243
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

يَحُطَّ عَنكَ عَمَلَ سَبعٍ وَسَبعِينَ سَنَةً . قالَ : ما لِي سَبعٌ وَسَبعُونَ سَنَةً! فَقالَ لَهُ رَسُولُ اللّه‏ِ : اِعمَلها لَكَ وَلِأَبِيكَ . قالَ : ما لِي وَلِأَبِي سَبعٌ وَسَبعُونَ سَنَةً! فَقالَ لَهُ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : اِجعَلها لَكَ وَلِأَبِيكَ وَلِأُمِّكَ وَلِقَرابَتِكَ . ۱

۶۵۵. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : ثَلاثٌ مَن لَقِيَ اللّه‏َ عز و جل بِهِنَّ دَخَلَ الجَنَّةَ مِن أَيِ بابٍ شاءَ : مَن حَسُنَ خُلقُهُ ، وَخَشِيَ اللّه‏َ فِي المَغِيبِ وَالمَحضَرِ ، وَتَرَكَ المِراءَ ۲ وَإِن كانَ مُحِقّا. ۳

۶۵۶. المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة : قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : ثَلاثٌ مَن كُنَّ فِيهِ حاسَبَهُ اللّه‏ُ حِسابا يَسِيرا وَ أَدخَلَهُ الجَنَّةَ بِرَحمَتِهِ . قالُوا : لمَن يا رَسُولَ اللّه‏ِ؟ قالَ : تُعطِي مَن حَرَمَكَ ، وَتَعفُو عَمَّن ظَلَمَكَ ، وَتَصِلُ مَن قَطَعَكَ .
قالَ : فَإِذا فَعَلتُ ذَلِكَ فَما لِي يا رَسُولَ اللّه‏ِ؟
قالَ : أَن تُحاسَبَ حِسابا يَسِيرا، وَيُدخِلَكَ اللّه‏ُ الجَنَّةَ بِرَحمَتِهِ . ۴

۶۵۷. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : ثَلاثٌ مَن كُنَّ فِيهِ سَتَرَ اللّه‏ُ عَلَيهِ كَنَفَهُ ۵ ، وَأَدخَلَهُ جَنَّتَهُ : رِفقٌ بِالضَّعِيفِ ، وَشَفَقَةٌ عَلَى الوالِدَينِ ، وَإِحسانٌ إِلَى المَملُوكِ . ۶

۶۵۸. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أَهلُ الجَنَّةِ ثَلاثَةٌ : ذُو سُلطانٍ مُقسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ

1.الأمالي للطوسي : ص ۵۰۷ ح ۱۱۱۰ عن محمّد بن فضيل الصيرفي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم ‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۳ ح ۲۶.

2.المِراء : الجِدال (النهاية : ج ۴ ص ۳۲۲ «مرا») .

3.الكافي : ج ۲ ص ۳۰۰ ح ۲ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه ‏السلام ، منية المريد : ص ۳۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۹۹ ح ۵ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۶۳ ح ۳۹۱۲ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۹۹ ح ۲۱۰۹۲ ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۹۶ ح ۵۰۶۴ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۰۸ ح ۴۳۲۱۵.

5.الكَنَفُ : الجَانِبُ والنَاحِيَةُ، أي يرحمه ويلطف عليه (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۵ «كنف»).

6.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۵۶ ح ۲۴۹۴ عن جابر ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۰۸ ح ۴۳۲۱۳.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
242

خُلُقَهُ ، وَليُعطِ النَّصَفَةَ مِن نَفسِهِ ، وَليَرحَمِ اليَتِيمَ ، وَليُعِنِ الضَّعِيفَ ، وَليَتَواضَع للّه‏ِِ الَّذِي خَلَقَهُ . ۱

۶۵۱. عنه عليه ‏السلام : لا تَجتَمِعُ الرَّغبَةُ وَالرَّهبَةُ فِي قَلبٍ إِلَا وَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ ، فَإِذا صَلَّيتَ فَأَقبِل بِقَلبِكَ عَلَى اللّه‏ِ عز و جل ، فَإِنَّهُ لَيسَ مِن عَبدٍ مُؤمِنٍ يُقبِلُ بِقَلبِهِ عَلَى اللّه‏ِ عز و جلفِي صَلاتِهِ وَدُعائِهِ إِلّا أَقبَلَ اللّه‏ُ عز و جل عَلَيهِ بِقُلُوبِ المُؤمِنِينَ إِلَيهِ ، وَأَيَّدَهُ مَعَ مَوَدَّتِهِم إِيّاهُ بِالجَنَّةِ . ۲

۶۵۲. عنه عليه ‏السلام : إِيّاكُم وَالكَسَلَ! إِنَّ رَبَّكُم رَحِيمٌ ، يَشكُرُ القَلِيلَ ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي الرَّكعَتَينِ تَطَوُّعا يُرِيدُ بِهِما وَجهَ اللّه‏ِ فَيُدخِلُهُ اللّه‏ُ بِهِما الجَنَّةَ ، وَإِنَّهُ لَيَتَصَدَّقُ بِالدِّرهَمِ تَطَوُّعا يُرِيدُ بِهِ وَجهَ اللّه‏ِ فَيُدخِلُهُ اللّه‏ُ بِهِ الجَنَّةَ ، وَإِنَّهُ لَيَصُومُ اليَومَ تَطَوُّعا يُرِيدُ بِهِ وَجهَ اللّه‏ِ فَيُدخِلُهُ اللّه‏ُ بِهِ الجَنَّةَ . ۳

۶۵۳. معدن الجواهر : قالَ الصّادِقُ عليه ‏السلام لِسُفيانَ الثَّورِيِ : يا سُفيانُ ، خَصلَتانِ مَن لَزِمَهُما دَخَلَ الجَنَّةَ ، قالَ : وَما هُما يَابنَ رَسُولِ اللّه‏ِ؟ قالَ : احتِمالُ ما يَكرَهُ إِذا أَحَبَّهُ اللّه‏ُ ، وَتَركُ ما يُحِبُّ إِذا أَبغَضَهُ اللّه‏ُ ، فَاعمَل بِهِما وَأَنا شَرِيكُكَ . ۴

۶۵۴. الإمام عليّ عليه ‏السلام : قالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، عَلِّمنِي عَمَلاً لا يُحالُ بَينَهُ وَبَينَ الجَنَّةِ . قالَ : لا تَغضَب وَلا تَسأَلِ النّاسَ شَيئا ، وَارضَ لِلنّاسِ ما تَرضى لِنَفسِكَ .
فقالَ : يا رَسُولَ اللّه‏ِ زِدنِي . قالَ : إِذا صَلَّيتَ العَصرَ فَاستَغفِرِ اللّه‏َ سَبعا وَسَبعِينَ مَرَّةً ،

1.الأمالي للصدوق : ص ۴۷۳ ح ۶۳۶ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۲ ح ۹۶۸ نحوه وكلاهما عن عليّ بن ميمون الصائغ، روضة الواعظين : ص ۴۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۷۰ ح ۱۲.

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۶۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۶۰ ح ۵۹ نقلاً عن أسرار الصلاة للشهيد الثاني .

3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۳۸ ح ۹۴۱ ، ثواب الأعمال : ص ۶۲ ح ۱ كلاهما عن إسماعيل بن يسار ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۶۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۱۶ ح ۳۱.

4.معدن الجواهر : ص ۲۷ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۰۹.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11273
صفحه از 904
پرینت  ارسال به