كَذِباً فَعَلَيهِ . ۱
وعليه نوصي ـ وبشكل مؤكّد ـ من يريد نقل حديثٍ عن كتابنا هذا أو أيّ كتاب حديثي آخر أن لا ينسبه إلى النبي صلى الله عليه و آله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام مباشرةً ؛ وذلك رعايةً للاحتياط ، بل يسنده إليهم مع ذكر مصدر الحديث . فلا ينبغي أن يقول ـ مثلاً ـ : «قال النبي صلى الله عليه و آله كذا»، أو : «قال الإمام عليه السلام كذا»، بل يقول : «روى المصدر الكذائي عن النبي صلى الله عليه و آله كذا» ، أو : «روي عن النبيّ صلى الله عليه و آله كذا» .
شكر و تقدير
أشكر الباري سبحانه علي توفيقه لتدوين هذا الكتاب ، كما أتقدّم بالشكر البالغ لجميع زملائي الأعزّاء في «مركز علوم ومعارف الحديث» حيث أعانوني في جمع و تدوين و تقييم و تصحيح وتقويم و نشر الكتاب، وخاصة سماحة الفاضل السيّد رسول الموسوي الذي تمّ الكتاب بثمرات مساعدته ومثابرته .
وأسأل الباري تعالى أن يجزيهم من فضله ، وأتضرّع إليه أن يحسن عواقب اُمورنا و أن ينجينا من جهنّم ونيرانها، ويدخلنا فسيح جنّاته مع أوليائه الطاهرين .
ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السميع العليم
محمّد الري شهري
۲۳ / ۱۰ / ۱۳۸۸
۲۷ محرم الحرام ۱۴۳۱