۶۶۳. عنه صلى الله عليه و آله : أَربَعٌ مَن كُنَّ فِيهِ نَشَرَ اللّهُ تَعالى عَلَيهِ رَحمَتَهُ ، وَأَدخَلَهُ الجَنَّةَ : مَن آوى مِسكِينا ، وَرَحِمَ الضَّعِيفَ ، وَرفق بِالمَملُوكِ ، وَأَنفَقَ عَلَى الوالِدَينِ . ۱
۶۶۴. عنه صلى الله عليه و آله : أَربَعٌ مَن كُنَّ فِيهِ كَتَبَهُ اللّهُ مِن أَهلِ الجَنَّةِ : مَن كانَ عِصمَتُهُ شَهادَةَ أَن لا إِله إِلّا اللّهُ وَأَنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ ، وَمَن إِذا أَنعَمَ اللّهُ عَلَيهِ بِنِعمَةٍ قالَ : الحَمدُ للّهِِ ، وَمَن إِذا أَصابَ ذَنبا قالَ : أَستَغفِرُ اللّهَ ، وَمَن إِذا أَصابَتهُ مُصِيبَةٌ قالَ : إِنّا للّهِِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعُونَ . ۲
۶۶۵. الإمام عليّ عليه السلام ـ فِي ذِكرِ حَدِيثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ : قالَ اللّهُ تَعالى : ... يا أَحمَدُ ، وَعِزَّتِي وَجَلالِي! ما مِن عَبدٍ ضَمِنَ لِي بِأَربَعِ خِصالٍ إِلّا أَدخَلتُهُ الجَنَّةَ : يَطوِي لِسانَهُ فَلا يَفتَحُهُ إِلّا بِما يَعنِيهِ ، وَيَحفَظُ قَلبَهُ مِنَ الوَسواسِ ، وَيَحفَظُ عِلمِي وَنَظَرِي إِلَيهِ ، وَيَكُونُ قُرَّةُ عَينَيهِ الجُوعَ . ۳
۶۶۶. عنه عليه السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسُوبَةِ إِلَيهِ ـ : أَربَعَةٌ تَدعُو إِلَى الجَنَّةِ : كِتمانُ المُصِيبَةِ ، وَكِتمانُ الصَّدَقَةِ ، وَبِرُّ الوالِدَينِ ، وَالإِكثارُ مِن قَولِ لا إِلهَ إِلّا اللّهُ . ۴
۶۶۷. الإمام الصادق عليه السلام : مَن يَضمَنُ أَربَعَةً بِأَربَعَةِ أَبياتٍ فِي الجَنَّةِ؟ أَنفِق وَلا تَخَفَ فَقرا، وَأَنصِفِ النّاسَ مِن نَفسِكَ، وَأَفشِ السَّلامَ فِي العالَمِ ، وَاترُكِ المِراءَ وَإِن كُنتَ مُحِقّا. ۵
1.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۵۸ ح ۴۳۴۱۵ نقلاً عن الحكيم الترمذي في نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۳۰۳ و في الطبعة التي بأيدينا «أدخله في محبّته» بدل «أدخله الجنّة» عن أبي هريرة.
2.الأمالي للمفيد : ص ۷۶ ح ۱ عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۹ ح ۱۲۷ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷۶ ح ۲۱۸۸ ، جامع الأخبار : ص ۱۳۴ ح ۲۷۲ كلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۲۳ وليس فيها «وإنّي محمّد رسول اللّه» ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۹۶ ح ۸۲ .
3.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ ـ ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲ ح ۶ .
4.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۷۶ ح ۱۹۲.
5.الكافي : ج ۴ ص ۴۴ ح ۱۰ و ج ۲ ص ۱۴۴ ح ۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۲ ح ۱۷۱۱ ، الخصال : ص ۲۲۳ ح ۵۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۷۰ ح ۲۲ كلّها عن معاوية بن وهب ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۴ ح ۹.