247
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

أَعتَقَ رَقَبَةً عانِيَةً ۱ . ۲

۶۷۳. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : عَلامَةُ أَهلِ الجَنَّةِ فِي سَبعِ خِصالٍ : يَعفُو عَمَّن ظَلَمَهُ ، وَيُحسِنُ إِلى مَن أَساءَ إِلَيهِ ، وَيُعطِي لِمَن حَرَمَهُ ، إِن أُعطِيَ شَكَرَ ، وَإِنِ ابتُلِيَ صَبَرَ ، وَإِن قالَ صَدَقَ ، فَهُوَ يَمشِي بَينَ النّاسِ كَحَيٍ بَينَ الأَمواتِ . ۳

۶۷۴. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أَربَعُونَ خَصلَةً ؛ أَعلاهُنَّ مَنِيحَةُ ۴ العَنزِ ، ما من عامِلٍ يَعمَلُ بِخَصلَةٍ مِنها رَجاءَ ثَوابِها وَتَصدِيقَ مَوعُودِها إِلّا أَدخَلَهُ اللّه‏ُ بِها الجَنَّةَ . ۵

1.العَانِي : الأسير (النهاية : ج ۳ ص ۳۱۴ «عنا»).

2.نثر الدر : ج ۱ ص ۱۵۹ ، نزهة الناظر : ص ۱۳ ح ۱۸ ، أعلام الدين : ص ۲۹۴ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۲ وفيه «أربع» بدل «خمس» وليس فيه «أو حمل قدما حافية» ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۸ ح ۱۰۶۰ عن الإمام الصادق عليه ‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۶۹ ح ۵۹ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۶ ص ۸۶ .

3.الفردوس : ج ۳ ص ۵۴ ح ۴۱۴۳ عن البراء بن عازب.

4.المَنِيحَةُ : مِنْحَةُ اللبن، كالناقة أو الشاة، تعطيها غيرك يحتلبها ثمّ يردّها عليك (الصحاح : ج ۱ ص ۴۰۸ «منح»).

5.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۹۲۷ ح ۲۴۸۸ ، سنن ابي داوود : ج ۲ ص ۱۳۰ ح ۱۶۸۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۶۳۴ ح ۶۸۶۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۲۶۲ ح ۷۵۷۸ ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۳۰۹ ح ۷۷۹۹ كلّها عن عبد اللّه‏ بن عمرو ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۱۶ ح ۱۶۳۳۱.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
246

۶۶۸. عنه عليه ‏السلام : إِنَّ لِأَهلِ الجَنَّةِ أَربَعَ عَلاماتٍ : وَجهٌ مُنبَسِطٌ ، وَلِسانٌ لَطِيفٌ ، وَقَلبٌ رَحِيمٌ ، وَيَدٌ مُعطِيَةٌ. ۱

۶۶۹. عنه عليه ‏السلام : مَن رُزِقَ مِن أَربَعَةِ خِصالٍ واحِدَةً دَخَلَ الجَنَّةَ : بِرُّ الوالِدَينِ ، أَو صِلَةُ الرَّحِمِ ، أَو حُسنُ الجِوارِ ، أَو حُسنُ الخُلُقِ . ۲

۶۷۰. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : خَمسٌ لا يَجتَمِعنَ إِلّا فِي مُؤمِنٍ حَقّا يُوجِبُ اللّه‏ُ لَهُ بِهِنَّ الجَنَّةَ : النُّورُ فِي القَلبِ ، وَالفِقهُ فِي الإِسلامِ ، وَالوَرَعُ فِي الدِّينِ ، وَالمَوَدَّةُ فِي النّاسِ ، وَحُسْنُ السَّمتِ ۳ فِي الوَجهِ . ۴

۶۷۱. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : خَمسٌ مَن عَمِلَهُنَّ فِي يَومٍ كَتَبَهُ اللّه‏ُ مِن أَهلِ الجَنَّةِ : مَن عادَ مَرِيضا، وَشَهِدَ جَنازةً، وَصامَ يَوما، وَراحَ يَومَ ۵ الجُمُعَةِ ، وَأَعتَقَ رَقَبَةً . ۶

۶۷۲. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : خَمسٌ مَن أَتَى اللّه‏َ عز و جل بِهِنَّ أَو بِواحِدَةٍ مِنهُنَّ أَوجَبَ لَهُ الجَنَّةَ : مَن سَقى هامةً صادِيَةً ۷ ، أَو أَطعَمَ كَبِدا هافِيَةً ۸ ، أَو كَسا جِلدَةً عارِيةً ، أَو حَمَلَ قَدَما حافِيَةً ، أَو

1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۹۱ عن عبد اللّه‏ بن سنان ، إرشاد القلوب : ص ۱۷۳ بزيادة «فصيح» بعد «لسان» ، الاختصاص : ص ۳۳۵ عن بعض الحكماء من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم ‏السلام .

2.جامع الأخبار : ص ۲۸۷ ح ۷۷۳.

3.السَّمْتُ : أي الهيئة الحَسنة (النهاية : ج ۲ ص ۳۹۷ «سمت»).

4.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰ ، أعلام الدين : ص ۱۴۴ ، معدن الجواهر : ص ۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۴۹.

5.في مسند أبي يعلى وكنز العمّال : «إلى» بدل «يوم».

6.صحيح ابن حبّان : ج ۷ ص ۶ ح ۲۷۷۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۱۴ ح ۱۰۴۰ نحوه وكلاهما عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۸۷ ح ۴۳۵۱۴.

7.الصَّدَى : شِدّةُ العَطَش (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۴۵۳ «صدا»).

8.الهَفُو : الجُوع، ورجل هافٍ : جائع (لسان العرب : ج ۱۵ ص ۳۶۳ «هفا»).

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10877
صفحه از 904
پرینت  ارسال به