23
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

۶. الكافي عن الحسين بن ميسر : سَأَلتُ أبا عَبدِاللّه‏ِ عليه ‏السلام عَن جَنَّةِ آدَمَ عليه ‏السلام ؟ فَقالَ :
جَنَّةٌ مِن جِنانِ الدُّنيا ، تَطلع فيهَا الشَّمسُ وَالقَمَرُ ، و لَو كانَت مِن جِنانِ الآخِرَةِ ما خَرَجَ مِنها أبَدا . ۱

۱ / ۲

جَنَّةُ الدُّنيا

الكتاب

«وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» . ۲

«وَ فِى الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَ جَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِى الْأُكُلِ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَايَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» . ۳

«فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَ أَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَ مِنْهَا تَأْكُلُونَ» . ۴

«وَ نَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَـرَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَ حَبَّ الْحَصِيدِ» . ۵

الحديث

۷. تفسير القمّي : قَولُهُ : «وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ» ۶ قالَ :

1.الكافي : ج ۳ ص ۲۴۷ ح ۲ ، الاعتقادات للصدوق : ص ۷۹ من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم ‏السلام ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۴۳ كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۶ ص ۲۸۴ ح ۲ .

2.الأنعام : ۱۴۱ .

3.الرعد : ۴ .

4.المؤمنون : ۱۹ .

5.ق : ۹ .

6.الأنعام : ۱۴۱ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
22

۲. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّما كانَ لَبثُ آدَمَ و حَوّاءَ فِيالجَنَّةِ حَتّى اُخرِجا مِنها سَبعَ ساعاتٍ مِن أيّامِ الدُّنيا ، حَتّى أهبَطَهُمَا اللّه‏ُ مِن يَومِهِما ذلِكَ . ۱

۳. الإمام عليّ عليه ‏السلام ـ في خُطبَةٍ لَهُ يَصِفُ فيها الأرضَ و دَحوَها عَلَى الماءِ ـ : فَلَمّا مَهَّدَ أرضَهُ ، و أنفَذَ أمرَهُ ، اِختارَ آدَمَ عليه ‏السلام خيرَةً مِن خَلقِهِ ، و جَعَلَهُ أوَّلَ جِبِلَّتِهِ ۲ ، و أسكَنَهُ جَنَّتَهُ ، و أرغَدَ فيها اُكُلَهُ . ۳

۴. عنه عليه ‏السلام ـ في خُطبَةٍ لَهُ يَذكُرُ فيها ابتِداءَ خَلقِ السَّماءِ والأرضِ ـ : ثُمَّ أسكَنَ سُبحانَهُ آدَمَ دارا أرغَدَ فيها عَيشَهُ ، و آمَنَ فيها مَحَلَّتَهُ ، و حَذَّرَهُ إبليسَ و عَداوَتَهُ ، فَاغتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفاسَةً عَلَيهِ بِدارِ المُقامِ و مُرافَقَةِ الأَبرارِ ، فَباعَ اليَقينَ بِشَكِّهِ ، وَالعَزيمَةَ بِوَهنِهِ ، وَاستَبدَلَ بِالجَذَلِ ۴ وَجَلاً ۵ ، وَ بِالاِغتِرارِ نَدَما . ثُمَّ بَسَطَ اللّه‏ُ سُبحانَهُ لَهُ في تَوبَتِهِ ، و لَقّاهُ كَلِمَةَ رَحمَتِهِ ، و وَعَدَهُ المَرَدَّ إلى جَنَّتِهِ . ۶

۵. الإمام الصادق عليه ‏السلام : رَنَّ ۷ إبليسُ أربَعَ رَنّاتٍ : أوَّلُهُنَّ يَومَ لُعِنَ ، و حينَ اُهبِطَ إلَى الأَرضِ ، وحينَ بُعِثَ مُحَمَّدٌ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله عَلى حينِ فَترَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ، وحينَ اُنزِلَت اُمُّ الكِتابِ .
ونَخَرَ ۸ نَخرَتَينِ : حينَ أكَلَ آدَمُ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وحينَ اُهبِطَ مِنَ الجَنَّةِ . ۹

1.الخصال : ص ۳۹۷ ح ۱۰۳ عن محمد بن إسحاق عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم ‏السلام ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵ ح ۲۱ عن عطاء عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم ‏السلام عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۱۴۲ ح ۱۰ .

2.جَبَلَهُ : أي خَلَقَهُ ، وَالجِبِلَّةُ والجِبلَةُ : الخِلقَةُ (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۹۸ «جبل»).

3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه ‏السلام ، بحارالأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۲ ح ۹۰ .

4.الجَذَلُ : الفَرَحُ (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۰۷ «جذل») .

5.الوَجَلُ : الفَزَعُ والخَوفُ (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۷۲۲ «وجل») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۱۲۲ ح ۵۶ .

7.رَنَّ : صَوَّتَ (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۳۷ «رنن») .

8.نَخَرَ : النخيرُ صَوتُ الأَنفِ (النهاية : ج ۵ ص ۳۲ «نخر») .

9.الخصال : ص ۲۶۳ ح ۱۴۱ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۴۳ ح ۷ عن هشام بن سالم ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۲۰۴ ح ۱ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10947
صفحه از 904
پرینت  ارسال به