167
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

اضطِرابَ السَّلِيمِ ۱ ، وَسَأَلَ اللّه‏َ تَعالى الجَنَّةَ ، وَتَعَوَّذَ بِهِ مِنَ النّارِ . ۲

۳۵۴. الإمام الباقر عليه ‏السلام : اُذكُرُوا مِن عَظَمَةِ اللّه‏ِ ما شِئتُم ، وَلا تَذكُرُونَ مِنهُ شَيئا إِلّا وَهِيَ أَعظَمُ مِنهُ . وَاذكُرُوا مِنَ النّارِ ما شِئتُم ، وَلا تَذكُرُونَ مِنها شَيئا إِلّا وَهِيَ أَشَدُّ مِنهُ . وَاذكُرُوا مِنَ الجَنَّةِ ما شِئتُم ، وَلا تَذكُرُونَ مِنها شَيئا إِلّا وَهِيَ أَفضَلُ . ۳

۳۵۵. الإمام الصادق عليه ‏السلام : حَقُّ التِّلاوَةِ الوُقُوفُ عِندَ ذِكرِ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، يَسأَلُ فِي الأُولى ، وَيَستَجِيرُ مِنَ الأُخرى. ۴

۳۵۶. سعد السعود : أَوحَى اللّه‏ُ عز و جل إِلى داوودَ عليه ‏السلام : يا أَيُّها الغَفُولُ ! ما تَصنَعُ بِدُنيا يَدخُلُها الرَّجُلُ صَحِيحا وَيَرجِعُ سَقِيما وَيَخرُجُ فَيَحيا حَياتَهُ فَيُكَبَّلُ بِالحَدِيدِ وَالأَغلالِ وَيَخرُجُ الرَّجُلُ صَحِيحا فَيُرَدُّ قَتِيلاً .
وَيْحَكُم! لَو رَأَيتُمُ الجَنَّةَ وَما أَعدَدتُ فِيها لِأَولِيائِي مِنَ النَّعِيمِ لَما ذُقتُم دَواءَها لِشَهوَةٍ ۵ .
أَينَ المُشتاقُونَ إِلى لَذِيدِ ۶ الطَّعامِ وَالشَّرابِ؟ أَينَ الَّذِينَ جَعَلُوا مَعَ الضِّحكِ بُكاءً؟ أَينَ الَّذِينَ هَجَمُوا عَلى مَساجِدِي فِي الصَّيفِ وَالشِّتاءِ؟ ۷

1.السَليمْ : اللديغ، إنّما سمّي سليما تفاؤلاً بالسلامة (النهاية : ج ۲ ص ۳۹۶ «سلم»).

2.الأمالي للصدوق : ص ۲۴۴ ح ۲۶۲ ، عدّة الداعي : ص ۱۳۹ كلاهما عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۳۱ ح ۱.

3.سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۴۰۶ تاريخ دمشق : ج ۵۴ ص ۲۸۲ نحوه وكلاهما عن المنهال بن عمرو.

4.التبيان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۴۴۲ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۵۷ ح ۸۴ عن أبي بصير وليس فيه ذيله من «يسأل ...» ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۳۷۵ وفيه «يستعيذ» بدل «يستجير» ، تفسير جوامع الجامع : ج ۱ ص ۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۱۴ ح ۱۲.

5.هكذا في الطبعة المعتمدة ، والظاهر أنّ الصواب : «لَماذقتم ذوقا بشهوة» ، كما في بعض النسخ (راجع : هامش بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۵) .

6.في المصدر : «إلى أزيد» ، والتصويب من بحار الأنوار .

7.سعد السعود : ص ۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۵.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
166

۳۴۸. عنه عليه ‏السلام : اَلجَنَّةُ خَيرُ مَآلٍ ، وَالنّارُ شَرُّ مَقِيلٍ . ۱

راجع : ص ۱۶۹ (الشوق إلى الجنّة) .

۶ / ۲

دُخولُ الجَنَّةِ رَخيصٌ

۳۴۹. الإمام عليّ عليه ‏السلام : دُخُولُ الجَنَّةِ رَخِيصٌ ، وَدُخُولُ النّارِ غالٍ. ۲

۳۵۰. الإمام الرضا عليه ‏السلام : إِنَّ سِلعَةَ اللّه‏ِ رَخِيصَةٌ ، فَاشتَرُوها قَبلَ أَن تَغلُوَ . ۳

۳۵۱. عيسى عليه ‏السلام : اَلنَّومُ عَلَى الحَصِيرِ وَأَكلُ خُبزِ الشَّعِيرِ ، فِي طَلَبِ الفِردَوسِ يَسِيرٌ . ۴

۶ / ۳

ذِكرُ الجَنَّةِ

۳۵۲. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لا تَنسَوُا العَظِيمَينِ : اَلجَنَّةَ وَالنّارَ . ۵

۳۵۳. الإمام زين العابدين عليه ‏السلام : إِنَّ الحَسَنَ بنَ عَلِيِ بنِ أَبِي طالِبٍ عليه ‏السلام . . . كانَ إِذا قامَ فِي صَلاتِهِ تَرتَعِدُ فَرائِصُهُ ۶ بَينَ يَدَي رَبِّهِ عز و جل، وَكانَ إِذا ذَكَرَ الجَنَّةَ وَالنّارَ اِضطَرَبَ

1.غرر الحكم : ح ۱۷۶۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳ ح ۱۳۷۱.

2.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۹۰ ح ۹۵.

3.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۱۱۶ ح ۱۱۱ و ص ۵۵ ح ۳۳.

4.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۳۰ ح ۶۴ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۷ ص ۴۴۴ ، البداية والنهاية : ج ۲ ص ۹۰ كلاهما عن مالك بن دينار عن عيسى عليه ‏السلام نحوه .

5.التاريخ الكبير : ج ۱ ص ۴۱۷ الرقم ۱۳۳۴ ، المطالب العالية : ج ۳ ص ۲۱۹ ح ۳۳۰۹ نحوه وكلاهما عن عبداللّه‏ بن عمر.

6.الفَريصَة : عَصَب الرقبة وعروقها، أي ترجف من الخوف ، والجمع : فَريص و فرائِص (النهاية : ج ۳ ص ۴۳۱ «فرص»).

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10615
صفحه از 904
پرینت  ارسال به