219
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

يُؤمِنُ بِاللّه‏ِ وَاليَومِ الآخِرِ ، وَليَأتِ إِلَى النّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَن يَأتُوا إِلَيهِ . ۱

۵۵۵. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن سَرَّهُ أَن يُزَحزَحَ عَنِ النّارِ وَيَدخُلَ الجَنَّةَ فَلتَأتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلّا اللّه‏ُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَيَأتِي إِلَى النّاسِ ما يُحِبُّ أَن يُؤتى إِلَيهِ . ۲

م ـ خِدمَةُ العِيالِ

۵۵۶. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ لِعَلِيٍّ عليه ‏السلام ـ : يا عَلِيُّ ، مَن لَم يَأنَف مِن خِدمَةِ العِيالِ دَخَلَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . يا عَلِيُّ ، خِدمَةُ العِيالِ كَفّارَةٌ لِلكَبائِرِ ، وَتُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ، وَمُهُورُ حُورِ العِينِ ، وَتَزِيدُ فِي الحَسَناتِ وَالدَّرَجاتِ . يا عَلِيُّ ، لا يَخدُمُ العِيالَ إِلّا صِدِّيقٌ أَو شَهِيدٌ أَو رَجُلٌ يُرِيدُ اللّه‏ُ بِهِ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۳

ن ـ الإِحسانُ إِلَى البَناتِ

۵۵۷. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن عالَ ثَلاثَ بَناتٍ ، فَأَدَّبَهُنَّ وَزَوَّجَهُنَّ وَأَحسَنَ إِلَيهِنَّ ، فَلَهُ الجَنَّةُ . ۴

1.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۰۷ ح ۳۹۵۶ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۳ ح ۴۶ ، سنن النسائي : ج ۷ ص ۱۵۳ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۹۲ ح ۱۶۶۹۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۵۶ ح ۶۵۱۳ كلّها عن عبد اللّه‏ بن عمرو بن العاص والأربعة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۵۳ ح ۱۴۸۱۳ .

2.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۸۴ ح ۴۷۴۱ ، مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۳۵۴ ح ۶۱۳ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۵۹۰ ح ۱ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۲۳ الرقم ۹۷۶ ، حلية الأولياء : ج ۴ ص ۱۲۲ كلّها عن عبد اللّه‏ بن عمرو والأربعة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۸ ح ۱۸۸ ؛ مجمع البيان : ج ۳ ص ۲۱ وفيه «يحبّ أن يأتي» بدل «يأتي» .

3.جامع الأخبار : ص ۲۷۵ ح ۷۵۱ عن الإمام عليّ عليه ‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۱۳۲ ح ۱ .

4.سنن ابي داوود : ج ۴ ص ۳۳۸ ح ۵۱۴۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۹۳ ح ۱۱۹۲۴ كلاهما عن أبي سعيد الخدري وفيه «رحمهنّ» بدل «زوّجهنّ» ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۶ ص ۱۰۳ ح ۱ عن جابر بن عبد اللّه‏ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۴۴۹ ح ۴۵۳۷۳ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
218

وَتُسكِنَنِي جَنَّتَكَ . قالَ : فَيَقُولُ الجَبّارُ : يا مَلائِكَتِي، لا وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَآلائِي وَعُلُوِّي وَارتِفاعِ مَكانِي! ما ظَنَّ بِي عَبدِي ساعَةً مِن خَيرٍ قَطُّ ، وَلَو ظَنَّ بِي ساعَةً مِن خَيرٍ ما رَوَّعتُهُ بِالنّارِ . أَجِيزُوا لَهُ كَذِبَهُ ، فَأَدخِلُوهُ الجَنَّةَ .
ثُمَّ قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لَيسَ مِن عَبدٍ يَظُنُّ بِاللّه‏ِ خَيرا إِلّا كانَ عِندَ ظَنِّهِ بِهِ ، وَذَلِكَ قَولُهُ : «وَ ذَ لِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِى ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَـسِرِينَ » ۱ . ۲

ل ـ الإِنصافُ فِي مُعاشَرَةِ النّاسِ

۵۵۲. الكافي عن أبي البلاد رفعه : جاءَ أَعرابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَهُوَ يُرِيدُ بَعضَ غَزَواتِهِ ، فَأَخَذَ بِغَرزِ راحِلَتِهِ ، فقَالَ : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، عَلِّمنِي عَمَلاً أَدخُلُ بِهِ الجَنَّةَ . فَقالَ : ما أَحبَبتَ أَن يَأتِيَهُ النّاسُ إِلَيكَ فَأْتِهِ إِلَيهِم ، وَما كَرِهتَ أَن يَأتِيَهُ النّاسُ إِلَيكَ فَلاتَأتِهِ إِلَيهِم . خَلِّ سَبِيلَ الرّاحِلَةِ . ۳

۵۵۳. مسند ابن حنبل عن خالد بن عبد اللّه‏ القسريِّ : حَدَّثَنِي أَبِي عَن جَدِّي أَنَّهُ قالَ : قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أَتُحِبُّ الجَنَّةَ ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم ، قالَ : فَأَحِبَّ لِأَخِيكَ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ . ۴

۵۵۴. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَن سَرَّهُ أَن يُزُحزَحَ عَنِ النّارِ وَيَدخُلَ الجَنَّةَ ، فَلتُدرِكهُ مَوتَتُهُ وَهُو

1.فصّلت : ۲۳.

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۶۴ ، ثواب الأعمال : ص ۲۰۶ ح ۱ من دون إسنادٍ إليه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۹۷ ح ۲۶۲ كلاهما نحوه وكلّها عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۸۴ ح ۴۲ وراجع : الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه ‏السلام : ص ۳۶۱.

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۴۶ ح ۱۰ ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۲۱ ح ۴۵ ، مستطرفات السرائر : ص ۱۵۲ ح ۳ ، مشكاة الأنوار : ص ۳۱۹ ح ۱۰۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۶ ح ۳۱ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۵۹۴ ح ۱۶۶۵۵ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۸۶ ح ۷۳۱۳ وزاد فيه «المسلم» بعد «لأخيك» ، تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۱۳۶ ح ۳۸۷۰ وفيه «لأحد المسلمين» بدل «أخيك» وج ۳۳ ص ۳۷۲ ح ۶۸۹۸ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۹۳ ح ۴۳۱۴۷ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10578
صفحه از 904
پرینت  ارسال به