفاءٌ مِن إِثنَينِ وَسَبعِينَ داءً أَدناها اَلهَمُّ . ۲

۷۲۱. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : قَولُ «ل حَولَ وَل قُوَّةَ إِلاّ بِاللّه‏ِ العَلِيِ العَظِيمِ» كَنزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ ، وَهِيَ شِفاءٌ مِن تِسعَةٍ وَتِسعِينَ داءً أَدناهُ الهَمُّ . ۳

۷۲۲. المحاسن عن الحسن البصريّ : كُنتُ مَعَ أَبِي جَعفَرٍ عليه ‏السلام بِمِنى وَقَد ماتَ رَجُلٌ مِن قُرَيش، فَقالَ : يا أَبا سَعيدٍ ، قُم بِنا إِلى جِنازَتِهِ ، فَلَمّا دَخَلنا المَقابِرَ قالَ : أَل اُخبِرُكُم بِخَمسِ خِصالٍ هِيَ مِن البِرِّ ، وَالبِرُّ يَدعُو إِلَى الجَنَّةِ؟ قُلتُ : بَلى ، قالَ : إِخفاءُ المُصِيبَةِ وَكِتمانُها، وَالصَّدَقَةُ تُعطِيها بِيَمِينِكَ ل تَعلَمُ بِها شِمالُكَ ، وَبِرُّ الوالِدَينِ ؛ فَإِنَّ بِرَّهُما للّه‏ِِ رِضا، وَالإِكثارُ مِن قَوْلِ : «ل حَولَ وَل قُوَّةَ إِلّ بِاللّه‏ِ العَلِيِ العَظِيمِ» فَإِنَّه مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ ، وَالحُبُّ لِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّه‏ُ عَلَيهِ وَ عَلَيهِم أَجمَعِينَ . ۴

1.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۶۰۶ ح ۱۰۷۴۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۱ ح ۵۴ نحوه ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ ص ۲۸۰ ح ۲۵۲ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۵۳ ح ۱۹۵۱.

2.الأمالي للصدوق : ص ۶۵۱ ح ۸۸۵ عن محمّد بن جعفر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم ‏السلام ، روضة الواعظين : ص ۵۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۸۶ ح ۶ .

3.الجعفريّات : ص ۱۸۸ ، النوادر للراوندي : ص ۹۴ ح ۳۸ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم ‏السلام ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۳۳۱ ح ۱۲۴۹ وليس فيه «العليّ العظيم» وفيه «أوّلها» بدل «أدناه» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۷۴ ح ۱ ؛ المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۲۸۹ ح ۹۴۳ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۵۶ ح ۱۹۷۰ نقلاً عن ميسرة بن عليّ في مشيخته نحوه وكلاهما عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدّه.

4.المحاسن : ج ۱ ص ۷۲ ح ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۸۸ ح ۱۷.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10355
صفحه از 904
پرینت  ارسال به