۳۰۰. الإمام عليّ عليه السلام ـ في أحوالِ المُتَّقينَ ـ : اِنتَحَوا ۱ دارَ السَّلامِ الَّتي مَن دَخَلَها كانَ آمِنا مِنَ الرَّيبِ وَالأَحزانِ . ۲
۵ / ۵
الأَمراضُ الجِسمِيَّةُ
۳۰۱. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا» ۳ نودُوا أن صِحّوا فَلا تَسقَموا ، وَادخُلوا فَلا تَموتُوا، وَانعَمُوا فَلا تَبأَسوا . ۴
۳۰۲. عنه صلى الله عليه و آله : يُنادي مُنادٍ : إِنَّ لَكُم أَن تَحيَوا فَلا تَموتوا أبَدا، وإِنَّ لَكُم أن تَصِحّوا فَلا تَسقَمُوا أبَدا، وَإنَّ لَكُم أن تَشِبّوا فَلا تَهرَموا أبَدا ، وَإِنَّ لَكُم أَن تَنعَموا فَلا تَبأَسوا أبَدا ، فَذلِكَ قَولُهُ تَعالى : «وَ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِى أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ » ۵ . ۶
۳۰۳. عنه صلى الله عليه و آله ـ في ذِكرِ ما يَلقَى المُؤمِنُ عِندَ دُخولِهِ الجَنَّةَ ـ : فَيَدخُلُ فَإِذا هُوَ بِشَجَرَةٍ ذاتِ ظِلٍّ مَمدودٍ ، وماءٍ مَسكوبٍ ، وثِمارٍ مُهدَلَةٍ تُسَمّى رِضوانَ ، يَخرُجُ مِن ساقِها عَينانِ تَجرِيانِ ، فَيَنطَلِقُ إِلى إِحداهُما وكُلَّما مَرَّ بِذَلِكَ فَيَغتَسِلُ مِنها، فَيَخرُجُ وعَلَيهِ نَضرَةُ النَّعيمِ ، ثُمَّ يَشرَبُ مِنَ الاُخرى ، فَلا تَكُن في بَطنِهِ مَغصٌ وَلا مَرَضٌ وَلا داءٌ أبَدا ،
1.انْتَحى : عرض له وقصده (النهاية : ج ۵ ص ۳۰ «نحا»).
2.صفات الشيعة : ص ۱۲۱ ح ۶۳ عن محمّد بن الحنفيّة ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۲۰ ح ۱۳۲.
3.الأعراف : ۴۳.
4.الفردوس : ج ۴ ص ۴۱۴ ح ۷۲۰۵ عن أبي هريرة ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۹۱ ح ۲۷۲۰ عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۱۷ ح ۳۹۴۵۶.
5.الزخرف : ۷۲.
6.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۷۴ ح ۳۳۴۶ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۸۲ ح ۲۲ نحوه ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۹۰ ح ۱۱۹۰۵ ، تاريخ دمشق : ج ۵۳ ص ۱۰۹ ح ۱۱۱۹۰ كلّها عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۱۷ ح ۳۹۴۵۶.